ترامب والخصخصة

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8317 - 2025 / 4 / 19 - 07:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يبدوا ان الرئيس الاميركي ترامب يريد تنفيذ برنامج خصخصة الدول وفق منطق القوة ،يريد ضم كندا واعتبارها ولاية اميركية ،يريد ضم ايرلندا وقناة بنما ويريد المكسيك...ويريد قطاع غزة له....وكما يسعى ترامب إلى حلب دول الخليج العربي بتعويضات مالية اكثر من ترليون دولار أمريكي وكما يطلب من الرئيس الاوكراني زيلينسكي المنتهية ولايته كرئيس شرعي بدفع 500 مليار دولار أمريكي من اجل الدفاع عن اوكرانيا وكما طلب ترامب من دول الاتحاد الاوربي زيادة التخصيصات المالية للدفاع بنسبة لا تقل عن 5 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي وهذا يصب لصالح المجتمع الحربي --الصناعي الاميركي تحديداً وهذه النسبة سوف تخلق مشاكل اقتصادية واجتماعية ومالية وسياسية لدول الاتحاد الاوربي...

ان ترامب لديه مشاكل اقتصادية... كثيرة ومعقدة مع جمهورية الصين الشعبية وكما لديه علاقات متوترة مع كوريا الشمالية ،ناهيك عن منطقة الشرق الأوسط وهي قابلة للانفجار في اي لحظة وخاصة العلاقة مع ايران حول برنامجها النووي... ويستبعد من ان ترامب يتوصل مع القيادة الروسية على اتفاق لوقف الحرب،لانه قال خلال 24 ساعة سوف يتم وقف الحرب وبعد ذلك قال يتطلب وقف الحرب نحو 6 شهور....وبنفس الوقت لم يطرح خطته لوقف الحرب الاوكرانية--الروسية ،في حين ان القيادة الروسية قد اعلنت كثيراًً شروط وقف الحرب وهي::

اجتثاث النازية والنيونازية في اوكرانيا ونزع السلاح الثقيل للجيش الاوكراني والاعتراف رسميا بجمهورية دانسيك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجا والقرم..عدم دخول اوكرانيا لحلف الناتو وعدم اقامة قواعد عسكرية لحلف الناتو في اوكرانيا واجراء الانتخابات الرئاسية...وغير ذلك.

سؤال مشروع: هل يوافق ترمب على شروط القيادة الروسية وهي غير قابلة للتنازل من قبل القيادة الروسية؟.

هل سينجح ترامب من تنفيذ برنامج الخصخصة وبوادره المذكورة اعلاه وهل يستطيع ترامب ايجاد حلول للمشاكل المذكورة اعلاه وغيرها ،ام سوف يدفع العالم نحو كارثة الحرب الكونية النووية وانعكاساتها الخطيرة على كافة شعوب العالم.

المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجآت كثيرة حول ذلك وغيره .

شباط -2025

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل