أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي علي رشيد - سر العداء لحماس














المزيد.....

سر العداء لحماس


فتحي علي رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 8229 - 2025 / 1 / 21 - 23:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لفت نظري ان ترامب في خطابه في حفل تنصيبه الثاني بعد الهزيمة التي منيت بها إسرائيل في غزة وعد بالقضاء على حماس وهو ذات الموقف الذي اعلن عنه نتنياهوقبل شن الحرب عليها وهو ذات الموقف الذي مازال سموتيرتش وبن غفير يصران عليه .وهو ذات الموقف الذي وقفته من حهة مقابلة اغلب وسائل الإعلام العربية والفلسطينية ونخبها المؤيدة لما تسمى سلطة رام الله ،والتي كانت وماتزال تركز على خروج حماس عن الاجماع الوطني المزعوم ،كما كان هناك إجماع فلسطيني على الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود على ارضهم ،والتقاط الهفوات التي تمت أثناء تصدي حماس للعدوان على غزة وشعبهم . وابرزهم اللواء السابق في الأمن الفلسطيني عدنان الضميري والذي قال "ان حماس اخطر على الشعب الفلسطيني من إسرائيل " .
ما دفعني للبحث عن سر تلك الكراهية والبغض لحماس من الطرفين ؟؟
تذكرت أقوالا لقادة إسرائيليين وغربيين كثر قالوا إن اكبر خطيئة ارتكبها بن غوريون مؤسس ما تسمى دولة إسرائيل هو انه لم يحتل فلسطين كلها ولم يطرد الفلسطينيين كلهم .بما ابقى على اسم فلسطين واسم شعبها ونغص عليهم حياتهم . لقد كانوا ومازالوا يسعون الى شطب أي ذكر لفلسطين في الجغرافيا والتاريخ . وانا لا أجافي الحقيقة إذا قلت ان بن غوريون فعل كل ما بوسعه فعله لذلك حيث طرد اكثر من 900الف فلسطيني من ارضهم . ولم يكن يخطر بباله ان يبقى من بقي في غزة ولجأ اليها متمسكا بفلسطينته وحاملا لاسم فلسطين وسيشكل ما عرفت بحكومة عموم فلسطين وبان من بقوا عليها ظلوا متمسكين بفلسطين وبحقهم في العودة اليها بعد ان قام العرب بشطب اسم تلك الحكومة ،وانهم سوف يشكلون ما عرفت لاحقا بكتائب الفدائيين في غزة والتي ظلت تعمل من غزة من عام 1952 حتى عام 1965 عندما انتقلت الى سوريا تحت اسم حركة فتح ومنظمة التحرير.
نذكر من نسي ان قادة فتح الأوائل (عرفات وأبو جهاد وأبو إياد ) هم من لاجئي غزة وكانوا منتمين للأخوان المسلمين وكانوا يرفعون شعار تحرير فلسطين . لكن عندما وافق هؤلاء الاخوان في مؤتمر جنيف للسلام عام 1975 على الاعتراف بإسرائيل انشقت عنهم مجموعات شكلت ما عرفت بحركتي الجهاد الإسلام وحركة المقاومة الإسلامية (حماس ).وظلت متمسكة بالشعارات التي رفعتها م ت ف وفتح .وهذا باعتقادي ما ألب الجميع عليهما وعلى من اتبع خطهما لأنهم تمسكوا بفلسطين ورفعوا اسمها عاليا وابقوها حية .الجميع كان يتوقع او يأمل أن السلام وحل الدولتين سيمحي اسم فلسطين من خارطة العالم ومن تاريخه .بما يمكن إسرائيل وحماتها من خلال السلام الإبراهيمي الهيمنة على الشرق الأوسط لكن هذا لم يحصل لأن حماس واخواتها رفضوا ذلك مما ألب الجميع عليهم وعليها .وفي هذا يكمن سر تلك الكراهية والحقد الدفين .
فتحي رشيد



#فتحي_علي_رشيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستفادة من بعض ما حصل في غزة
- ملحمة نصر غزة
- ملامح المرحلة الجديدة لسوريا
- حول قرار محكمة الجنايات الدولية
- الوطن وطني والقضية قضيتي -
- بؤس ثقافة الهوان
- مفترق طرق بين الذوبان والتلاشي وبين البقاء والرفعة
- بايدن وخلط المفاهيم والحقائق
- محرقة مجمع الشفاء الطبي
- نزعة العدوان والعنف عند البشر
- استعادة الشموخ
- مقاربة بين معاناة غرنيكا ، أوشفيتس ،ماي لاي ومعاناة غزة
- بين حل الدولتين و الحل الجذري الشامل للقضية الفلسطينية
- تجرية الصين وتحرير فلسطين
- المواقف المخزية لحكام ونخب الدول الغربية الفاعلة
- جوهر قضايا الشرق الأوسط
- حق الدفاع عن النفس في ميزان الحقوق
- حزب الله ما بين العقلانية والمقاومة
- مقاومة حماس في مواجهة إرهاب إسرائيل والغرب
- غَزًة عِزًة فلسطين


المزيد.....




- 9 دقائق حالت بينه وبين الترحيل.. شاهد أول ما قاله الناشط الف ...
- سوريا و-الفتنة- والأحداث في جرمانا وأشرفية صحنايا.. المفتي ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على اعتماد أرمينيا لقانون حول بدء انضم ...
- إعادة حيوان برمائي نادر إلى موطنه الأصلي يعيد الأمل في إنقاذ ...
- حريق في فندق يودي بحياة 14 شخصًا شرق الهند
- القدس تشتعل: حرائق ضخمة تلتهم مساحات شاسعة وتدفع السلطات لإخ ...
- تعيين الشيخ نائبا لعباس.. إصلاح في السلطة الفلسطينية أم انحن ...
- داء فتاك تسببه الليجيونيلا.. فما هي هذه البكتيريا؟
- وزير خارجية الهند يؤكد ضرورة معاقبة مرتكبي هجوم باهالغام
- هاريس تدين سياسات ترامب -المتهورة-


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي علي رشيد - سر العداء لحماس