أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - عودة الفيل الجمهوري














المزيد.....

عودة الفيل الجمهوري


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 8229 - 2025 / 1 / 21 - 11:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض من جديد ،وعوامل كثيرة ساعدته في تحقيق الفوز في الإنتخابات من أبرزها بالتأكيد ضعف إدارة الرئيس بايدن في معالجة الكثير من قضايا العالم أبرزها بالتأكيد حرب روسيا وأوكرانيا التي إستنزفت الكثير من الأموال سواء من أمريكا أو الحلفاء الأوربيين، ومن ثم جاء العدوان الصهيوني على غزة ومن ثم لبنان وما مثله من تهديد كبير على أمن الشرق ألأوسط وخطوط مرور الطاقة عبر البحر الأحمر،ناهيك عن الدعم اللامحدود من قبل واشنطن للكيان الصهيوني وهو ما أثار غضب نسبة ليست قليلة من الرأي العام ألأمريكي مما قلص من حظوظ المرشحة الديمقراطية في الفوز.وقد استغل ترامب هذا في تصريحه بأنه سيوقف الحروب فور فوزه بالإنتخابات.
العامل الآخر يتمثل بطبيعة المجتمع الأمريكي الذكوري والذي يميل للتصويت لرجل وليس المرأة وهذا ما حصل مع ترامب سابقا عندما فاز في دورته الأولى على المرشحة هيلاري كلينتون.
العامل الثالث الإجراءات القضائية التي استمرت في ملاحقة ترامب فور خسارته الإنتخابات السابقة وحتى وقت قريب من موعد الإنتخابات الحالية وهذه الملاحقة القانونية وتعدد القضايا ضده جعلته في تواجد إعلامي مستمر لسنوات عديدة شكلت دعاية إنتخابية مستمرة له مما جعلته الأكثر حضورا في المشهد الأمريكي مع الأخذ بنظر الإعتبار إنه يتمتع بشعبية كبيرة بين الناخبين، ناهيك عن تحالفاته الكبيرة مع أبرز وأقوى رجال الأعمال في أمريكا وما يمثلونه من ثقل مالي وإنتخابي كبير.
لذا يمكننا القول إنه نجح في إدارة حملته الإنتخابية وظهر في خطاب النصر بنسخة جديدة عكس التي كان يتوقعها البعض، كانت ملامح الهدوء واضحة عليه وتقبل دعوة غريمه التقليدي جو بايدن في الجلوس معه لترتيب المرحلة الانتقالية وهو الأمر الذي لم يفعله عندما خسر الإنتخابات الماضية،وهذا ما يوحي بإن الفترة الثانية له قد تكون مختلفة عن الأولى وإنه سيحاول تصحيح أخطاء الماضي والسعي لمنع الحروب في العالم كما صرح بذلك.
وبالتالي يمكننا أن نرى نسخة جديدة ومطورة من دونالد ترامب الذي إستعاد ما شعر إنه فقده في إنتخابات 2020.
لذا علينا أن نتوقع منه انفتاحا إيجابيا على قضايا المنطقة الموبوءة بالصراعات والحروب وأن نشعر فعلا إن ترامب الرئيس رقم 47 يختلف عن الرئيس رقم 45 الذي شغل أمريكا والعالم حتى بعد خروجه من البيت الأبيض.
 
 



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون التقاعد ما المطلوب تعديله؟
- الصراع على سوريا
- سوريا ما بعد الأسد
- العرب والمراحل الانتقالية
- حصاد 2024
- التعداد السكاني تخطيط للمستقبل
- فوضى المدينة العراقية
- ما بعد الثاني من اب
- المشهد التربوي في العراق
- ثورة العشرين وتأسيس الدولة العراقية
- الفساد ضد التنمية
- وهم التفوق
- القطاع الخاص وصندوق الضمان
- محافظات بلا محافظ
- متسولون بلا حدود
- التعليم والتنمية
- مكافحة الفقر
- احلام عراقية
- ضحايا الاختفاء القسري
- جولة تراخيص زراعية


المزيد.....




- قبل اختفائها.. سباق مع الزمن لاستكشاف حطام سفينة حربية عمرها ...
- وزير الخارجية الألماني: عملية الاعتراف بالدولة الفلسطينية يج ...
- ألمانيا تحذر إسرائيل من زيادة عزلتها الدبلوماسية
- فوائد المشي: كم خطوة نحتاجها يوميا للتمتع بصحة جيدة؟
- وزير الخارجية السوري يؤكد الاتفاق مع موسكو على مراجعة الاتفا ...
- هل يقصي الاعتراف بدولة فلسطينية حركة حماس ويبقيها خارج اللعب ...
- ما حقيقة ظهور محتجة -متوفاة- في فيديو لقاء ترامب وستارمر
- حيتان على الشواطئ وتسونامي يجرف المنازل.. مشاهد مضللة عن زلز ...
- إعلام إسرائيلي: إسرائيل أصبحت دولة جرباء وهي تعيش انحطاطا غي ...
- كيف نفهم إستراتيجية روسيا في البحر الأسود؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - عودة الفيل الجمهوري