أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصناعة والزراعة - عباس المطوع - توقفوا عن اهانة القطاع الخاص














المزيد.....

توقفوا عن اهانة القطاع الخاص


عباس المطوع

الحوار المتمدن-العدد: 8316 - 2025 / 4 / 18 - 13:32
المحور: الصناعة والزراعة
    


بعد السلام والتحية---
توقفوا عن إهانة الصناعة و الصناعيين

إن اقتصاد العراق على حافة الهاوية إن لم يكن قد انهار فعلا، والأيام القادمة حبلى بالمفاجئات التي ربما لن تكون سارة للعراقيين، فلم تعد تجدي المسكنات
فالدولة لن ولن تدعمك (وخليها بالك ) كل الطبقه المتوسطة ستنتهي اذا ما انتهت فعلا وظائف حكوميه انتهت وظيفه جيده بدون اختصاص ومهن ومهارات جيده ماكو وظيفة بدون دفع فلوس ورشاوي واسطات ماكو
لهذا اريدك ان تفهم ان سوق العمل في العراق غير منصف وغير منطقي فاكيد الطرح سيكون مثله مشكله بنيت خلال 20 سنة وازيد
جهات ادافع عنك وعن حقوقك حكومية او غير حكومية ماكو بل انتهت مجرد (عزائم وصور وشعارات )
وهنا------
-ماذا انتجت لنا سياسية الدولة
العراق ---كل ما يفعله هو مجرد بيع النفط من اجل توزيع الرواتب وهذا خلق جيل كبير من العاطلين والمتسولين وبائعة الارصفة وانهيار الصناعة والزراعة و التعليم والصحة وكافة الخدمات الاخرى
إن هذا النوع من السياسية الاقتصادية للحكومات العراقية في واقع الأمر كانه معتمد ومبرمج للدمار كل شيء وخاصة الانسان العراقي او لغباء القائميين على ادارة الملف الصناعي والزراعي
فالاعتماد على النفط كالسراب وهذا ماحصل حين هبط سعر النفط فوقع العراق بديون يفوق دخله السنوي ولاحصر لها (مثل واحد واقع من بناية تتكون من 300 طابق) وانت قيس
فلا يمكن انقاذه ما لم نتدارك الوضع.
الأمر الذي يتطلب تصحيحًا في إستراتيجيات العمل، وتغييرًا جذريًا في قوانين الدولة والاتحادات والنقابات --الخ

فالاقتصاد يبنيه الصناعيون والحرفيون والعمال في الورشات والمعامل وجميع المشاريع سوى كانت متوسطة اوصغيرة التي أبدع فيها العراقيون من آلاف السنين
ولكنها مع الاسف اليوم أنها تموت قبل ان تولد
خلي نسولف---؟
إن إحياء الصناعة العراقية يتطلب رجال وصناعييون حقيقيون لهم القدرة على الموجهة وليس لبس القاط والرباط ونشر الصور وحضور المهرجانات والعزايم والسفر و والضحك على مأسي الصناعي والتعامل مع الصناعي كانه معاملة ورقية فقط يدفع رسوم وضرائب والحصاد (عدس)
اخواني اصدقائي
فقتل الصناعه الوطنيه هو اجراء متعمد لجعل العراق سوقا لتصريف بضائع الجوار رغم تفشي البطاله بشكل فاحش وتسرب المليارات الى الخارج
الهدف من إنشاء وزارة الصناعة اوالمعادن والتنمية الصناعية وغيرها من المؤسسات الحكومية هو تغطية إحتياجات السوق الوطنية والتوجه نحو التصدير
لكن--------------- لازالوا يعيشون في عصر ما قبل الصناعة وليس لديهم أدنى معلومة عن التطورات التي حدثت بالعالم
دكاكين للجباية وفرض الرسوم تعقيدات معيبة بل قاتلة روتين مسموم --الخ
وهنا---
ما يجري من تلاعب بمصير وزرق ووجع والصناعيين لعبة يجب ان تنتهي

فالقطاع الخاص بجميع مستوياته مهم لاقتصاديات العراق ومحاربة القطاع الخاص ليس من صالح الحكومة فالتضيق علىه بالقرارات والقوانينن والرسوم المبلغ فيها والمكلفة والضرائب والموافقات وروتين المعاملات تعيق تحركة و تنفسه وبالتي سيختنق وسينهزم ويستسلم ويغلق وستكون الحكومنة عاجزه امام مطالب الاجيال القادمة لابعاد عنهم شبح البطالة والجوع وايضا مشاكل اجتماعية كثيرة
لهذا لن تقوم للعراق قائمة الا اذا تحول القطاع الخاص إلى قطاع فعال ومنتج
ويبقى السؤال
من يمثل القطاع الخاص ومن يدافع عنه ويحميه؟؟؟؟

