أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عباس المطوع - بعد الفاصل














المزيد.....

بعد الفاصل


عباس المطوع

الحوار المتمدن-العدد: 5795 - 2018 / 2 / 22 - 13:16
المحور: الصحافة والاعلام
    


بعد الفاصل-------------------
بين الداخلية وقناة الفرات--- فلم اسمه علي عذاب
إعلام رخيص يتاجر بالامنا
ان الأسباب التي دفعتنا لإثارة هذا الموضوع، والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى احترام الإنسان، كائناً ما كان وضعه الاجتماعي
في العراق القنوات كثيرة بشاشات ملونة زاهية ولكل شاشة إنتماء سياسي هي عديمة الفائدة تنتشر بها ثقافة التهريج والبرامج الوضيعة تقتات على عقول المساكين وضياعهم وعلى صراخهم والامهم تشع بالألوان السياسية التي باعت حتى أنفاسنا تلبي سياسة احزاب قنوات مجرد منصات تجارة تبحث عن الإثارة كي تتصدر إهتمامات الناس ومواقع التواصل بأي ثمن فلا يهمها أن تصون حقوق المجتمع ولايهمها أن تكون لها رسالة تؤديها كل مايهمها الإنتشار وخطف الأنظاروتضخيم المشاكل والتركيز على السلبيات تترزق على قطيع جاهل و ساذج إعلام رخيص فما قدمته قناة الفرات مع اعلامي اسمه يحمل كل اهاتنا وعذاباتنا وتحت ستار من الواقع كننا نعيش في باريس او طوكيو لا نعرف واقعنا حقيقية ما يحدث لنا وكنا ممؤل هذة القناة لم يكن سببا رئيسا لمشاكلنا ما قدمه عذاب لاجديد هذا هو واقعنا المؤلم فقر جوع تسول---الخ ولكن الضجة مع الداخلية وقد هددو حياته امر مضحك ومخزي هل قدم لنا ملف االاخطبوط الفاسد التي يفتك بالبلد جهرا مثلا ماذا قدم لتكن كل هذة الضجة مع الداخلية هل هي متفق عليها لزيادة عدد المشاهدين أو من أجل ابراز التفوق على المتنافسين، باباً للاستغلال الإعلامي.وان الداخلية مهتمة بشؤون الشارع عموما لا يجوز أن يستهان بهذا الموضوع واعتباره حالة فردية، بينما الموضوع أكبر من ذلك بكثير، فقد شهدت السنوات الأخيرة ونتيجة للسياسات الفاسدة للحكومات العراقية تزايداً كبيراً للفروقات الطبقية بين الناس، إن كان من ناحية غياب الطبقة الوسطى أو كان من ناحية أزدياد الفجوة بين الفقراء والأغنياء ومن هنا فإن ايجاد الحلول الجذرية لمشكلة الفقرلا يمكن أن يكون عبر برنامج تجاري تلفزيوني، يصور الناس وهم يبكون ولكن يكون عبر برامج انمائية عامة تقوم بها الدولة .فمن لمثل هؤلاء المساكين في مثل هذه الحالة ؟ ومن لكل هؤلاء الذين يسكنون في بيوت العشوائيات وبيوت التنك ؟ ومن لكل هؤلاء في الارصفة ومن كل هولاء الايتام ومن لكل هولاء الذين لا يحملون ذنباً إلا كونهم عراقيون وقعوا ضحية حكومات واحزاب فاسدة فهذا التشويه لصورة الفقير على أظهار ذله وهوانه بل الأمر يتعداه إلى تمرير للفكر الرأسمالي حول الفقير والذي يظهره بمظهر الانسان الغبي، المنبوذ بين الناس وكانه هو سبب فقره عوزه فالمحطات التلفازية بعرضها لمثل هذه البرامج، تحاول من خلاله تبييض صفحتها، والادعاء بالاهتمام بمصالح الناس، والظهور بمظهر الإله او النبي أو الملك --والطامة الكبرى الجمهور الذي يتفاعل ويمدح ويسب فياخي العراقي لاتصدق كل ما تشاهد او تقرأ ولاتأخذه على محمل الجد كن واعياً فطناً مُطّلعاً حتى لاتُخدع .--فان الأسباب التي دفعتنا لإثارة هذا الموضوع، والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى احترام الإنسان، كائناً ما كان وضعه الاجتماعي



#عباس_المطوع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فن عراقي رخيص
- وراء كل سياسي فاسد،،، مثقف فاسد،،، واعلام اكثر فساداً


المزيد.....




- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- السيسي يصدر قرارا جمهوريا بفصل موظف في النيابة العامة
- قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى اعتماد مقترحات استخدام أرباح ...
- خلافا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.. البنتاغون يؤكد أن الصين لا ...
- محكمة تونسية تقضي بسجن الصحافي بوغلاب المعروف بانتقاده لرئيس ...
- بايدن ضد ترامب.. الانتخابات الحقيقية بدأت
- يشمل المسيرات والصواريخ.. الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع عقوبا ...
- بعد هجوم الأحد.. كيف تستعد إيران للرد الإسرائيلي المحتمل؟
- استمرار المساعي لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران
- كيف يتم التخلص من الحطام والنفايات الفضائية؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عباس المطوع - بعد الفاصل