أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - أيها السيد الشرقيُّ














المزيد.....

أيها السيد الشرقيُّ


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 8291 - 2025 / 3 / 24 - 22:49
المحور: الادب والفن
    


يا أيها السيد الشرقيُّ ..لا تنم
=العلم يندب فيك الوثب.. فاقتحم

لم يعطك الله عينا كي تنام بها
=فهل رأيت ضريرا قط لم ينمِ

انهض فديتك شعري كله ودمي
=وهل أخو العلم يفدي جاهلا بدمِ

مالي أراك وملء الأرض معرفة
=صفر الوفاض من الإبداع والحكمِ

كأنما الجهل ميراث حظيت به
=مُلِئت منه على التعليم بالنقمِ

لم انحناؤك والأقدار واقفة؟
=إذا استقام جميع الخلق فاستقم

كن صاحب العزم إن نادتك معضلة
=وكن إذا العلم نادى فارس الكلمِ

صقِّل حسامك حيث الذود يندبه
=صقِّل لسانك حيث المجد في الكلمِ

كن في الورود شذى يختال من أرجٍ
=كن في اللظى شعلة تهتاج من ضرمِ

ما قيمة الغصن مخضرّاً بلا ثمرٍ
=وقيمة القوم إن قاموا بلا قِيَمِ..؟

ألست نجل الألى أفعالهم ملأت
=جوف الوجود بمعنى الجود والكرم..؟

إني يقطِّعُ في نفسي بأنك لا
=ترى سوى ما تراه أعين البهمِ

عش عصرك المزدهى والبس قيافته
=كن مبدعاً.. وبحبل الله فاعتصم

كن أي شيءٍ ترى في كونه ألقاً
=لن يخدش الدين ما لم يؤت بالوصمِ

ما خلت ربك بالأديان عاقبنا
=يرضى لنا أن نذل الروح بالسأمِ

العلم محترم والله محترم
=وكل محترم يسعى لمحترمِ

بالعلم تستوثق الأجيال عروتها
=كم أفسد الجهل في الأجيال من ذممِ

العلم كالغيث دفاق ومنهمرٌ
=يحيا به الروض دون الجندل الأصمِ

الدين في القلب والأيمان يغمره
=لا تعتقدْه جلابيبا على عممِ

الدين أن يرحم العانيَّ مقتدر
=ويرحم الناس أقواهم على الظلم

وديننا أن يعمَّ العدل عالمنا
=ويملأ الطير دنيا الروض بالنغمِ

وليس أن ينزوي جسم بصومعة
=يطوي الضحى ,كلياليه كمتهمِ

إن جاهل صام في رمضان وهو
=بعصر العلم ,لم يتعلمْ فهو لم يصمِ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضحايا
- المحبة عزيزة
- بِيَدَيْكِ قَنادِيْلُ فَجْري
- رديْفُ الْجُهْدِ
- رتّلوا للناس آياً
- الجفاء مِنَ الجفافِ
- من جعبة عالِم
- إلى صديق عجوز
- الربيع العربي
- شرف النزاهة
- منوعات سنجارية
- غادتي الحسناء
- دعاء للعام الجديد
- شرَفَ النزاهةِ
- مقطعان للشاعرة الكبيرة فاطمة الفلاحي
- ترجّل يا أبي
- يا حبيبا
- حبُّك ديمقراطية
- مع البخيل
- ليتني يا ليتني


المزيد.....




- نزلت حالًا مترجمة على جميع القنوات “مسلسل المؤسس عثمان الحلق ...
- دميترييف: عصر الروايات الكاذبة انتهى
- عن قلوب الشعوب وأرواحها.. حديث في الثقافة واللغة وارتباطهما ...
- للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2 ...
- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...
- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - أيها السيد الشرقيُّ