أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اسماعيل موسى حميدي - الحزن بسلوك جمعي














المزيد.....

الحزن بسلوك جمعي


اسماعيل موسى حميدي

الحوار المتمدن-العدد: 7872 - 2024 / 1 / 30 - 02:36
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لحزن الجماهير وهي مجتمعة قراءات متعددة ،نفسية ووطنية، وفلسفية ،بغض النظر عن سبب الحزن وبواعثه.فمؤاخذة النفس وهي في حالة تأس غالبا ما تحتاج للمواساة بما يخفف عنها روعها من طريق مؤازرة الاخرين لها بما يقلل الوجع ، عندما تجد المدينة حزينة بكلها ،فمن يواسي من والناس مجتمعون بملامح الصمت والوجوم والاستغراب ،وهذا ما استشعرته اليوم وجموع الشباب تخرج افواجا من الكازينوهات وهي تمسك بايدها اعلاما تاعسة ،والحزن الجمعي العفوي يبعث برسائل عتاب تفصح عن منولوجيا المارة ،التوافق الافقي بين العامة في الايمان القيمي للاشياء بحزنها وفرحها يفصح بثقافة الاتفاق في الحصول على الاشياء،وهنا من حقنا ان نسأل كم هي القضايا التي تتفق معها الجماهير في حزنها وفرحها غير كرة القدم المقدسة وبهذا الكم العاطفي ،كيف لكرة القدم ومن وقف وراء ذكاء فكرتها صنع هذا الحجم المتناء من العشاق ،وهل توجد امكانية اخرى لصنع جماهير محبة لاشياء ومبغضة لاخرى ،بحجم قضية كرة القدم ، الاشباع بروح الوطنية والايمان بعقيدتها، من القواسم الواسعة المشتركة بين حجم جماهير كرة القدم وهي تمثل مستوى رفيعا لها ببواعث وطنية ، هل بالامكان تسطيح ذلك الحب لكل تفاصيل الوطن.ونصبح وطنيين من طراز كروي خالص.
كم للوطن ان يعطينا كي تحبه الجماهير وتفرح لفرحه وتحزن لحزنه كما لكرة القدم.
ماذا لو حصل المنتخب العراقي على الفرحة،كم سيكون عمرها في النفس ما هي حدودها الزمانية ،المسرات عمرها قصير في النفس عكس الاحزان تمكث طويلا ،والاحزان ملازمة للاوطان. والدرس في الدرس والوطن بالحب آمن.



#اسماعيل_موسى_حميدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استثمار واقعة البصرة
- حملات التشويش والتشويه
- رهابر دوائر الدولة
- المنهج الخفي وخطر التسلل الى النفس
- حوريات الاسلام السياسي
- دكاكين الدراسات العليا
- رسالة الى الخليج
- الجندي الذي قاد انقلابا ضد البعثيين
- الصندوق الابيض
- العالم في محجر
- حاشية الظل
- إقالة الطرف الثالث
- الكتلة الاكبر
- ملا عليوي
- هذه ليلتي
- تموز الأكثر إحباطا في ساحة التحرير
- كربلاء ...ورقصة السامبا
- زمالات تالفة
- ياخسارة ..كلهم رحلوا
- اليوم الثالث


المزيد.....




- صحيفة: فرنسا تدرس نقل سجنائها إلى دول في أوروبا الشرقية
- الشرع: سوريا طوت صفحة الماضي ولن تكون ساحة لتقاسم النفوذ
- نجاة مسؤول أمني ليبي من محاولة اغتيال في طرابلس (فيديو)
- الإمارات تعلن تنفيذ إجلاء طبي عاجل لــ188 من المرضى ومرافقيه ...
- وزير الخارجية الأوكراني يلتقي روبيو والسيناتور غراهام في ترك ...
- بتوجيه من القيادة.. وزير الدفاع السعودي يلتقي الرئيس الإمارا ...
- ليبيا.. المجلس الرئاسي يعلن وقفا شاملا لإطلاق النار في طرابل ...
- الدفاع الهنغارية تنفي التقارير التي تفيد بإسقاط مسيرة أوكران ...
- -مخلفات حرب-.. انفجار مدو بمستودع نفايات يسقط قتلى وجرحى في ...
- واشنطن بوست: زيلينسكي اعترض على إرسال وفده إلى إسطنبول


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اسماعيل موسى حميدي - الحزن بسلوك جمعي