تَرْويقَة: -الماء يخترق البلورات-* لخوسيه إيميليو باتشيكو -- ت: من الإسبانية أكد الجبوري

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8315 - 2025 / 4 / 17 - 00:57
المحور: الادب والفن
    

اختيار وإعداد إشبيليا الجبوري - ت: من الإسبانية أكد الجبوري

…
…

"أنا
ولستُ. من انتظرك"
في الحديقة المهجورة ذات صباح
بجوار النهر الفريد الذي دخل منه
(ولن أفعل ذلك أبدًا، مرتين أبدًا)
ضوء أكتوبر يخترق الغابة.
وكانت رائحة البحر: حمامة،
مثل قوس الملح،
احترقت في الهواء.
لم تكن، ولن تكون
لكن الأمواج
من رغوة بعيدة تدفقت
عن أفعالي وبين أقوالي
(لم تكن فريدة من نوعها،
ولم تكن غريبة أبدًا،
ولم تكن ملكي أبدًا):
البحر ذا. ماء نقي
قبل السمك
"لن يروي عطش الإنسان أبدًا."
…
…
***
*- خوسيه إميليو باتشيكو/ مقتطف من "لكن الماء يخترق البلورات"()
خوسيه إيميليو باتشيكو (1939-2014)()، كاتب وقاص وشاعر مكسيكي. الحائز على جائزة ثيربانتس لعام2009(). إذ يعتبر أحد الشخصيات المرموقة في الأدب في أمريكا اللاتينية. درس القانون، لكنه ترك الدراسة ليكرس نفسه للأدب، ونشر أول كتاب له من القصص القصيرة عندما كان عمره 19 عامًا فقط(). وكانت هذه بداية مسيرة مهنية طويلة برع فيها أيضًا كشاعر. لقد اخترنا هذه القطعة من قصيدة "لكن الماء يخترق البلورات"()، والتي أخذناها من "بقية النار" (1966)()، أحد أكثر الأعمال حيوية في الأدب المكسيكي.
توفي في مدينة مكسيكو في 26 يناير 2014.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2025
المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 04/15/25
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل