وجهة نظر دور ومكانة منظمة بريكس في العلاقات الإقتصادية والتجارية عالميا

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8315 - 2025 / 4 / 17 - 00:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نعتقد،من الضروري ان يقوم قادة بريكس من الاعضاء والمرشحين لعضوية بريكس من ان يتخذوا موقفا وبشكل علني ومباشر وواضح حول الحرب التجارية العالمية التي اعلنها ترامب ضد اكثر من 70 دولة ،وهي حربا في النهاية تتخذ طابعا سياسيا واقتصاديا.. بالدرجة الأولي وان ترامب يسعى لمعالجة ازمة اقتصاده المازوم بنيويا على حساب شعوب العالم كافه .

ان منظمة بريكس وشنغهاي... منظمات تعبر عن مصالح الدول المنتمية لهذه المنظمات وبالتالي يتطلب اتخاذ موقف موحد من نهج ترامب وهو نهج اربك وسوف يربك الإقتصاد العالمي والتجارة العالمية واضعاف درو ومكانة منظمة التجارة العالمية ،،،يخلوا قرار ترامب المتسرع والغير مدروس من العلمية ومن والجانب الإقتصادي. المتضرر الاول من هذه الحرب التجارية العالمية هو الشعب الاميركي والاقتصاد الراسمالي الاميركي.

ان هذه الحرب التجارية العالمية سوف تؤثر على اقتصاديات جميع الدول وبنسب مختلفة.ان الحل الوحيد والجذري يكمن في وقف الحرب التجارية العالمية اولا ،ثم اعتماد علاقات تعاون وتنسيق مشترك بين الدول تقوم على اساس مبدا المساوات والنفع والمصلحة المشتركة وعدم التدخل في الشوون الداخلية للدول المستقلة ولتكن المباريات الاقتصادية بين الدول وبغض النظر عن طبيعة النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي...هذا يساعد على استقرار الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والمالي والتجاري على الصعيد الدولي.

نعتقد، يمكن لمنظمة بريكس من ان تتخذ مواقفا واحدا حول الحرب التجارية العالمية التي اشعلها ترامب وادارته الجديدة بالضد من الغالبية العظمى من دول العالم بهدف ضمان وتأمين الإستقرار السياسي والاقتصادي والتجاري... على الصعيد العالمي وبعكس ذلك ستدخل شعوب العالم كافه ،جميع دول العالم في دوامة من الفوضى وعدم الإستقرار السياسي والاقتصادي والتجاري والمالي وستكون النتائج كارثية ومدمرة للمجتمع الدولي وتتحمل الولايات المتحده الأمريكيه... مسؤولية ذلك لان ترامب اعلن الحرب التجارية العالمية من طرف واحد.

احذروا خطر الفوضى الاقتصادية والتجارية والمالية... عالميا.

ابريل 2025

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل