أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صليبا جبرا طويل - المحبة تهدم الكراهية















المزيد.....

المحبة تهدم الكراهية


صليبا جبرا طويل

الحوار المتمدن-العدد: 8329 - 2025 / 5 / 1 - 20:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"طوبى لصانعي المحبة وللسائرين في دربها بإستقامة هم كنز للبشرية جمعاء أعمالهم ثمينة ما دامت أمينة".


في غياب النور يحل الظلام في غياب المحبة تحل الكراهية والبغض والجفاء ما أعظم الفرق بين ظاهرة كونية طبيعية وأخرى قبيحة من صنيع عقل وفكر وضميرالإنسان. إن مبدأ "عدم محبة شخص لا يعني كراهيته وعدم كراهيته لا يعني محبته" يقوم على قناعة فردية وشخصية لا يمكن تطبيقه على مجموعات بشرية بالتحديد وبشكل خاص تلك التي تقسم البشر الى "هؤلاء احبهم واؤلئك اكرههم"، لذلك المطلوب إجتماعيا ً تطبيق مبدأ إحترام وعدم المس والمحافظة على حقوق الأخر، يندرج هذا – المبدأ -القانون الطبيعي تحت مسمى "عقد اجتماعي" يسعى لحماية كل مكونات المجتمع السياسية والإجتماعية والدينية والثقافية والفكرية والجندرية.
المحبة حاجة إنسانية ضرورية ملحة تمنح الإنسان شعور جميل بهيج بالدفء بالأنتماء بالراحة النفسية بالقبول في محيطه العائلي المجتمعي الوطني والعالمي. المحبة إكسير الحياة طاقتها الحية المتجددة الخالدة النابضة بالفضائل. المحبة تحطم تهدم تزيل صروح واسوار كل فكر وعمل شرير مقيت من فساد كذب عنصرية إضطهاد نميمة قتل على الهوية الخ... ادواتها قلوب عقول واعية مدركة للواقع الإنساني الحرمنفتحة لتحقيق أهدافها وغاياتها للجميع دون استثناء أو تميزأو تفضيل بين البشر على اختلاف مشاربهم وتنوعهم العرقي والجغرافي. الكراهية هي الموت المتجسد في الأعمال الشريرة النابع من أفكار متهالكة تسعى الى تدمير إضطهاد محاربة محق دوس وإخضاع البشر. من عزز مفاهيمه بقوة المحبة الصادقة وجعل منها طريق يسير بها صوب الحق والعدالة والحرية لبعث الحياة والمودة لتحقيق الإنصاف والتسامح والمساواة والرحمة والعدالة والسلام بين البشر له الخلود عند رب الكون وفي وذاكرة التاريخ.
الكراهية والمحبة لا يورثا جينياً بل يكتسبا، هما اختيار فردي وجمعي لأسلوب وطريق حياة ينشئا من تعاليم المجتمع التي يتلقاها الفرد ذكراً وانثى في طفولته ويدفع إما الى ممارسة وجهها القبيح او الجميل دون دراية دون وعي أو إدراك مقيداً متمسكاُ بها يطبقها يوميا خلال مسيرته في الحياة. لذلك الصحة النفسية التي يكتسبها الفرد على الصعيدين الشخصي والمجتمعي تبرز من خلال افعاله واقواله. المحبة والكراهية اذا تعدت كل منها العلاقة بين فرد واخر واتجهت نحو النسيج الاجتماعي ومكوناته المتعددة المختلفة حتما ستؤدي إما الى رفض ونفور وإما الى قبول وتضامن لتخلق واقع ووضع جديد يؤدي إما للبناء أو الهدم.
بسقوط المحبة يسدل الستار على كل ما هو إنساني وتتحررالكراهية من عقالها فتطغى وتشتد وطأتها وحدتها، لحظتها يستيقن الإنسان أن الشر قد حلت قيوده وأطلق له العنان دون ضوابط بوعي بمعرفة بقصد وبنية مبيته ليعيث بالأرض فساداً وموتاً وقهراً فتجري الدماء كالأنهار ويحل الخراب ويسمع نعيق البوم وحجرشة الموت وأنين المحبة من هول المأساة. إن سقطت المحبة وماتت حتماً ستدفن الإنسانية ذاتها قيمها أخلاقها مبادئها تعاليمها ويرخص التوحش ويباح القتل وكل المحرمات والممنوعات تصبح مرغوبة مباحة وكل إثم ومعصية ومكروه جائز حلال .
ثلاث اشكال للعلاقات بين البشرتدورحول الكراهية والمحبة، كل منها ياخذ منحنى وطريق مختلف عن الأخرى لتحقيقها لتؤثربالتالي في وعلى الوعي والترابط واللحمة والتفاهمات بين الأفراد والتجمعات المتنوعة داخل المجتمع الواحد:
اولاً: علاقة كراهية كراهية : تؤدي الى دمار واسع هائل وموت جسيم فيسقط الجميع في جحيم الموت عندها لا صلاة تشفع ولا دعاء ينفع وكل صوت يدعو لوقف المجزرة البشرية يخرس ويمنع. حالة بائسة تستهلك وترهق وتبدد مقدرات الشعوب فتداس القوانين والأعراف ويهجر المواطنين من مهد ارض عزتهم الذي بات دماراً وخراب هربا صوب المجهول. ألم دون أمل حسرة دون خلاص تشرد وضياع.
ثانياً: علاقة محبة كراهية/ كراهية محبة : - تعتمد على مقدار وحجم تغذية كل منها . (ا) تنشط المحبة عند الاكثار من تغذيتها فتهزل الكراهية وتنخفض وتيرتها فيكون المجتمع متعافي لكن يبقى الشعوربالخوف مكبوت شبه معدوم ويلمس أحيانا ملازماً بشكل خاص لدى المكونات القليلة العدد من أقليات حزبية سياسية ثقافة فكرية دينية قومية قبلية الخ... . (ب) تنشط الكراهية عند الاكثار من تغذيتها ليقل بالتالي مستوى المحبة لكنه لا يصل الى حد العدم الى صفر، في حال ارتفعت نسبتها وحدتها يزداد الخوف من احتمال نشوء صراع ليصبح المحب هدفا سهلاً للكاره.
ثالثاً: علاقة محبة محبة: تسقط الحواجز وتزول الفوارق وترتفع قيم الانسان وترتقى أهدافه ويسود الوئام وتتحقق الحريات والعدالة والمساواة ينعم الجميع بالامن والسلام والاحترام. المغالاة في هذه العلاقة غير واقعية لأن اليوتوبيا -المثالية – العالية المضخمة غير ممكنة في الطبيعة البشرية.
ما هي جذور كل من المحبة والكراهية؟ ما هي العوامل المحفزة المحركة لها؟ كلاهما – المحبة والكراهية - لم يهبطا على الأرض ماريين عبر الغلاف الجوي قادميين من الفضاء إنهما أبناء وبنات أفكار وتعاليم وثقافة لقن بها الانسان منذ أن كان طفلاً يرضع لتختزن بالتالي داخل لاوعيه.
منذ فجر التاريخ عبر العصور من غابرها حتى هذه اللحظة انتقلت التعاليم للتجمعات الإنسانية، دائما كانت تمر في تغير وابداع وتجدد لتسهيل المعيشة ونمط الحياة . مع ذلك ما زالت التجمعات البشرية – من الأقل تحضراً وصولاً الى الأكثر تحضراً - تحمل لمسة الماضي بدأً من عالمه البدائي بصوره الثقافية المتنوعة مرورا بالمتغيرات العلمية والفلسفية والتقنية وممارساتها واستقطباتها وحضارتها التي استحوذت على البشر لتحقيق غاياتهم دون تمحيص وتفكير في بعضها وإعادة بنائها وانتاجها لتلائم كل زمن وعصر مروا بها حسب رؤيتهم للكون والحياة، تعاليم قد تكون جامدة انتقلت وعشعشت فيهم عبر الزمن علمتهم كيف ولماذا ومن عليهم ان يكرهوا او يحبوا، مصادرهم الجامدة الصارمة قيدتهم بمفهوم : " كل من ليس معنا او منا ولا يحمل فكرنا ابغضوه اكرهوه حتى قاتلوه وحاربوه " صعوداً وصولاً الى هذه اللحظة من الربع الأول للقرن الحادي والعشرون" اسألكم: " اليس الإنسان ابن بيئته؟ " لذلك لن يتغيير ما دامت البيئة متقوقعة منطوية على ذاتها في فهمها للزمن المنصرم المغاير لزمانها الحاضر. المحفزات والدوافع عديدة كما في الماضي كذلك في الحاضر ظلت قائمة على الاستغلال والمصالح والمطامع والتحكم والجشع الخ... للحكم والسيطرة والقيادة تحتى مسميات عديدة مزيفة ووعود مارقة تزرع لتحصد الكراهية لا المحبة.
لكل من يهمس ويتغامز على المحبة ويعتقد انها ملجأ الضعفاء والمهزومين والمنكسرين، ولكل من يعمل على اجهاض المحبة من العقل والقلب وحجرها وعدم السماح بممارستها وعلى موت الضمير وترجيح كفة الكراهية في الإنسان أقول: "ان كان الله محبة وإن كنت تحب الله وخليقته لماذا لا تسارع الى العمل بأفعال المحبة التي تثبت صدق نواياك الظاهرة والمبيتة؟". المحبة شعور بالمسوؤلية، المحبة عناق حار بين الإنسان وارضه وقضاياه المصيرية المشروعة، المحبة تهزم الخجل والرياء والكسل والإستسلام، المحبة تمنع الدوس على كرامة وحق الانسان في العبادة بحرية، المحبة سلاح الأقوياء الذي لا يستكين ولا يلين ولا يتنازل عن خدمة قضاياه الإنسانية. المحبة لا تفاضل أو تجامل أحدا، المحبة تمزق ستائرمن يمييزون ويقسمون البشر الى طبقات وأقوام وطوائف، المحبة هي القصد الإلهي المزروع في أعماق اعماقنا وليست شهوة الكبرياء التي تعمينا، المحبة سور يقينا من الإنزلاق والوقوع في حبائل الشيطان واعوانه. بالمحبة نناضل ونحارب وننتصر على كل الممنوعات والموبيقات، بالمحبة يحترم الإنسان أخاه ألإنسان- المختلف عنه - في الاسرة البشرية المقيم في كل بقعة من بقاع الأرض، المحبة تقضي على الفوارق الاجتماعية والدينية، بالمحبة تبني أمجاد المستقبل. المحبة تمنعنا عن التنازل عن كل حق مشروع لنا وإغماض اعيننا على الفساد والمفسدين، بالمحبة تدعم احلام ومطالب البشر بالحرية والحق في حياة كريمة على كافة الأصعدة وأوجه الحياة، المحبة تحض الإنسان وتدفعه للمطالبة بكافة حقوقه، بالمحبة يتربع الإنسان على عرش الكرامة ، المحبة ترفع الشقاء والألم عن قلوب المعذبين واسرى كلمة الحرية.
الكراهية تقتل روح الإبداع في الإنسان وتحرضه على الإنتقام وتبيح القتل وإلغاء كل من هو أخر مختلف عنه الكراهية لا ترى سوى ذاتها المريضة متناسيه أن كل الإختلإفات بين البشر سببه مبدع الكون الذي خلق الموجودات على الأرض في السماء والماء واليابسة، إعترف وأقر بعجزك أيها الانسان وتذكر أن الإختلافات مصدرها خالق الكون والخلافات مصدرها البشر. الكراهية صفة مقيته تحطم تحرق تدمر العقول والأفكار والقلوب والضمائر وتسحق روح حاملها وناشرها ونفسيته وتدمر وتعيث في الأرض فسادا دون مبرر سوى انها بمفاهيم وأعراف المنادين بها ولها الطريق الأميز والأفضل والأقدس. تجردوا أيها المصابون بالكراهية العفنة المنتنة من وعن كل المعيقات والإضطربات النفسية والإجتماعية التي تحجب وتقتل و تعيق رؤيتكم عن عظمة المحبة، الكراهية تحمل بذور دمار ذاتها وحاملها وتميت نور المحبة فيه وفي مجتمعه، هيا انهضوا يا أشباه الموتى بأعمالكم وأفعالكم وإطفئوا بمحبتكم نار الكراهية من اعماقكم لتنعموا بسلام وسعادة وتحررفكري.
الأفكار المشوشة والمتلاعب بها يؤثر على التوجهات الفكرية للفرد والمجتمع . لا يستقيم المجتمع بأفكار غير ناضجة وشبه مريضة، النتيجة يكون استيعاب المحبة والكراهية خلط بائس من فرح ممزوج بالكراهية خلط غير مفهوم مبتور لا يمكن مقارنته بفرح ممزوج بالمحبة لأن كل منهما يسير في اتجاه معاكس. قبول الاخر الذي لا يقوم على المحبة مشكوك فيه لانه لا يبعث على الطمأنينة بل على توخي الحذر. الحب ليس كلمة ننطق بها بل فعل خاضع للتطبيق على المستويين الفردي والعام وموجه للجميع وليس لأطراف معينة نختارها كي ننفذ من خلالها برامج معينة . الاختلاف الفكري حالة طبيعية صحية تحويله الى خلاف فكري يصبح ظاهرة غير صحية وغير طبيعة ومرفوضة لأنها ببرامجها تسعى لتكوين وجه أخر رافض للمجتمع .
مآسي الإنسانية سببها غياب المحبة، في غياب المحبة تجثم الكراهية بأحمالها الثقيلة المتعددة الألوان والمضار متفردة بالأمر تبث سمومها بصورها العديدة بما تحمله من تعصب عنصرية عدم تسامح تحريض عنف عدوانية إستقواء تمييز معاداة كل ما هو مختلف عنها بالشكل واللون والعقيدة والفكر والوطن. الويل كل الويل للمجتمعات البشرية عندما تتحول ظاهرة الكراهية الى ظاهرة عامة عندها كل المحرمات تستنهض تقوم من سباتها ويصبح احتوائها والسيطرة عليها مستحيلاً بالتالي يتحطم الاستقرار والسلم الأهلي الإجتماعي وينحدر الإنسان بهياجه الأعمى الى وحش كاسر يصارع ليرتكب الفضائع والمجارز لإن دوافعه النفسية والفكرية مشحونة بالبغض والكراهية.
لا تكن سجين وسجان ذاتك، تحرربالمحبة من سجن الكراهية واسقط جدرانه من حولك. اخترافكارك انشطتك مبادئك ثقافتك بحرية ، تأكد أن الوسائل التي تستعملها لتحقيق المحبة تقوم على السعادة والوسائل التي تستعملها لتحقيق الكراهية تقوم على الظلم والإساءة. حدد ايهما تختار؟ ركز أيها الإنسان في محتوى ومضمون ومعنى المحبة في اعماقك فكراً وقلباً واصهرها مع المحبة الإلهية لتدرك اهميتها في العمل الإنساني الفاعل على تغيير نفسية وأخلاق الإنسان أفراداً وجماعات وتحويلها الى قيم سامية رفيعة نبيلة تهدف لتحطيم وإزالة الكراهية وبناء صروح إنسانية جديدة نيرة تقرب البشر من بعضهم البعض بعيدا عن العنف والإرهاب والقتل والتهجير والتدمير. المحبة كانت وظلت وستبقى ضرورة إنسانية وحضارية. المحبة هي قمة الأخلاق الإنسانية وأسمى قيمة ينادى بها ضميرالإنسان. الكراهية تجسد أحقر وأدنى وأسوأ وأحط قيمة لأنها مجردة من المحبة الإنسانية الشاملة العامة المنفتحة على جميع سكان العالم. المحبة تجلب الدفء لجميع البشروتمنحك الشعور بأنك جزء منهم لا غريب عنهم وبينهم .
المحبة سلوك انساني عابر للحدود تجنى ثمارها بالأعمال لا بالأقوال ومعسول الكلام، الإيمان ب "الله محبة" يمنح القوة يجرد يمنع من ممارسة الكراهية . الإيمان بقوة المحبة وطاقاتها الامحدودة يمنح شعور بالأمن والأمان . الإيمان بقدرة أعمال المحبة والرحمة على تغير وجه البشرية يقرب الإنسان من الله واخيه الانسان.
لتكن سبلكم في الحياة منفتحة تقوم على ركيزة المحبة، شريعة المحبة لا تفرض ذاتها بل تقدم ثمارها الجيدة من خلال ممارساتكم لأعمالها النقية الصادقة الصالحة، أعلنوا –أخواتي إخوتي- موقفكم بصراحة دون خوف أو خجل وبوضوح على اختلاف مشاربكم الدينية والاجتماعية والسياسية والثقافية والفكرية بأن لحمتكم تكاتفكم أهدافكم في الحياة لا تتسع سوى لحمل شعاراً واحداً " المحبة تهدم الكراهية " .



#صليبا_جبرا_طويل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التغيير للأفضل
- تعلمت من الحياة
- تردد النخب دول هشة
- أزمة حضارية
- هل ألإيمان رسالة ثورية؟
- مسرح الأمل بالحرية
- أزمات سلوكية
- الزنى بالكلمات
- الهوية والمعرفة
- كلمات مبعثرة في زمن متهالك
- المحبة تناشدكم... إتبعوها
- حرروا عقولكم
- ثورة نهضوية
- العقل سلطان المعرفة
- تأميم العقل
- إنهزام الفكر مصيبة حضارية
- الضمير يبحث عن الإنسان
- فكرة معرفة ورأي
- أفكار معلبة
- لوحة نفاق


المزيد.....




- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...
- الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم ...
- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...
- تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد ...
- -كمين- لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً د ...
- الفاتيكان يتخلى عن تقليد رداء البابا الذي يعود إلى قرون مضت ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صليبا جبرا طويل - المحبة تهدم الكراهية