وهل يبقى لقطاع الخاص في العراق....يعيش على المغذيات والشعارات والاجتماعات
وهل اصبح القطاع الخاص يقتصر على الطفلين من رجال اعمال وشركات محدودة واغلبها تابعة للاحزاب
اين القطاع الخاص في العراق
وهل القطاع الخاص في العراق كذبة كبيرة
وهل فشلنا في بناء قطاع خاص متين يستطيع ان يساهم في الناتح القومي ويفتح فرص وظيفية اكثر
وهل لدينا قطاع الخاص يمتلك مشروع اقتصادي كبير
الحقيقة ---- ففي العراق الحكومه نفسها حاربت القطاع الخاص وعليه نتجت البطاله .والجميع الان يبحث على الكي كارد فالحكومة تعمل على هذه السياسات؟
لانها المشغل الأكبر ورواتبها أعلى من ضعف القطاع الخاص وهذا أثر بصعوبة قيام قطاعات منتجة في العراق غير النفط فضعفت القطاع الخاص والصناعة والزراعة وبذلك قضوا على أي أمل في أن يكون العراق بلداً منتجاً غير معتمداً على واردات النفط كل ذلك والبطالة تنخر في المجتمع مما يجبر الشاب على الإنتساب في الجيش والشرطة وغيرها ليحصل على راتب يسد به قوت يومه
بالاضافة الى انتشار الفساد والكسب غير المشروع بشكل فعال أدى إلى خنق ما كان يمتلكه القطاع الخاص المتهالك مما جعل الناس تعتمد على الحكومة بشكل كبير في كسب عيشهم، سواء بالوظائف أو المعاشات
وهنا ----يفترض إعادة النظر بالعقيدة الاقتصادية العراقية، وبناء شراكة حقيقية احترافية بين قطاعات الدولة لهذا لن تقوم للعراق قائمة الا اذا تحول القطاع الخاص إلى قطاع فعال ومنتج

مؤسس ورئيس مؤسسة كرم للخدمات العامة والتطوير الاقتصادي



#عباس_المطوع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة التربية بحاجة الى تربية-
- (طرة كتبة)
- مت قاعد
- الوسواس الخناس
- العراق بلد لايصلح للانتخابات فالانتخابات مجرد ولادة لصوص جدي ...
- الى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نرجو فتح معهد او كليه ...
- قصة شعب نسي ما فات من فعل الحمار فيه ثم تراجع و اشتراه من جد ...
- كلما سمعتُ كلمة (حزب-شباب -مدني) تحسست ضميري
- من بايكه هذا الديج؟
- الاحزاب والشباب من يضحك على من؟
- بعد الفاصل
- فن عراقي رخيص
- وراء كل سياسي فاسد،،، مثقف فاسد،،، واعلام اكثر فساداً


المزيد.....




- 9 دقائق حالت بينه وبين الترحيل.. شاهد أول ما قاله الناشط الف ...
- سوريا و-الفتنة- والأحداث في جرمانا وأشرفية صحنايا.. المفتي ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على اعتماد أرمينيا لقانون حول بدء انضم ...
- إعادة حيوان برمائي نادر إلى موطنه الأصلي يعيد الأمل في إنقاذ ...
- حريق في فندق يودي بحياة 14 شخصًا شرق الهند
- القدس تشتعل: حرائق ضخمة تلتهم مساحات شاسعة وتدفع السلطات لإخ ...
- تعيين الشيخ نائبا لعباس.. إصلاح في السلطة الفلسطينية أم انحن ...
- داء فتاك تسببه الليجيونيلا.. فما هي هذه البكتيريا؟
- وزير خارجية الهند يؤكد ضرورة معاقبة مرتكبي هجوم باهالغام
- هاريس تدين سياسات ترامب -المتهورة-


المزيد.....

- كيف استفادت روسيا من العقوبات الاقتصادية الأمريكية لصالح تطو ... / سناء عبد القادر مصطفى
- مشروع الجزيرة والرأسمالية الطفيلية الإسلامية الرثة (رطاس) / صديق عبد الهادي
- الديمغرافية التاريخية: دراسة حالة المغرب الوطاسي. / فخرالدين القاسمي
- التغذية والغذاء خلال الفترة الوطاسية: مباحث في المجتمع والفل ... / فخرالدين القاسمي
- الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي- الجزء ا ... / محمد مدحت مصطفى
- الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي-الجزء ال ... / محمد مدحت مصطفى
- مراجعة في بحوث نحل العسل ومنتجاته في العراق / منتصر الحسناوي
- حتمية التصنيع في مصر / إلهامي الميرغني
- تبادل حرّ أم تبادل لا متكافئ : -إتّفاق التّبادل الحرّ الشّام ... / عبدالله بنسعد
- تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الطريقة الرشيدة للتنمية ا ... / احمد موكرياني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصناعة والزراعة - عباس المطوع - توقفوا عن اهانة القطاع الخاص