أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - وجهة نظر:: حول عصر الانحطاط والارتداد في البلدان العربية.














المزيد.....

وجهة نظر:: حول عصر الانحطاط والارتداد في البلدان العربية.


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8316 - 2025 / 4 / 18 - 13:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من باع، ومن تاجر بالقضية الفلسطينية منذ الستينيات من القرن الماضي ولغاية الآن ؟. واي عصر تعيشه اليوم الشعوب العربية والاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية وكذلك الاحزاب القومية العربية ؟.
هل تعيش الغالبية العظمى من الشعوب العربية عصر الازدهار...ام عصر الانحطاط والارتداد عن الثوابت الوطنية والمبدئية ؟. هل هذا معقول ياقادة العرب ؟.

هل ما واجهه كل من الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري واليمني والليبي والسوداني والعراقي....منذ الثمانينات من القرن الماضي ولغاية الآن هو معقول ؟.

ان الغالبية العظمى من الشعوب العربية يملكون الثروات الطبيعة التي يعتمد عليها الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الامريكية وحلفائها المتوحشون على تطوره الاقتصادي والاجتماعي...، وهم يملكون الجيوش العربية وينفقون المليارات من الدولارات الاميركية سنويا على هذه الجيوش ؟.

ما ذا حقق كل ذلك وغيره للشعوب العربية ؟. علما ان عدد سكان البلدان العربية اليوم ما يقارب من 500 مليون نسمة ؟. ان هؤلاء القادة العرب قد حققوا مجتمع استهلاكي بامتياز وابتعدوا عن تطوير القطاعات الانتاجية الزراعة والصناعة عمليا...،الامية واشباه الاميين هي السائدة في هذه المجتمعات العربية.

ان الغالبية العظمى من قادة الدول العربية شكلوا ولا يزال يشكلون درعا للكيان الاسرائيلي. إن التأمر والتنافر بعضهم على البعض الاخر سمة ملازمة للغالبية العظمى منهم،اموالهم بالترليونات وبالدولار الاميركي مودعة في البنوك الاوربية والاميركية وتتأكل بفعل التضخم النقدي باستمرار ولصالح الامبريالية العالمية .

إن المجاعة والفقر والبطالة والمخدرات والمثلية والجندرية والهجرة خارج بلدانهم وخاصة من فئة الشباب ولاسباب عديدة سياسية واقتصادية واجتماعية... القهر والاذلال والاضطهاد والاستغلال وغياب الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير... كل ذلك حصلت الغالبية العظمى من الشعوب العربية إلى انظمة معادية لها. ان كل ذلك وغيره قد شكل سمات رئيسة في غالبية الدول العربية وهذا لم يكن وليد صدفة بل شيء مخطط له من قبل القوى الاقليمية والدولية والغالبية العظمى من الحكام العرب ينفذون هذا المخطط الهدام والتخريبي واللاقانوني واللاانساني الخطير على الغالبية العظمى من المواطنين العرب ؟.

ان من يعول على الجامعة العربية فهو واهم لآنها تعد احدى الاخويات التابعة للحكومة العالمية...،ومن يراهن على الغالبية العظمى من القادة العرب ومنهم قادة دول الخليج ومن يتعاون معهم فهو ايضا واهم ؟.

بم يكمن الحل والمخرج الرئيس للوضع الغير مألوف للشعوب العربية ؟.

نعتقد،يكمن الحل الوحيد والجذري هو في يد الشعوب العربية تحديداً ولا توجد اي قوة تستطيع إن تقهر وتذل اي شعب، إذا توفر للشعب الوعي الوطني والطبقي الملتزم بالثوابت الوطنية والمبدئية ،الشعوب لا يمكن ترويضها بالصواريخ....اذا توفرت لديها قيادة ثورية قولا وفعلا ،قيادة مبدئية وتعمل لصالح الشعب...

بدليل إن لشعب السوفيتي للمدة 1941--1945، بقيادة ستالين ،الشعب الكوبي بقيادة كاسترو وجيفارا ،الشعب الصيني بقيادة ماو سيتونغ ،الشعب الفيتنامي بقيادة هوشي منه،الشعب في جنوب أفريقيا مانديلا ،الشعب الجزاءري والشعب الليبي الذي حقق التحرر السياسي له بقياداته الوطنية..،الا امثلة ودليل وبرهان على ذلك.

ان هذه الادلة والبراهين تؤكد ان الشعوب لا يمكن ان تروض في حالة وجود القيادة الوطنية والمبدئية والثورية قولا وفعلا.مما يؤسف له ان عصر الانحطاط والارتداد في الغالبية العظمى من البلدان العربية يشكل ظاهرة غير مألوفة وغير منطقية ولا يمكن ان يتم تصديق عصر الانحطاط والارتداد للانظمة البرجوازية الحاكمة في غالبية البلدان العربية ؟.

ابريل -2025



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة من الداخل:: حول غرابة الموقف ونهج ازدواجية المعايير وال ...
- وجهة نظر دور ومكانة منظمة بريكس في العلاقات الإقتصادية والتج ...
- لماذا اعلن ترامب الحرب التجارية العالمية ؟
- وجهة نظر::حول معالجة مشكلة العاطلين عن العمل-- الخريجين انمو ...
- دور القائد الثوري في عملية التغيير في المجتمع
- : وجهة نظر حول الحرب الاوكرانية-- الروسية
- هل هذا معقول يا ترامب ؟.
- العراق: المأزق والحل
- حول خطر الخيانة العظمى وانعكاسها على شعوب العالم بمناسبة الذ ...
- الشيوعية تكافح الماسونية وتحرمها. ## سؤال مشروع لمن يعنيهم ا ...
- وجهة نظر:: حول المباحثات بين موسكو وواشنطن الواقع والافاق
- وجهة نظر:: هل توجد سمات خصائص مشتركة بين غورباتشوف وترامب في ...
- حول دور الحزب الشيوعي السوفيتي --الروسي والعلاقة مع الحزب ال ...
- وجهة نظر :: هل سيخسر ترامب حربه التجارية العالمية ؟
- احذروا خطر نهج الغطرسة والعنجهية ونتائجه الكارثية على شعوب ا ...
- حول مفهوم الحصار والحروب غير العادلة
- احذروا خطر التوجه نحو بناء اقتصاد مشوه و مجتمع استهلاكي:؛ ال ...
- البيرسترويكا ومهزلة النقص المعرفي :: الدليل والبرهان
- العراق إلى اين يسير ؟
- مكافحة الارهاب الدولي على الطريقة الاميركية انموذجا


المزيد.....




- لماذا لا تمتلك أمريكا المزيد من الساحات العامة على الطراز ال ...
- أستراليا تُجري مراجعة شاملة لأجهزة الأمن والاستخبارات بعد هج ...
- أسمنت بورتلاند (تيتان) تسدد مليون جنيه تعويضًا لأحد سكان واد ...
- في عيد ميلاده.. مبابي يعادل الرقم القياسي لرونالدو
- البابا لاوون ينتقد توظيف الدين لتبرير العنف والنزعة القومية ...
- موسكو تحكم على بريطاني بالسجن 13 عاما بتهمة العمل كـ-مرتزق- ...
- أميركا تفرض عقوبات على سفن مرتبطة بطهران
- دمشق و-قسد- تسارعان إلى إنقاذ اتفاق الدمج
- الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل الملف البحري -السري- لـ -حزب ال ...
- توجيه اتهامات في إسرائيل لمواطن روسي بالتجسس لمصلحة إيران


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - وجهة نظر:: حول عصر الانحطاط والارتداد في البلدان العربية.