..أيها السوريون..روسيا هي العدو الحقيقي لكم

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8213 - 2025 / 1 / 5 - 19:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أيها السوريون..روسيا هي العدو الاول لكم
نعم روسيا ومنذ ١٠ سنوات تعيش حالة الضرة ,او حالة زوجة الاب للشعب السوري , وبات أغلبنا يعي معنى هذا المثل .. وهي بذات الوقت ليست جمعية خيرية ولكنها حليف عسكري واقتصادي من طرف واحد .. يعني لو حصل عدوان على روسيا فهل بمقدور او استطاعة الجيش السوري مؤازرة الجيش الروسي مثلا" .. ولما كانت روسيا الحليف العسكري لسوريا لماذا كانت تقف مكتوفة اليدين امام العدوان التركي على شمال شرق سوريا واحتلال مدن وقرى من أرض السيادة السورية ؟ وكانت تقف مكتوفة الايدي امام الغارات الجوية الاسرائيلية ليل نهار.
وكلنا يعرف انه و٧٠ بالمئة من أوراق الملف السوري ب كلن يدها.. ونبدأ من الأشياء البسيطة بالنسبة لروسيا ولكنها كانت بغاية الاهمية للشعب السوري
يعني روسيا مثلا لاتريد لازمة الكهرباء ان تجد طريق الحل مع انها وهي الدولة العظمى يمكنها ان تضع باخرة نووية على الساحل السوري وتمد سوريا كلها بالكهرباء ويعيش نصف الشعب السوري المتبقي بالبلاد بالعيش مثل بقية خلق الله
روسيا لاتريد ان تضع حدا"لهجمات داعش والتي كان آخرها حادثة البادية السورية
روسيا لاتوقف إسرائيل عن تماديها وعدوانها وغاراتها المستمرةعلى الاراضي السورية ام انه لغاية في نفس بوتين
روسيا لاتريد ان تضع حدا لتغطرس الدولة التركية وارهابها واجرامها بحق المواطنين السوريين على طول الحدود الشمالية لسوريا بل ان روسيا تنسق وتتعاون في تسليم الاراضي السورية قطعة وراء قطعة للمحتل التركي وموضوع لواء اسكندرون والمحتل الفرنسي لبس ببعيد
روسيا... وأهم من كل ما سبق... لاتريد للقرار ٢٢٥٤ القاضي بإجراء انتخابات ودستور بعد الانتقال السياسي السلمي للسلطة ان يرى النور فلازالت سوتشي اهم عندها... وبذلك حتى تطيل عمر الكارثة السورية وبالتالي تطول فترة وجودها واحتلالها للموانىء السورية
روسيا استعملت الفيتو اكثر من 7 مرات ضد ارادة ورغبة الشعب السوري وكانت لصالح النظام الطاغي المخلوع .. وبدل من ان تبيض صفحتها اما الشعب السوري فقد سمحت لسفاح سوريا باللجوء اليها
روسيا اخيرا وليس اخرا .. ليست بعيدة عن إسرائيل وامريكا وإيران. وتركيا واهدافهم واطماعها ومصالحهم....
سوريا لك الله والبقية الباقية من ابناؤك الشرفاء

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل