أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - نجم الدليمي - نظرة من الداخل:: حول غرابة الموقف ونهج ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين من الشهادات العليا















المزيد.....

نظرة من الداخل:: حول غرابة الموقف ونهج ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين من الشهادات العليا


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8316 - 2025 / 4 / 18 - 01:01
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


يشير الاخ الدكتور ماجد شنكالي (( ان شهادة الدكتوراه صارت ثلاثة بربع)).( منقول).
معروف ،ان سوق مريدي داخل وخارج العراق يعمل.. وبنشاط كبير وهذه هي احدى نتائج نهج اسلمة التعليم ولجميع مراحله الدراسية في العراق المحتل اليوم ؟ ان بدايات الخطر على قطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية قد بدأ منذ الحرب العراقية -- الايرانية وتعمقت اكثر. في الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم
يعاني قطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية خطر الانهيار المنظم والموجهة من خلال تفشي فيروس الشهادات المزورة البكلوريوس والماجستير والدكتوراة داخل وخارج العراق ، وان الغالبية العظمى من هؤلاء هم محسوبون على الاحزاب السياسية المتنفذة في السلطة واختلفت التقديرات حول عدد الشهادات المزورة من الماجستير والدكتوراة ما بين 30-50 الف شهادة مزورة ولا يستبعد من ان يكون الرقم الآن اكثر بكثير من ذلك واصبح لكل مستوى من الشهادات ونوع الاختصاص يتم على اساس ذلك سعر الشهادة وبالمتوسط ما بين 15--20 الف دولار أمريكي والغالبية العظمى من هذه الشهادات هي من جامعات عربية واقليمية..غير رصينة ومع ذلك لم تتحرك وزارة التعليم العالي ..لوقف هذه الظاهرة المخجلة والشاذة والمرعبة وان الغالبية العظمى من هؤلاء حصلوا على هذه الشهادات المزورة لا من اجل العلم..بل من اجل الجانب المادي والجانب الاجتماعي بهدف تحسين المستوى المعيشي لهم وهم معروفون في مجال عملهم بانهم اصحاب شهادات مزورة ؟.

لقد تفشت هذه الظاهرة المخجلة والشاذة والخطيرة وخاصة بعد الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم ومن دون اتخاذ الاجراءات القانونية الحاسمة بخصوص ذلك ويعود السبب الرئيس إلى ان الغالبية العظمى من هؤلاء هم من المتنفذين في السلطة والاحزاب السياسية الحاكمة لان الاحزاب والكتل السياسية المتنفذة في السلطة لديهم نقص في الكوادر العلمية التي يمكن الاستفادة منهم لملىء فراغ السلطة التنفيذية...والهيمنة الكاملة على السلطة التنفيذية... وقطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية بدليل احد الوزراء السابقين تم الحديث معه حول الموضوع وقال (( لقد اخطائنا حول وزارة التعليم العالي ولم نعتبرها وزارة سيادية وسوف نعمل على تحقيق ذلك وفعلا بعد العجيلي الذي تقلد وزارة التعليم العالي..من بعده جميع وزراء التعليم العالي هم من الشيعة، الاطار التنسيقي حصرا اي تم خصخصة وزارة التعليم العالي للشيعة فقط واليوم وزير التعليم العالي من العصائب وتم تنصيبه حتى في مقابلة تلفزيونية معه قال : اتصل بي الشيخ قيس الخزعلي وقال تهيء وتوجه الينا انت اصبحت وزيرا ؟ و يقال لديه شهادة الدكتوراه..؟

ينبغي التوقف عند هذه الظاهرة الخطيرة ومعالجتها جذريا بما فيها سحب الاعتراف من بعض الشهادات المزورة، البكلوريوس والماجستير والدكتوراة سواء كان من داخل العراق او خارجه.كاتب السطور خريج جامعة موسكو ،دكتوراه اقتصاد في اذار عام 1985 ،بعد سقوط النظام السابق عدت للبلد وواجهت الاجراءات البيروقراطية الإدارية وهي كارثية في بيروقراطيتها بدليل خضعت الى3 امتحانات ،الامتحان الاول بالقران الكريم والثاني باللغة العربية والثالث في الاختصاص لا غبار على ذلك ولكن ما علاقة استاذ جامعي ،دكتوراه اقتصاد بالامتحان في القران الكريم وطلبت اللجنة المكونة من 3 اساتذة وبأعمار متقدمة جدا من ان اقراء اية قرأنية وبدون اخطاء حول الحركات....ودارت بيني وبينهم مناقشة حادة وكانوا استفزازين، بدليل سألوني هل كان لديك القران الكريم في حامعة موسكو ؟ اجبت بلا. وقلت لهم انا طالب دكتوراه في الإقتصاد ما علاقتي بالقران الكريم ؟ انا لست طالب دراسات اسلامية عليا ،لولا احترامي للشهادات العليا لاعضاء اللجنة لكان ردي قاسي عليهم ويليق باستفزازاتهم اللاعلمية ولكن... علما كنت قد عملت في جامعات عربية؟ .

