أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نجيب السعد - نهج معرفي للقصصية















المزيد.....



نهج معرفي للقصصية


محمد نجيب السعد

الحوار المتمدن-العدد: 8315 - 2025 / 4 / 17 - 16:11
المحور: الادب والفن
    


من بين تقاليد نقد القصة القصيرة ونظرياتها هناك واحد وظيفي معني بما تفعله القصص.ما الذي يمكن أن يكون أكثر عملية لقياس مدى قوة التركيز عندنا من حساب وقت جلوسنا؟ قال أدغار آلان بو إن القصة القصيرة تبقينا جالسين لمدة ساعة تقريبًا. إنها نثر تحت الضغط. قال فرانك أوكونور إن القصة القصيرة تتحدث عن الناس المهمشين ومن أجلهم. إنها الإنسانية تحت الضغط. وقبل كل شيء فأن القصة القصيرة هي الحجم المناسب للمعلمين تحت الضغط. يمكن للطلاب مناقشة قصة واحدة في حوالي ساعة. أن القصص عملية بشكل لا يصدق ويسهل التعامل معها.
من ناحية أخرى ،أن القصص القصيرة عصية على الوصف بشكل غريب . يوجد في نقد القصة القصيرة أيضًا تقليد يسمى " ممتنع عن الوصف" وهو تقليد يفيد الفشل في تحديد ماهية القصص. تقول يودورا ويلتي: "لكل قصة جيدة غموضها - غموض ليس من نوع الألغاز ، ولكنه غموض الإنجذاب. " وتقول أليزابيث بوين " بادئ ذي بدء فإن المطلب الأساسي للقصة القصيرة هو ضرورة لا غنى عنها وصدفة ملؤها الحياة ." هذه إشارات الى مصدر قوة القصة ، ما يسميه تشارلز ماي التجربة الأسطورية والأساسية والذاتية والمتخيلة مسبقًا التي تبنيها الرواية وتنقب عنها القصة . إذا كان هناك شيء أساسي في تجربة الكلية القصصية القصيرة ، فهل يمكننا التواصل معه؟ هل يمكننا أستخدامه كي نوضح السبب في أن القصة لا تفعل أشياء مختلفة فحسب بل هي نفسها شيء مختلف؟
في عام 1983 إستندت إجاباتي على هذه الأسئلة إلى فينومينولوجيا تجارب القراءة قصيرة المدى، حيث أصبحت إستجابة القارئ للجملة - سماتها النحوية والمعجمية التقليدية والتوتر الناجم فيها بين سمات الإغلاق وتلك المضادة للإغلاق- إصبحت كلها النموذج لتجربة الدخول إلى القصة والتحرك داخلها والخروج منها. كما إتضح ، كان الجانب الواعد من ذلك النهج هو تركيزه على الإغلاق. منذ ذلك الحين كانت هناك العديد من الدراسات حول الطريقة التي تنتهي بها القصص. لكن لم يكن هناك ، ضمن تخصص الدراسات الأدبية ، طريقة للإنتقال من تحليل سمات الإغلاق وتأثيراته إلى إختبار أسبقية القصة القصيرة وحتمتيها وتفردها في عائلة الأشكال الأدبية. هذا ما كنت أبحث عنه في السنوات القليلة الماضية.

ومع ذلك ، كان عليّ أن أنتظر الى أن حولت إنتباهي من الصفة "قصيرة" الى الأسم "القصة" كي أكون قادرة على طرح سؤال مختلف : ما الذي يفسر فهمنا للكلية القصصية في القصص القصيرة؟عندما أفكر بتلك المصطلحات أدركت مدى قصور حجتي بشأن فكرة القصة . فالقصة تخص أيضًا الصحفيين والمؤرخين وعلماء الأنثروبولوجيا الثقافية - وفي العقد الماضي - محللي الخطاب والمختصين في علم النفس الإجتماعي وعلم اللغة النفسي وعلم الإدراك. كان الباحثون في هذه المجالات الأخيرة قد بدؤا يطرحون بالفعل الأسئلة عن ماهية القصة.

لقد درس محللو الخطاب، ولا سيما أولئك الذين ينتمون إلى مدرسة أمستردام برئاسة تيون فان ديك، الطريقة التي يبني بها القراء - أي معالجي النصوص من البشر - معنى الخطاب بأكمله. وفقًا لفان ديك يتم دمج نويات الجمل الدلالية المتسلسلة للنص – عن طريق قواعد المعالجة - في مجموعة أصغر من نويات الجمل الدلالية الأكثر عمومية ، والتي يسميها البنى الكلية.أن تشكيل هذه البنى الكلية هو إستراتيجية معرفية لمعالجة النص ،أي لفهمه. كما سنرى لاحقًا ، يمكن لنموذج فان ديك لمعالجة النص أن يقترح طرقًا أخرى يمكن للقراء من خلالها "تقطيع" النصوص.

لأكثر من عقد من الزمان كان علماء النفس يعملون على العديد من الأفكار المشابهة ولكن من مقترب آخر. لقد كانوا يتحدثون عن "قواعد القصة" أو أنظمة التدوين لبنية القصة. في الثمانينيات كانت هناك نقاشات مستمرة حول القيمة النظرية والعملية لهذه القواعد النحوية. يعتقد بعض علماء النفس أن معالجي القصص يتعرفون على القصص في المقام الأول لأسباب أخرى منها على سبيل المثال صعوبة و / أو أهمية الأهداف التي يسعى من أجلها البشر أشباه البشر ، أو ،وفقًا لنظرية جديرة بالملاحظة طورها وليم بريور ،بواسطة الحالات العاطفية التي تظهر عند المعالجين من البشر عندما يقرؤون قصة بدلاً من قراءة موسوعة جيدة.
بشكل عام ، كان هناك تحول بعيدًا عن النماذج اللغوية التقليدية وغير المعروفة ثقافيًا لبنية القصة وإستيعاب القصة - أي نهج القواعد النحوية للقصة - نحو النماذج العملية المعتمدة على البيانات والمعروفة ثقافيًا لتوليد وفهم ومعالجة "القصص" . هناك الكثير من التحدي للباحث الأدبي الذي يوغل النظر في هذه المنطقة.أن نماذج التحقيق وقواعد الإثبات وطبيعة ما يندرج تحت المعرفة – كلها تبدو غريبة. إنها ، على ما أعتقد ، مسألة إستدلال متبادل . في النهاية تحول علم النفس بشكل متزايد صوب مفهوم "السرد" لشرح السلوك البشري .أعتقد أن نقاد القصة القصيرة يمكن أن يستفيدوا من تحولهم إلى الدراسات المعرفية. على أقل تقدير ، نكسب نهجًا تجريبيًا للمفاهيم الأساسية والمحترمة التي ورثناها من أدغار آلان بو - الوحدة والكلية و "ووحدة الأثر ". بدلاً من السؤال عن كيفية كتابة أو حتى كيف تفضي القصة بما تفضي من معنى ، يمكننا أن نسأل كيف نحدد الكلية القصصية وما هي الإستراتيجيات المعرفية التي تعالج بها.

لقد تعلمت من نُحاة القصة أن إدراك الكلية القصصية هو فلسفة جشطالية . كل واحد منا ، كمعالج قصة بشرية ، إستوعب مخطط القصة، وهو عبارة عن مجموعة من التوقعات حول ما تقدمه القصص . إن هذه السكيما (المخطط) للقصة - وليست أية قصص حقيقية- هي التي تمثلها القواعد النحوية. السؤال هو ، كيف تُوظف هذه السكيما ؟ كيف يمكننا مشاهدتها وهي تعمل على ارض الواقع ؟ تمكننا نظرية البنى الكلية لفان ديك من طرح السؤال بطريقة أخرى: كيف يقوم القراء "بتقطيع " النص إلى وحدات ذات معنى أعلى من مستوى الجملة؟ متى تصبح هذه "القطع" بحجم القصة؟
لمعرفة ذلك ، بدأت في إجراء ما أسميه "تجارب القارئ" مع طلابي. في ذلك الوقت ، لم أكن أعلم أن وليم بريور كان يستخدم طلابه في تجارب إستجابة القاريء حول تأثيرات القصة القصيرة. كان يقسم القصص إلى أقسام ، ويطرح أسئلة بعد كل قسم لتحديد مدى تأثير المفاجأة والتشويق والفضول على أستجابة القارئ عبر القصة. كما كان يبحث في الطريقة التي تؤثر بها مشاعر الإكتمال والرضا بالنتيجة على الأحكام حول "الإعجاب بالقصة" و " ومدى التوافق مع المعايير المعروفة للقصة ". ومع ذلك ، كان توجهي مختلفًا. كنت أرغب في السماح للقراء بإجراء "تقطيعهم الخاص ، بطريقة من شأنها أن توثق ، بشكل واضح للغاية ، إحساسهم بالقصصية الكلية ، كما أنني بقيت مقتنعة بأن تجربة الكلية القصصية مرتبطة بشكل مباشر بالإغلاق أكثر من إرتباطها بأي مجموعة من مكونات القصة أو تأثيراتها .
تشكل دراسة نهايات القصص تحدياً بسبب الدور المسيطر للمؤلف فهو يتحكم بالتقطيع في هذه المرحلة ليس لأنه سهل فحسب بل لا مفر منه. لذلك قررت دراسة ما كنت أسميه "قبل الإغلاق" ، وهي الأماكن في السرد التي يشعر فيها القراء أن القصة يمكن أن تنتهي فيها. من خلال جمع خيارات قبل-أغلاقية حدسية قامت بها مجموعات مختلفة من القراء ، تمكنت من التكهن بتأثير أنواع مختلفة من التدريب والخبرات على الإتجاهات في خيارات ما قبل الإغلاق. لقد تعلمت أيضًا الكثير عن خصائص الجمل التي تظهر في أماكن قبل الإغلاق.
بالنسبة للتجربة الحالية ، قمت بعكس نسبة القراء إلى القصص فبدلاً من أن يقرأ العديد من القراء قصة واحدة ، قرأت بنفسي خمساً وأربعين قصة قصيرة أمريكية معروفة . قصرت خياراتي على القصص التي تظهر كثيراً في كتب المختارات القصصية وأستخدمت خمس عشرة قصة من كل فترة من الفترات الرئيسية الثلاث في تاريخ القصة القصيرة : المرحلة المبكرة [1820-1850] والمرحلة الحديثة ، [1920-1940] والمرحلة المعاصرة (1960-1980) .قمت بخياراتي الخاصة لجمل قبل الأغلاق ، وأخيرًا عزلت ثلاث جمل من كل قصة : نقطة الإغلاق الأقرب لبداية القصة ، والتي أسميتها الإغلاق الأمامي ونقطة الإغلاق الأقرب إلى نهاية القصة ، أي الإغلاق قبل الأخير والجملة الأخيرة الفعلية للقصة أو الإغلاق النهائي. ما كنت أفعله هو توضيح ما أعنيه بالكلية القصصية. بمجرد أن جمعت المئة وخمس وثلاثين جملة إغلاق ، قمت بتحليلها بعدة طرق وفهرسة ميزاتها على صعيدي الجملة والقصة والصعيدين النحوي والمعجمي. وفي مناسبة أخرى ، أستخدمت بعض هذه النتائج لتأسيس نموذج عام لموقع الإغلاق في القصص القصيرة. في هذا المقالة ، سأناقش تقديم الإغلاق حسب الفترة التاريخية.
لقد وجدت أن الجمل التي تثير معنى الكلية القصصية عندي في الفترة المبكرة كانت تأتي في نهاية الفقرة أكثر بمرتين من جمل الإغلاق في الفترتين الحديثة أو المعاصرة. كان للتطابق المرتفع بين جمل الإغلاق ونهايات الفقرات في الفترة "المبكرة" بالتأكيد علاقة بالسمات المعروفة لقصص القرن التاسع عشر. كان المؤلفون أكثر إدارية (وعرضاً) في التعاطي مع المعلومات إلى جانب تطوير الحبكة بشكل أكثر وضوحًا وتنظيمًا . كما أن لهذا التطابق علاقة بالأعراف المتغيرة الخاصة ببنية الفقرة نفسها. كانت الفقرة تعتبر متغيراً أسلوبياً أكثر من كونها "كتلة تفكير" . هذا تغيير يجب أن يتكيف معه معالج النصوص ، سواء أكان إنسانًا أم إصطناعيًا. في قصص القرن العشرين لا يمكن الإعتماد على البنية المرئية للقصة في نقل إشارات الإغلاق.
هل يشير هذا التحول إلى إنخفاض عام في علامات الإغلاق النحوية بينما نتحرك عبر تاريخ القصة القصيرة الأمريكية؟ لقد وجدت أن جمل الإغلاق في القصص المبكرة كانت تكتب أكثر بنمط نحوي مقلوب ( يسبق فيها الفعل الفاعل) بالمقارنة مع القصص الحديثة أو المعاصرة. كانت النسبة هي 4:2:0 (نظام ترميز سأستخدمه من الآن فصاعدًا لأشير إلى عدد تكرار ظاهرة معينة في الفترات الثلاث ، بترتيب زمني تتابعي). لنأخذ جملة الإغلاق الأمامية في قصة "أسطورة قرية سليبي هولو" لواشنطن أيرفنغ كمثال :" " في جزء من الطريق المؤدي إلى الكنيسة وجدوا السرج معفراً بالتراب . قادتهم أثار حوافر الخيول المعلمة على الطريق، ويبدو أنها كانت تركض بسرعة كبيرة ، الى الجسر، وبعده وعلى ضفة حيث يتوسع الجدول ، وحيث المياه عميقة وسوداء، وجدوا قبعة آتشابود المسكين، وبجانبها يقطينة مهشمة. " (هذه الجملة ، بالمناسبة ، تقع في نهاية أحد الفقرات).
كانت جمل قبل الإغلاق في القصص المبكرة أيضًا أكثر عرضاً للجناس الإستهلالي (17: 1: 12) (وهو جناس صوتي أكثر منه نحوي، ولكنه شكل من أشكال التنميط البنيوي ). الملاحظ أن الجملة المقتبسة للتو ، يسيطر فيها الحرف دال ويتكرر حرف الباء في سلسلة تخلق تأثيرًا كابحًا مثيراً . تظهر البنى الثلاثية أيضًا كثيراً في القصص المبكرة مقارنة بالقصص الحديثة أو المعاصرة (13:0:7) – وهو إكتشاف آخر متوقع نظرًا للإرتباط الموجود بين الجمل التي تستخدم البنية الثلاثية وبين أسلوب النثر التقليدي القديم .

لكن دعونا نقسم البيانات بطريقة أخرى ، مع التركيز على التماثل كخاصية شكلية داخل الجمل الإغلاقية. دعونا ننظر لها من جميع المستويات: الأحرف الفردية (الجناس) والكلمات والعبارات والتعبيرات ، في جميع العلاقات – من النحوية الى المعجمية - من التطابق (كلب - كلب) الى التكافيء (كلب - قطة) إلى عدم التوافق ("كلب –تفاحة ) ؛ وإلى جميع درجات التكرار من الثنائي إلى الثلاثي إلى التسلسلي ، قد نرى إنخفاضًا عامًا في التكرار كمعيار تقليدي مع إنتقالنا إلى القرن العشرين وخلاله ، ومع ذلك ، هذا ليس صحيحًا بالنسبة لعينتي. بدلاً من ذلك ، هناك إنخفاض عام في القصص "الحديثة" ، متبوعًا بصعود شامل - ومثير بنفس القدر - في النصوص "المعاصرة" (31:13:33).
يجدر بنا أن نتوقف لحظة للتعليق على ما يبدو أنه أول تحول مفاجئ في البيانات. يتضمن المجموع المرتفع في الفترة "المعاصرة" عددًا غير عادي من التكرارات في الدرجة التسلسلية ، والتكرار في العلاقة المتطابقة ، والتكرار على مستوى العبارة . فيما يلي مثال على تكرار على مستوى الكلمة وعلاقة التناظر والتكرار المتسلسل في الجملة الأخيرة من قصة "السباح" لجون شيفر. " صرخ ، ودق على الباب ، وحاول دفعه بكتفه ، ثم ،بعد ما نظر عبر النوافذ ، رأى أن المكان كان فارغًا ". في ما يلي جملة إقفال أمامي على مستوى العبارة مع تركيبة نحوية ثنائية تناظرية مع تطابقات عديدة على مستوى الكلمة مأخوذة من قصة آن بيتي المعنونة ـ"قصة طفل ذكي" :" لقد اعتقد حقًا أنه سيكون دائمًا متحكمًا و أنه سيكون دائمًا راوياً للقصص." من الناحية اللغوية ، تشير كل هذه الميزات إلى تحول عام إلى البُنى النظيرية بدلاً من البنى التبعية . من الناحية المعرفية ، تشير الميزات الى أن الإغلاق في القصص المعاصرة أقل تكاملية وأكثر تفاعلية.
على الرغم من أنها لا تحوي الكثير من عناصر الزخرفة اللغوية التي تميز الطرق الأسلوبية التقليدية ، إلا أن جمل الإغلاق في الفترة المعاصرة تشبه أكثر نظريتها من الفترة المبكرة بالمقارنة مع الفترة الحديثة في الإعتماد على البنية اللغوية السطحية في الإشارة إلى الإغلاق. ولكن من المهم أن القصص "المبكرة" تعتمد بشكل أكبر على التكرارات المزدوجة والثلاثية ، على عكس التكرار المتسلسل الموجود في كثير من الأحيان في العينات "المعاصرة". أن التكرارات المزدوجة والثلاثية تبني العلاقات في حين أن التكرار المتسلسل يمكن إعتباره خطوة في إتجاه مايمكن تسميته بالأنتروبيا المعرفية. أن تزايد حدوث التكرار المتسلسل في جمل إغلاق القصص المعاصرة قد يوحي بتعديلات في النموذج المعرفي للكلية القصصية ، كما سنرى لاحقًا.
إسمحوا لي أن أنتقل الآن إلى السمات المعجمية لجمل الإغلاق . أقسم هذه السمات إلى فئتين رئيسيتين: كلمات الإغلاق والكلمات المفتاحية ، كلمات الإغلاق هي تلك الكلمات التي تشير إلى حالة ختامية، إما عن طريق تسميتها (نهاية ، ختام .اخيراً ...إلخ.) أو عن طريق تحديد درجة مطلقة من بعض الظروف (كل، لا شيء ، البتة،مطلقاً وما إلى ذلك) أو عن طريق إغلاق علاقة منطقية لتسلسل أو تعارض (ثم ، مع ذلك ، إلخ) ، أو ببساطة عن طريق وضع علامة على التحول الزمني (ثم، بعد (في) ، المستقبل ، إلخ.). تحمل بعض الكلمات العديد من هذه العلامات. على سبيل المثال أن كلمة أدغار آلان بو، ليس بعدآلان ابداً غنية بشكل خاص بقوة الإغلاق، فهي تسمي ظرفاً نهائياً مطلقاً ، على عكس بعض الحالات السابقة، وتمتد عبر الزمن- في هذه الحالة إلى أجل غير مسمى. المجموعة الثانية من كلمات الإغلاق هي الكلمات المفتاحية . وتشمل هذه المجموعة الكلمات التي تم منحها إمتيازًا في النص بسبب البروز الطبيعي (أسماء الأشخاص ) أو محملة بالمعنى (الرموز) ، أو التكرار المهم (الصور المتكررة) ، ويمكن تصنيف معظمها حسب ما تشير إليه: شخص أو شيء أو فعل أو فكرة.
بشكل عام ، ظهر أعلى معدل للسمات المعجمية في جمل الإغلاق في الفترة المبكرة (57-59: 78) ، وكان هناك عدد أكبر قليلاً من الكلمات الإغلاق ذات الصلة بالزمن (6 :3 :10) وكلمات إغلاق أكثر ذات قيمة ظاهرية بشكل ملحوظ مثل "نهاية "(10:.8: 18). قد نتوقع هذه النتائج ، لأن قصص القرن التاسع عشر ، كما نعلم ، تميل نحو دقة أكبر على مستوى الحبكة. ماذا نتوقع من القصص "الحديثة"؟ بالتفكير في قصص إرنست همنغواي سوف نبحث عن أعلى معدل ظهور للكلمات المفتاحية ذات الصلة بالأشياء. من المثير للإهتمام ، عند ترميز الكلمات المفتاحية في هذه الفترة ، وجدت نفسي غالبًا متأرجحة بين فئتي الأشياء والأفكار. كانت الإشارات إلى الأشياء، بكل وضوح وبساطة، أقل شيوعًا في العصر الحديث (12: 4: 11) ؛ ومع ذلك ، فإن الإشارات إلى الأشياء كأفكار تحدث غالبًا في العصر الحديث (4:17:8). لذلك ، على سبيل المثال ،قصة أريدأن أعرف السبب لشيرود أندرسون ، الجملة الإغلاقية ما قبل الأخيرة كلمة مفتاحية ،" مضامير [سباق ] ، " التي تشير إلى مجموعة من الأفكار (عالم الخيول المثالي سابقًا) بقدر ما تشير إلى مكان مادي: "في المضمار ، لا يكون طعم الهواء أو رائحته جيدة [كما كان الحال من قبل]." ربما نحن قد أكدنا فقط القول الحداثوي المأثور: "لا أفكار إلا في الأشياء". ومع ذلك إذا نظرنا إلى الكلمات المفتاحية التي تشير إلى أفكار ليست في الأشياء - أي تجريدات - نجد أنها تتساوى تقريباً في الفترتين الحديثة والمبكرة لكنها تتراجع في الفترة المعاصرة " (45:43:26). قد تقودنا هذه النتائج ، مثل إرتفاع معدل التكرار النحوي في القصص المعاصرة ، في النهاية إلى فهم أكثر دقة لصعوبة القصص في هذه الفترة - وللتعديلات المعرفية التي تتطلبها.
حان الوقت للتحرك من الخصائص على مستوى الجملة ( الموضعية) إلى الخصائص على مستوى القصة( الكلية) التي تسمح لنا أيضًا بإستهداف جمل الإغلاق. تضع كل جملة إغلاق القصة بين قوسين ، "يبدأ القوس الأول مع الجملة الأولى من النص وينتهي بالجملة المختارة. بما أني كنت أعمل بثلاث جمل إغلاق فقط - الأمامية وقبل الأخيرة والأخيرة - يمكننا التحدث عن ثلاث قصص مطابقة : تنتهي كل منها بإحدى جمل الإغلاق الثلاثة. بعبارة أخرى ، لدينا قصة أمامية وقصة قبل أخيرة وقصة أخيرة. القصة الأخيرة ، بالطبع ، هي القصة التي نفكر فيها عادة ، تلك التي يحددها العنوان. قد تكون الخصائص المحلية للجمل قبل الإغلاق كافية للإشارة إلى نهاية القصة الأمامية أو قبل الأخيرة ؛ ومع ذلك ، في كثير من الأحيان ، تعزز هذه الميزات الإشارات الكلية أي على مستوى القصة ، مما يؤدي إلى التقطيع المعرفي للنص إلى وحدات قصة. لذلك يجب أن ننظر إلى جمل الإغلاق فيما يتعلق بالقصص التي تنهيها.

طرحت بعض الأسئلة عن الجمل الإغلاقية - هل أشارت إلى فعل أو فكرة معينة ، أم أنها لخصت حالة الأمور التي تم تطويرها مسبقًا؟ هل مثلت وجهة نظر شخصية تم تقديمها مسبقًا بخلاف الراوي ، أو الراوي بضمير المتكلم ، أو مؤلف ضمني يتحدث من وجهة نظر محدودة ، أو مؤلف ضمني يتحدث من وجهة نظر كلي العلم؟ هل قدمت الجملة عودة إلى فعل أو حالة سابقة أو توازن متحقق أو مفارقة لم يتم حلها؟ هل مثلت عقبة تمت إزالتها أو مشكلة تم حلها أو هدف تم تحقيقه - أو عكس هذه النتائج - ولمن؟ هل كانت تشير إلى نهاية طبيعية مثل الموت أو النوم أو نهاية اليوم - أو إلى نهاية تقليدية مثل الفراق (نهاية زيارة) أو إلتحاق (العودة للديار أو الزواج) - أو إلى نهاية إدراكية مثل إشباع حاجة (حتى ولو كان الحد الأدنى) أو أن تكون في الوضع الراهن؟
أظهرت الجمل الإغلاقية في الفترة المبكرة أعلى معدل إشارة إلى الموت (6: 3: 13) والمشكلات التي تم حلها (13: 9: 23) - كما يراها القارئ بدلاً من إدراكها صراحةً من قبل شخصية أو ذكرها الراوي (3: 2: 11). لذا ، في الواقع ، كنا نتوقع المزيد من القصص ذات الحبكة. قدمت الفترة الحديثة" أكبر عدد من النتائج العكسية (5: 9-0) ، وأقل نسبة من وجهة النظر كلية العلم (7: 1: 10) ، والإعتماد الأكثر على منظور الشخصية (13:19:13) - كل ذلك يشير إلى إنسحاب للراوي على طريقة همنغواي من موقع السلطة في عالم يمكن أن تضيع فيه الأجيال، ينجو فيه الأفراد فقط إذا كانوا محظوظين.
في الفترة المعاصرة كانت النهايات القائمة على الرضا (أضعف حالات الإغلاق الإيجابية) أكثر شيوعًا (5:4:13 ). تتوافق هذه النتيجة مع ما إكتشفناه عن القصص المعاصرة حتى الآن. من المعروف أن القصص بعد عام 1960 غالبًا ما تتجنب الأمور الواضحة للحبكة التقليدية مثل الإندماج والتقدم المنطقي والحل الأنيق . ومع ذلك ، من المثير للإهتمام التفكير فيما إذا كانت المعلومات المعالجة تعتمد بشكل أكبر على الإشارات على مستوى الجملة أكثر من الأعتماد على الإشارات على مستوى القصة أو تتعلم أن تكتشف وبشكل أكثر نجاحًا الإشارات الأقل والأضعف التي لاحظناها. أم أنها بحاجة إلى إعادة تكوين نفسها بطريقة أولية بحيث تستجيب لإشارات مختلفة تمامًا؟ هذا سؤال كنت أشير إليه طوال هذه المناقشة. يجب القيام بالمزيد من العمل قبل أن نتمكن من الإجابة ، ولكن التجربة الحالية تسمح لنا بإتخاذ خطوة أخرى.
يمكننا النظر إلى الجمل الأمامية وقبل الأخيرة والأخيرة على شكل تسلسل. هذا ما أسميه "عرض الإغلاق". إن وصف هذه العملية يعني مراعاة جميع الخصائص التي تمت مناقشتها أعلاه ، ووضعها في علاقة على أنها ثلاث مراحل من الإغلاق داخل القصة. لقد رأينا بالفعل أن" القصص المبكرة أكثر إستطرادية ومحملة بلاغياً وإسلوبياً وأكثر حسماً من القصص في الفترات اللاحقة. عندما أنظر إلى الجمل الأمامية في علاقتها بالجمل قبل الأخيرة في علاقتها بالجملة الأخيرة في قصة بعد قصة في هذه الفترة ، سألت نفسي ما إذا كان بإمكاني تحديد التقدم المعرفي المعياري ، وهي طريقة نموذجية يتم فيها "عرض " الإغلاق. يبدو لي أن ما قدمته هذه القصص كان تعديلًا إدراكيًا من الدهشة إلى الحكمة: "هل حدث هذا حقًا؟" "هذا ما حدث" "هذه هي الطريقة التي تحدث بها الأشياء".
في المجموعة الحديثة تميل جمل الإغلاق الأمامية إلى تقديم إعلان بسيط وساذج. فيما يلي بعض الأمثلة من قصة البيضة لأندرسون والمخيم الهندي لهمنغواي وعودة لبابل لفيتزجيرالد : "البيضة انكسرت تحت يده. ” “لم يستطع تحمل الأشياء ، على ما أعتقد" "لقد فقدت كل ما أردته في فترة الإنتعاش." تميل جمل الإغلاق قبل الأخيرة إلى تقديم بيانات واقعية محملة بالكثير مما أدى إلى درجة من المعالجة المعرفية بالكاد توحي بها السمات السطحية للخطاب. إليكم الأمثلة المقابلة من نفس القصص: (أندرسون) "السؤال نفذ الى دمي": (همنغواي) "كانت الشمس تشرق فوق التلال" و (فيتزجيرالد) "لم يتمكنوا من جعله يدفع إلى الأبد ".
كانت الجمل الأخيرة في الفترة الحديثة، كما لاحظ الكثيرون ، مشوبة بالسخرية من جانب راوي المؤلف الضمني: (أندرسون). "وأستنتج أن هذا ليس سوى دليل آخر على الإنتصار الكامل والنهائي للبيضة - على الأقل فيما يتعلق بأسرتي" ؛ (همنغواي)" في الصباح الباكر عندما كان جالسًا في مؤخرة القارب ووالده يجذف كان متأكدًا تمامًا من أنه لن يموت أبدًا ؛ (فيتزجيرالد)" كان متأكدًا تمامًا من أن هيلين لم تكن تريده أن يكون بمفرده." وفقًا لعينتي وخياراتي السابقة لجمل قبل الإغلاق ، غالبًا ما تنقل القصص الحديثة القارئ من وجهة نظر ساذجة للعالم نحو وجهة نظر متشككة: "هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور" ، " هذه هي الطريقة التي تكون عليها الأمور إذا قرأت ما بين السطور " و" هذه هي الطريقة التي يعتقد هو/هي أنها كذلك ، ولكنها حقا ليسوا كذلك."

الآن دعونا نلقي نظرة على الفترة المعاصرة. سأستخدم قصة "أين أنت ذاهب ، أين كنت؟" لكارول جويس أوتس وقصة "قطة شرودينغر" لأورسولا لغوين وقصة " لماذا لا ترقصان" لريموند شيفر. كانت جمل الإغلاق الأمامية التي كانت عبارة عن تعليقات تقييمية أكثر أربعة أضعاف من أن تكون عبارات فعل : (أوتس) "إنهم لا يعرفون شيئًا عنك ولم يعرفوه أبدًا وأنت ياحبيبتي أفضل منهم لأن ولا أحداً من أفراد عائلتك فعل ذلك من أجلك" (ليغوين) " قلت لقد إعتدنا التفكير بذلك ولكن في الحقيقة يجب علينا إستخدام صناديق كبيرة" ؛ (كارفر) – "قالت يجب أن تكون يائسًا أو شيء من هذا القبيل ." كانت الجمل قبل الأخيرة تقدم ردود فعل ذاتية للشخصية بمقدار ضعفين مقارنة بتقديم تعليق موجز.(أوتس) "راقبت نفسها وهي تدفع الباب ببطء لفتحه كما لو كانت تجلس مطمئنة في مكان ما في المدخل الآخر تراقب هذا الجسد وهذا الرأس ذو الشعر الطويل يتحرك في ضوء الشمس حيث ينتظر أرنولد فريند" (ليجوين) "لقد حدق حوله في حيرة صامتة ولم يتحرك له جفن حتى عندما رفع سقف المنزل تمامًا مثل غطاء الصندوق ، مما سمح بدخول ضوء النجوم الغامر وغير المنتظم " (كارفر) "كان هناك المزيد كانت تحاول التحدث عنه".
كانت الجمل النهائية تظهر شخصية معرضة للخطر - ولكنها قابلة للتكيف في عالم غريب -أكثر بنحو أربع مرات من أن تكون مندمجة تمامًا أو محاصرة حقًا داخله: (أوتس). "كانت أشعة الشمس الساطعة تغطي كل الأرض خلفه وعلى جوانبه ، الكثير من الأراضي التي لم ترها كوني من قبل ولم تتعرف عليها إلا لتعلم أنها ذاهبة إليها "(ليجوين)" أتساءل عما إذا كان قد وجد ما فقدنا " (كارفر) "بعد فترة توقفت عن المحاولة." في القصص المعاصرة عكس عرض الإغلاق الإتجاه الذي سُلك في الفترة "المبكرة" مما أدى الآن إلى تحريك القارئ بعيدًا عن التحكم المعرفي بدلاً من أن يكون قريباً منه : "هذه هي الطريقة التي تبدو بها الأشياء" ، "هذه هي الطريقة التي يشعرون بها !" "هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور".

