أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عباس المطوع - كلما سمعتُ كلمة (حزب-شباب -مدني) تحسست ضميري














المزيد.....

كلما سمعتُ كلمة (حزب-شباب -مدني) تحسست ضميري


عباس المطوع

الحوار المتمدن-العدد: 5797 - 2018 / 2 / 24 - 11:41
المحور: المجتمع المدني
    


هذه الأيام كلما سمعتُ كلمة (حزب-شباب -مدني) تحسست ضميري
الاحزاب والشباب والمجتمع المدني
التامل في حراك ومسيرة الشباب العراقي اتجاه القضايا المصيرية التي تهم البلد ياكد معدوما بل معدوما وان وجد فهي عبارة عن مجموعة بعدد الاصابع للمنظمات المجتمع المدني ذات النوايا الطيبة الوطنية التي سرعان ما ترفع الراية البيضاء وتستسلم بسبب قلة التمؤيل وكذالك عدم معرفة الشارع بالعمل التطوعي فعلى الرغم من العدد الهائل لهذة المنظمات والمؤسسات والنقابات والتجمعات والجمعيات الا انها مجرد ارقام او دور استراحة او انها مستفيدة من التمويلات الحكومية او الخارجية بعضها بريء النوايا وبعضها ليس بريئا.كذالك تعمد الاحزاب جمعيها وبلا استثناء بفتح منظمات نابعة لها فاستغلت هذة الاحزاب اللامبالة وعدم الاكتراث للشباب بقضايا الوطن والمجتمع المدني ورفعت شعارت مدنية شبابية استغلال يوهم بأن قاعدة هذه الأحزاب عريضة وشابة، لكنه في العمق "تشغيل" مقابل مبلغ مادي معين، ولا تكون لهؤلاء الشباب أية علاقة لا بالحزب ولا بسياسته، بل ليست لهم أية دراية حتى بهذه السياسة. يضطرون لكسب البعض من المال موسميا، دون وعي تام بما يقومون به ولا بنتائج نشاطهم هذا.ما يهمنا هنا هي الغالبية العظمى من الشابات والشباب، الذين يلاحظ المرء عند الحديث معهم، بأنهم لا يحملون أي هم سياسي وليست لهم أية خلفيات ولا توجهات سياسية، بل من أجل حفنة من الدراهم او البحث عن فرصة عمل وان صدقت الوعود ليس إلا وهنا على الاحزاب مراجعة نفسها كثيرا وبقدر ما نعيب هذا الأمر بقدر ما ننبه إلى الخطورة العظمى لمثل هذا "التوظيف"، لأنه في العمق استغلال واضح المعالم لوضعية اقتصادية هشة لجحافل من الشباب. بل أكثر من هذا هناك من الأحزاب ممن تستغل البعض منهم في حملات شبه "إرهابية" ضد "الخصوم"، وتحرضهم على العنف النفسي والمعنوية والتشهير المسؤول الرئيسي عنها هي الأحزاب أولا وأخيرا، لأنها تتعمد استغلال هؤلاء الشباب، دون أي معيار لا أخلاقي ولا سياسي أضف إلى ذلك أن معظم الشباب الذين "ينزلقون" في مثل هذه الدروب من مختلف الطبقات الاجتماعية والمستويات الثقافية المحتلفة تقودنا هذه الظاهرة إلى التفكير في نوعية وطبيعة التربية السياسية التي نحن في حاجة إليها، لتجنب المخاطر المحذقة بشبابنا. ما يميز مجتمعنا هو عدم وجود الحس السياسي فالغالبية العظمى لا تريد الإقتراب منها مباشرة نظرا للظروف النفسية التي يحيط بها ونظرا للإحباطات التي تلقاها والضربات التي تنهال عليه. والطريق الذي يقود إليه هذا النوع من الإحباط تكون واضحة، تفصح عن نفسها في سلوك اللامبالاة، والإنكماش على النفس.فكثير من الاحزاب وكأنها عشائرا قبل التاريخ السياسي، ما يهمها إلى حد الآن هو تقوية سواعدها للوصول إلى السلطة، بكل الوسائل الأخلاقية وغير الأخلاقية،على الرغم من أهمية الشباب والمجتمع المدني ودوره الفاعل في أي دولة، إلا أنه سيكون عاجزا عن تحقيق أي شيء في ظل غياب المجتمع السياسي الحقيقي،



#عباس_المطوع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من بايكه هذا الديج؟
- الاحزاب والشباب من يضحك على من؟
- بعد الفاصل
- فن عراقي رخيص
- وراء كل سياسي فاسد،،، مثقف فاسد،،، واعلام اكثر فساداً


المزيد.....




- جندته عميلة أوكرانية.. اعتقال المشتبه به الثالث في محاولة اغ ...
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...
- خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا: انتقادات حقوقية ولندن تصر
- حملة -تطهير اجتماعي-.. الشرطة الفرنسية تزيل مخيما لمهاجرين و ...
- الأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق دولي في المقابر الجماعية في مست ...
- أرقام صادمة.. اليونيسيف تحذر من مخاطر -الأسلحة المتفجرة- على ...
- أهالي الأسرى الإسرائيليين يحتجون في تل أبيب لإطلاق أبنائهم


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عباس المطوع - كلما سمعتُ كلمة (حزب-شباب -مدني) تحسست ضميري