اما بخصوص تعادل الشهادات في وزارة التعليم العالي فكانت مسرحية بامتياز وحدثت مشادة بيني وبين رئيس قسم تعادل الشهادات في الوزارة ،اذ لم يعترف بشهادة الماجستير من جامعة موسكو....وقلت له ما هو السبب الرئيس بعدم الاعتراف بشهادة الماجستير ؟. قال نحن نعترف لكم بشهادة الدكتوراه ؟ قلت له هل هذا كلامك منطقي وعلمي ؟. كيف تعترف بشهادة الدكتوراه ولا تعترف بشهادة الماجستير ؟. سكت ولم يجاوب. قلت له انه موقف سياسي وانتم تنظرون إلى خريجي الاتحاد السوفيتي والدول الاشتراكية نظرة سياسية بحته على اساس انهم شيوعييون...وانتم حاقدون....وانتهت المشادة بيني وبينه وهو على الاكثر من ازلام النظام السابق ولكن الكادر الجديد في وزارة التعليم العالي لا يختلفون عن سابقيهم بدليل عندما اكملت الوثائق المطلوبة والتي تثبت بأنني كنت سياسي معارض....واستلم الوثائق الرسمية شاب لا يتعدى عمره 25-28 سنة ،مسؤول اللجنة المركزية للمفصولين السياسيين في الوزارة وهوبدوره يرسلها إلى لحنة التحقق في مجلس الوزراء والتي كانت سيف مسلط على الشيوعيين واليساريين تحديداً.،وقام هذا الموظف بسحب شهادتي الماجستير والدكتوراة وكتاب من الحزب الشيوعي العراقي يؤيد ذلك... وهذه شروط تم وضعها من قبل قادة نظام المحاصصة الحاكم وبعد الإنتظار الطويل حول النتيجة....ومن خلال صديق محترم لي كلفته بالموضوع وتبين ان وثائقي في لجنة التحقق غير كاملة ومنها الشهادات....،واتصل بي الصديق الوفي واخبرني بالموضوع وقلت الآن سأتوجه اليكم وانا قد انهيت محاضراتي في كلية العلوم السياسية ،جامعة بغداد وسلمت الوثائق (( النافصة -- المسروقة)) وقام بدوره في ايصالها للجهات المعنية وتم حسم الموضوع بعد فترة طويلة لصالحنا وفق القانون والشروط المطلوبة.

وفي عام 2007--2008 تم التحقق من الاساتذة العاملين في كلية العلوم السياسية ،جامعة بغداد والغالبية العظمى منهم خريجي السبعينات والثمانينيات من القرن الماضي للتأكد من شهاداتهم العلمية بما فيهم كاتب السطور ؟ لماذا لا تقوم وزارة التعليم العالي بالتحقيق والتحقق بالشهادات العليا منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم من حملة الشهادات البكلوريوس والماجستير والدكتوراة داخل وخارج العراق وتشكيل لجان امتحانية لهولاء الخريجين من اصحاب شهادات الماجستير والدكتوراة وخاصة الذين حصلوا عليها من الخارج؟.

ان ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين لدى وزارة التعليم العالي هي خاطئة وتلحق الضرر الكبير بمستقبل التعليم العالي وكذلك ينبغي التخلي عن نهج اسلمة التعليم ولجميع مراحله الدراسية وهذا يعد نهجا خطيرا وكارثيا في قطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية ،انتم انتقدتم سابقا نهج تبعيث التعليم واليوم تمارسون اسواء من ما كان سابقا ،قطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية لا يخضع للتجربة اصلا وان استمر هذا النهج يعني نهاية التعليم في العراق.

ابريل -2025



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر دور ومكانة منظمة بريكس في العلاقات الإقتصادية والتج ...
- لماذا اعلن ترامب الحرب التجارية العالمية ؟
- وجهة نظر::حول معالجة مشكلة العاطلين عن العمل-- الخريجين انمو ...
- دور القائد الثوري في عملية التغيير في المجتمع
- : وجهة نظر حول الحرب الاوكرانية-- الروسية
- هل هذا معقول يا ترامب ؟.
- العراق: المأزق والحل
- حول خطر الخيانة العظمى وانعكاسها على شعوب العالم بمناسبة الذ ...
- الشيوعية تكافح الماسونية وتحرمها. ## سؤال مشروع لمن يعنيهم ا ...
- وجهة نظر:: حول المباحثات بين موسكو وواشنطن الواقع والافاق
- وجهة نظر:: هل توجد سمات خصائص مشتركة بين غورباتشوف وترامب في ...
- حول دور الحزب الشيوعي السوفيتي --الروسي والعلاقة مع الحزب ال ...
- وجهة نظر :: هل سيخسر ترامب حربه التجارية العالمية ؟
- احذروا خطر نهج الغطرسة والعنجهية ونتائجه الكارثية على شعوب ا ...
- حول مفهوم الحصار والحروب غير العادلة
- احذروا خطر التوجه نحو بناء اقتصاد مشوه و مجتمع استهلاكي:؛ ال ...
- البيرسترويكا ومهزلة النقص المعرفي :: الدليل والبرهان
- العراق إلى اين يسير ؟
- مكافحة الارهاب الدولي على الطريقة الاميركية انموذجا
- فشل نهج معاداة الفكر الاشتراكي


المزيد.....




- أولاد عمرو دياب يحتفلون بعيد الأب بصور -دافئة- من طفولتهم
- 128 قتيلا على الأقل بينهم نساء وأطفال في الضربات الإسرائيلية ...
- فيديو متداول لـ-انهيار مبنى- في إسرائيل جراء صاروخ إيراني.. ...
- الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق دفعة صواريخ جديدة من إيران
- +++ هجمات صاروخية متبادلة بين إسرائيل وإيران+++
- دراسة: هكذا يؤثر التوتر على النوم وعلى الذاكرة
- الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل
- بوتين: لا يمكن الوثوق بالأعداء
- أردوغان يجري سلسلة اتصالات مع قادة المنطقة على خلفية المواجه ...
- -رويترز-: سماع دوي انفجارات في تل أبيب


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - نجم الدليمي - نظرة من الداخل:: حول غرابة الموقف ونهج ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين من الشهادات العليا