كما ذكرت في البداية ، ساعدت دراسات الإغلاق في تحويل نقد القصة القصيرة إلى نظرية القصة القصيرة. تدفع دراسات قبل الإغلاق ، كما صممتها ونفذتها ، أكثر نحو نظرية خاصة بالكلية القصصية . تلك الدراسات التي أجريت مع العديد من القراء لقصة واحدة تقدم أدلة أكثر موضوعية للعمل بها ، ولكن على أي حال ، فإن تدريب وحصافة الباحث موجودان بالضرورة في الصورة. أعتقد سيكون من حسن الطالع إذا كنا مهتمين بقيمة هذه التجارب للدراسة الأدبية.

يبدو لي أن هذه القيمة لها ثلاثة جوانب على الأقل. أن البحث عن جمل ما قبل الإغلاق هو أولاً وقبل كل شيء ، إستراتيجية تعليمية. إنها تحول حتى أكثر الطلاب سذاجة إلى محلل معتبر ، وهو أمر جيد للروح المعنوية. ثانيًا ، إنها أداة نقدية . أن مقارنة خيارات العديد من القراء لما قبل الإغلاق داخل القصص وعبرها يحول الحدس إلى بيانات. هذه البيانات تعطي نظرة ثاقبة. في مناسبة أخرى ، أظهرت كيف أن خيارات ما قبل الإغلاق للطلاب الذين حيرتهم القصة زادت من فهمي للقصة ! والقيمة الثالثة والأهم هو الإستدلال النظري الذي يحثنا على التفكير في الإستجابة الأدبية كإدارة معرفية. أن الكلية القصصية هي طريقة لمعالجة التجربة لصالح رفاهية الإنسان. إن مفهوم الكلية القصصية ، سواء كان مستمدًا من الأنماط العصبية أو فلسفة الجشطالت الإدراكية أو النماذج الثقافية ، هو كل معرفي - وهذا يفسر أولوية القصة القصيرة كشكل سردي. أن القصة القصيرة وظيفياً وجوهرياً هي ذلك الشكل الأدبي الذي ينشط كي ينظم معنى الكلية القصصية ، داخل القصص وعبر الفترات الزمنية.

ترجمة لمقال SUSAN LOHAFER:A COGNITIVE APPROACH TO STORYNESS



#محمد_نجيب_السعد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشارلز مَي : نقد القصة القصيرة في الولايات المتحدة الأميركية
- لويزا ماريا غونزاليس رودريغيز التناص والكولاج في قصص بارثيلم ...
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ...
- التقليلية في الشعر : مقدمة تعريفية
- القصة المايكرو
- قصص همنغواي القصيرة /3:
- حروف سوداء فوق صفحات بيض: أدب سكان استراليا الأصليون
- التقليلية الأدبية في القصة القصيرة الأميركية-5
- قصص همنغواي القصيرة/2
- قصص همنغواي القصيرة /1
- التقليلية الأدبية في القصة القصيرة الأميركية-4
- التقليلية الأدبية في القصة القصيرة الأميركية-3
- وداعاً للسلاح وعناقيد الغضب : تقليلية همنغواي وتكثيرية شتاين ...
- التقليلية الأدبية في القصة القصيرة الأميركية-1
- هل الأكثر يعني أكثر أم الأقل يعني الأكثر : بين التقليلية و ا ...
- رسائل إليوت الى إميلي هيل تكشف عن لوعة حب كبيرة
- لماذا ما زلنا نقرأ إرنست همنغواي؟
- صور الحرب عند همنغواي
- همنغواي : أسلوب اللاأسلوب
- الشمس تشرق أيضا : قراءة في مسودات رواية همنغواي


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نجيب السعد - نهج معرفي للقصصية