فرات إسبر
الحوار المتمدن-العدد: 7947 - 2024 / 4 / 14 - 12:21
المحور:
الادب والفن
الشَّوقُ مَساميرُ الجسد
غابة ٌ تُهْتُ فيها،
ونَسيتُ الرجوع
ما لها الأرضُ تزدادُ وحشةً
وما بها من أنيس،
غير أنهارٍ تتغيرُ أحوالها في مواسمِ الله
يا حارسَ البحر:
أعدني إلى الخليقةِ الأولى،
كي أصدقَ الحكايات،
كي أزدادَ علمًا،
وأُفضي للخضِر بأسراري
يا حجَر المقامات ما لك لا تَرقُّ؟
الطريقُ،
يَزدادُ تيهًا إليكَ
بَكىَ الناسُ منك،
من النذور،
وما تراءى لهم ما وراء الحُجُب .
كيف لنا أن نطمئنَ في هذه الأرض التي ُسيجتْ بالتعاويذ؟
كيف لنا أن نفكَ أسرارَ السماء،
أو نفتحَ في الأرض ثقبًا كي نرىَ ما نؤول إليه؟
الفضيلة تعرفُ معنى العطش
والبراءة الأولى لم يعد لها شبيهًا في هذا الزَّمان .
#فرات_إسبر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