بإيجاز: تَلَقَّبَ -ماريو فارغاس يوسا- بالخالِد/ إشبيليا الجبوري - ت: من اليابانية أكد الجبوري

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8314 - 2025 / 4 / 16 - 00:49
المحور: الادب والفن
    

في حدث تاريخي، تم منح ماريو فارغاس يوسا لقب تشريفي بـ"الخالِد" من قبل الأكاديمية الفرنسية للغة. وهذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يتم فيها انتخاب كاتب لم يكتب قط باللغة الفرنسية لعضوية الأكاديمية. وهذا يعكس التأثير الكبير الذي أحدثه فارغاس يوسا على الأدب الفرنسي والعالمي.

ليس سراً أنماريو فارغاس يوسا (1936-2025)() هو الأكثر إثارة للجدل من بين كُتّاب الطفرة، ولكنه أيضاً الوحيد على قيد الحياة الذي استمر في تحقيق النجاح منذ فوزه بجائزة نوبل للآداب عام 2010(). ورغم أن شعبيته في أمريكا اللاتينية أقل إيجابية، لأسباب سياسية وأيديولوجية من موهبته الأدبية، إلا أن فارغاس يوسا ساهم كثيراً في الأدب العالمي، وهو عبقري بلا منازع، وقد حقق للتو إنجازاً آخر يفخر به ككاتب من أمريكا اللاتينية. كشف فارغاس يوسا أن حبه للأدب الفرنسي بدأ عندما تعلم اللغة الفرنسية وقرأ أعمالها. وفي خطابه، وصف الأدب الفرنسي بأنه "الأكثر جرأة وحرية والأكثر قدرة على بناء عوالم من الحطام البشري"().

ولوضع إنجاز فارغاس يوسا كعضو "خالد" في الأكاديمية الفرنسية في سياقه، تجدر الإشارة إلى أن الكاتب البيروفي ينضم إلى قائمة من الأعضاء البارزين تشمل فولتير (1694-1778)()، ومونتسكيو (1689-1755)()، وفيكتور هوغو (1802-1885)()، وألكسندر دوماس (1802-1870)(). ومع قبوله، أصبح من المؤكد استمراره ككاتب، وسيظل إرثه في الأدب الفرنسي مصدر إلهام للأجيال القادمة. كم كانت الحياة جيدة في معاملة فارغاس يوسا، مع العلم أنه أخلاد في السادسة والثمانين من عمره، فإن الموت الجسدي لن يعني شيئًا بعد هذا.

ومن الآن فصاعدا، ستضمن الأكاديمية الفرنسية أن يقرأ الأطفال والمراهقين في جميع أنحاء فرنسا نصوصه، في حين ستدرس الجامعات أعماله وتنتج أطروحات بناءً عليها.()
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2025
المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 04/15/25
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل