أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اسماعيل موسى حميدي - فئات المحتوى الهادف














المزيد.....

فئات المحتوى الهادف


اسماعيل موسى حميدي

الحوار المتمدن-العدد: 8238 - 2025 / 1 / 30 - 22:57
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تجمع فئات المحتوى الهادف
مبادرة تأسيس رابطة للمحتوى الهادف التي عقدت تجمعها الشبابي الاول في 18/1/2025 على أرض نقابة الصحفيين العراقيين خطوة فاعلة تحسب لمن بادر بصناعتها والترويج لها في ظل تفشي التفاهة من طريق وسائط الاعلام الرقمي وبروز أسماء مفرغة المضمون تتصدر قائمة المتابعين في تلك القنوات.
فطبيعة منافذ التواصل الاجتماعي التي تطل علينا بوسائلها المتعددة فرضت علينا عبئا كبيرا من خلال الفوضى الرقمية لاشخاص غطى إسفافهم على كل ما هو هادف وبناء في حياتنا،وهذا ما نعيشه يوميا من خلال اضطرارنا بدافع الفضول لتصفح مقطع فديو او صورة او نص مكتوب ،فتجدنا غارقين في محتويات هابطة استنزفت جل وقتنا دون فائدة او نفع.
وأنا أجد صناعة المحتوى الهادف ليس بالعمل اليسير في ظل المعطيات السلوكية السلبية التي اصبحت جزءا حيويا للمتصفحين ،لان متبنيات الهدم أسرع من متبنيات البناء في كل الاعتبارات الحياتية ،وأصعب ما يواجه مشروع صناعة المحتويات الهادفة هو عندما تجد فئات اجتماعية تستهويها المحتويات الهابطة واصبحت جزءا من متطلباتها النفسية بدافع التسلية وقضاء وقت الفراغ الذي تعيشه.
لذا أول خطوة علينا تبنيها في صناعة هذا النوع من المحتوى هو العمل على كيفية سحب الجمهور الى مساحة المحتويات الهادفة من خلال اعتماد الاساس الرصين الذي تستند عليه قواعد البناء الصحيح و تقليص جمهور المحتوى المعاكس الذي يوصم بالاسفاف، وهذا لا يمكن ان يحدث الا بامرين الاول الجدية في اختيار الاشياء والعمل على تحفيزها وابراز قيمتها الحقيقية في المجتمع، والثاني المتابعة الحكومية الفاعلة من طريق تحجيم الجيوش الهابطة التي تعمل بروحية متشابهة لغرض ربحي في الحصول على المتابعات باقصر الطرق ، وبالتالي تعمل وان كانت لا تشعر على حساب افساد الذائقة وتهديم القيم الاجتماعية والدينية.
فرحتنا كبيرة في شباب متحمس لصناعة هذا النوع من المحتوى والذي ينقصه الدعم المعنوي والمادي،وأملنا ان تكون هذه الرابطة التي ولدت بمتبنيات شبابية تدخل حيز العمل الفعلي لا الشكلي ، وذلك من خلال تبني برنامج عمل تضامني يتشكل من فريق مشترك بين نقابة الصحفيين والجهات الرقابية التابعة للدولة ،يوزع المهام ويراجع النتائج ويعالج الثغرات ويكافئ العاملين ، ولكن الدعم الحكومي الجدي هو من سيقرر النجاح من غيره، بالتالي قد نخرج بعمل جدي يدفع بترميم السلوك القيمي الذي اصبح جزءا من معاناة الاسر في مجتمعاتنا .



#اسماعيل_موسى_حميدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النافذة المفتوحة
- الراقم 994
- قبر بالتجاوز
- نكات إباحية
- وليال عشر
- علماء مكة
- أعيدوا إلينا الجوامع
- اعادة انتاج العالم
- الحزن بسلوك جمعي
- استثمار واقعة البصرة
- حملات التشويش والتشويه
- رهابر دوائر الدولة
- المنهج الخفي وخطر التسلل الى النفس
- حوريات الاسلام السياسي
- دكاكين الدراسات العليا
- رسالة الى الخليج
- الجندي الذي قاد انقلابا ضد البعثيين
- الصندوق الابيض
- العالم في محجر
- حاشية الظل


المزيد.....




- نواف الظفيري بالبشت السعودي في البندقية ومنسّق الأزياء يكشف ...
- قاضٍ أمريكي: استخدام ترامب للجيش في لوس أنجلوس ينتهك القانون ...
- خطوط طيران تركب حواجز أمام قمرة القيادة لتعزيز السلامة أثناء ...
- الصين تكشف عن ترسانتها المصنعة محليًا بعرض عسكري ضخم.. شاهد ...
- نادرًا ما يغادر بلاده.. كيم جونغ أون يختار بكين في رحلته الخ ...
- لقطة مذهلة لزوبعة هوائية تلتف حول بركان يقذف حممه في هاواي
- بدء التداول بعملة رقمية لعائلة ترامب ترفع قيمة أصولها إلى نح ...
- اليونيفيل تدين هجومًا إسرائيليًا -خطيرًا- استهدف قواتها في ج ...
- نيودلهي في مواجهة الفيضانات.. يامونا يتجاوز منسوب الخطر وسط ...
- بعد أيام من عدم ظهوره في فعاليات عامة.. ترامب يردّ على الشائ ...


المزيد.....

- رؤية ليسارٍ معاصر: في سُبل استنهاض اليسار العراقي / رشيد غويلب
- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اسماعيل موسى حميدي - فئات المحتوى الهادف