فرات إسبر
الحوار المتمدن-العدد: 8254 - 2025 / 2 / 15 - 14:06
المحور:
الادب والفن
الضَّوءُ يُشبهني في اِنكساري
عينُ الناظر ِلا تراه.
النَّفْسُ لا تتوازن
أحياناً
تَعلُو
أحياناً
تدنو
وتتدحرجُ،
ظَمْأى والماءُ في فم النبعِ عذبٌ.
مذ ولدتُ بالزيت تباركت
أضخُّ في قلبي نورَ الحياة،
وأقاومُ الظلمةَ بالحبِّ
وأرى وجهيَ شعاع َ نورٍ
وأسقطُ في حضن الوردة مبتلةً بالضوء.
لي ثقلُ الضّوء،
لي سرعتهُ
وكلّما شعاع هَبَّ في قامتي
نذرتُ يوماً للصوم ويوماً للموت.
أسقي الغرابَ وأسقي الحَمَام
وأمرُّ في الدنّيا،
كما يمرُّ الماءُ من فمِ الحجر.
#فرات_إسبر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