كيف نوقف الفوضى؟؟

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8223 - 2025 / 1 / 15 - 17:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مساء الخير للجميع
منذ قليل كنت مع صديق مصري عاش احداث ما بعد 25 يناير في مصر ٢٠١١ في تلك الفتره التي حصلت فيها الفوضى هذه الفوضى كانت من قبل فئات معدمه جدا كانت بلطجيه كانت تعمل بالنشل والسرقات كانت تعمل كل الموبقات ولما جاءت ساعه الفوضى استغلت هذه الفئة الفرصه وبدات بنشر وممارسه اعمالها في كل انحاء البلاد. صديقي قال لي بأن مول يسمى كارفور. ومن يعيش في مصر أو ممن عاشوا في مصر الإسكندرية من السوريين يعرفون معنى مول. كارفور..مساحة الأرض التي بني عليها هذا المول كانت تقريبا من ساحه فكتوريا الى اول شارع دمر او لنقل الى نهايه الربوه حسب المساحه في سوريا هذا المول كان يضم من الابره للصاروخ تصوروا ان هذا المول قد تمت سرقته واعمال الممارسات العنيفه في خلال ساعتين تقريبا تم افراغ هذا المول من كل محتوياته.. يتابع صديقي القول بانه كان يعرف شابين معدمين تماما ولكن في فتره الفوضى وخلال سنه واحده بقوا من اصحاب الملايين
ولكن الاخوه والاهالي في مصر انتبهوا سريعا لهذا الامر ريسماء يستتب الامن بشكل اكثر وامان اكثر واوجدوا الحل..كان الحل كان بان تم تشكيل لجان في كل حي في كل شارع لحمايه الاهالي ولحمايه الممتلكات الخاصه والعامه وبذلك قطعوا الطريق على العديد من اصحاب النفوس الضعيفه. قطعوا الطريق على العديد من اللصوص وغالبية هؤلاء ياتمرون بامر من يوجههم .وانا اشير مباشره الى اصابع ايرانيه لا تريد ان تخرج من الحياه السوريه .واشير الى فلول النظام الذين كانوا ينعمون ويستفيدون من وجود النظام الفاسد
لذلك اخواتي اخوتي اتمنى ان نكون يقظين ان نكون في غايه الحرص والوعي لما يدار لهذا البلد ان ننظر للنصف الملأن من الكاس ان ننشر الايجابيات قدر الامكان ان نشارك فديويات التي تعمل على نظافة وتنظيم الشوارع وزرع الازهار في الحدائق والساحات .. وسنجد كيف ان الاعمال السلبية سوف تنخفض وتقل نسبتها وبذلك نكون قد بدانا بالصعود كخطوه اولى في طريق بناء سوريا الجديده

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل