أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل موسى حميدي - حملات التشويش والتشويه














المزيد.....

حملات التشويش والتشويه


اسماعيل موسى حميدي

الحوار المتمدن-العدد: 7495 - 2023 / 1 / 18 - 01:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لايخفى على احد منا حالة الشد والجمود التي تحكم مكونات السياسة ومتبنياتها في العراق، سواء المشاركة منها في الحكومة او التي لم تشارك ،او على صعيد المستوى الشعبي ،وللأسف رغم كل الذي جرى في العراق مازال البعض يتبع في سياسته نهجا عدائيا يستند على عقلية مخربة يتخذها كمبدأ للصعود على حساب التسقيط غير الموضوعي للآخر.
رئاسة الجمهورية تمثل اليوم حلقة مفصلية مهمة في البلد ويقع على عاتقها تبني منهج تصالحي قائم على جمع كل الاطراف السياسية تحت خيمة العراق الواحد وبالتعاون مع الحكومة ومجلس النواب لتحقيق إداء منسجم يخدم المواطنين والوطن ضمن خطها الوطني المتعارف.لاسيما في هذه المرحلة.
وقد استبشرنا خيرا من خلال الطروحات الاخيرة لرئيس الجمهورية وهو يحث مسؤولي العاصمة بغداد والجهات الامنية في لقاءاته معهم على ضرورة معالجة الاختناقات المرورية وتنظيم حركة السير ودعمه لخطوات الحكومة الاخيرة في إزالة عدد من السيطرات الكبيرة في المناطق ذات الخصوصية السياسية والامنية ودعوته لتيسير حركة السير وغير ذلك.
وللاسف بدلا من ان يقف الاعلام موقف الداعم لهذا النهج،نجد العكس من ذلك من خلال الحملة الاعلامية التشويشية التي يتبناها البعض ضد زيارة رئيس الجمهورية للمحافظات والمؤسسات الرسمية والاطلاع على مشاكل المواطنين وهو يصطحب معه الوزراء وكبار المسؤولين لطرح الحلول المناسبة، خصوصا ان زيارات الرئيس لمخيمات النازحين وإهتمامه بهذا الملف جاءت بعد ان تجاهل هؤلاء انفسهم لهذه الفئة العراقية المظلومة لسنوات طويلة، اوما سمعناه من ادعاء قطع موكب رئيس الجمهورية للطريق وتعطيل حركة السير، ليتبين فيما بعد ان هذه الحادثة لا وجود لها اصلا.

. لم نجد تفسيرا واحدا يفصح عن امتعاض هؤلاء للقاءات الرئيس بمختلف شرائح ومكونات الشعب وتواصله الفعال مع دول المنطقة والعالم والمنظمات الاممية لتحقيق المصلحة العراقية،
هكذا اساليب بالية باتت تشترى وتباع ، ذمم واقلام وألسن رخيصة تتخذ لنفسها مساحة واسعة تجول فيها بدون رقيب او حسيب ،تساهم لسنوات في تخريب البلد بتصيدها كل شاردة وواردة وإختلاق الأكاذيب للطعن في الاخرين ،ليس لها من تفسير غير إستهداف التوافق السياسي الحالي وإثارة الخلافات بين القوى السياسية وتعقيد المشكلات وعرقلة الحلول وفتح باب التحريض من خلال نهج منظم تحركه اياد باتت معروفة تعمل على تحويل اي إنتقاد شعبي إلى فتنة ثم تركب الموجة وتحركها لصالحها. وبالتالي البلد بكل تفاصيله من يتحمل هذه السيئات.
علينا ان نعيش تجربة ديمقراطية تضامنيه ،نآزر بعضا لنحقق انتصارا حقيقيا لبلدنا وشعبنا ،البناء ياتي من تصحيح الاخطاء لا من افتعالها وتسويقها مشوهة للاخرين.



#اسماعيل_موسى_حميدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رهابر دوائر الدولة
- المنهج الخفي وخطر التسلل الى النفس
- حوريات الاسلام السياسي
- دكاكين الدراسات العليا
- رسالة الى الخليج
- الجندي الذي قاد انقلابا ضد البعثيين
- الصندوق الابيض
- العالم في محجر
- حاشية الظل
- إقالة الطرف الثالث
- الكتلة الاكبر
- ملا عليوي
- هذه ليلتي
- تموز الأكثر إحباطا في ساحة التحرير
- كربلاء ...ورقصة السامبا
- زمالات تالفة
- ياخسارة ..كلهم رحلوا
- اليوم الثالث
- الموظف الغثيث
- الحشد الشعبي ..وفائزة احمد ..ووجع المستنصرية


المزيد.....




- ريانا تتألق بإطلالة زرقاء ناعمة في فستان مستوحى من أزياء الس ...
- لماذا قد يُلوث هاتفك المحمول القديم تايلاند؟
- إسرائيل تريد التطبيع مع سوريا ولبنان لكنها -لن تتفاوض- بشأن ...
- رواية -نديم البحر- لحكيم بن رمضان: رحلة في أعماق الذات الإنس ...
- مصر.. تحذير السطات من ترند -الكركم- يثير الانتقادات!
- شاهد.. ملاكم يتعرض لصعقة كهربائية أثناء احتفاله بالفوز
- غزة وتشكيل لوبي عربي في سلم أولويات مؤتمر الجاليات العربية ب ...
- قصف هستيري على غزة يعيد مشاهد بداية العدوان الإسرائيلي
- ترامب: الولايات المتحدة لا تعرض على إيران شيئا
- إذاعة صوت أميركا.. من الحرب العالمية الثانية إلى عهد ترامب


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل موسى حميدي - حملات التشويش والتشويه