إلى أهلنا في سوريا.

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8212 - 2025 / 1 / 4 - 12:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

وسقطت ..إسطورة الأسد

لقد سقطت إسطورة الاسد الى الابد .. لقد سقطت, وسقط معها المرتجفون والخونة والخائفون من شمس الحرية .. نعم لقد انهار نظام الاستبداد االاسدي الذي جثم على صدورنا 55 عاما" ..هذا النظام العفن الذي حول سوريا الحضارة سوريا التاريخ ,إلى الحضيض . في كل شىء .بل وفي أشياء لا تخطر على بال .. والغالبية تعرف ذلك
سوريا العزيزة على قلوبنا لازالت في هذه اللحظات التاريخية تمر بأدق المراحل ..لذلك نرى من واجبنا الاخلاقي والانساني أن نهيب بجميع أبناء سوريا ومن كافة المكونات بتفعيل الشخصية السورية الحقيقية والتي تتمتع بالاصالة والرقي والاحترام وذلك من خلال الحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا الانسانية تجاه اهلنا السوريون جميعا" بالكلمة الطيبة والمحبة ومن جهة اخرى نتمنى على الجميع الانضباط، والابتعاد عن أعمال الانتقام ونطالبهم بالتلاحم والوحدة والمحافظة على المؤسسات والمباني وعلى كافة الممتلكات العامة والخاصة.
الشعب السوري سيكون أمام مرحلة جديدة لبناء سوريا ديمقراطية حرة تعددية لامركزية سياسية، من أجل سوريا لجميع السوريين
أدعو إلى وحدة الصف الكوردي الكوردي ..والصف السوري بكل مكوناته العربي والكوردي والسرياني وباقي المكونات من أجل بناء سوريا الجديدة التي تحترم حقوق كافة مكوناتها، وتحترم الإرادة الحرة لجميع أبنائها،
رجاله. مخابراته.وزرائه.حزب البعث بالكامل..وليس رأس النظام فقط
المشكلة ليست فقط مع رأس النظام السابق ..بل مع المتنفذين والمستفيدين..
مع الذين وقفوا 13 عاما" وهم ينافقونه..بكذبهم وريائهم منذ 27 نوفمبر (( تشرين الثاني )) الماضي وحتى أمس..لذلك كمواطن سوري أطالب وأناشد كل الأصدقاء السياسيين وجميع الوطنيين والتقدميين والديمقراطيين الاحرار بضرورة الحيطة والحذر واليقظة من أجل الدفاع عن مشروعنا الرائد شمال شرقي سوريا .. الإدارة الذاتية الديمقراطية في قلوبنا وعقولنا و ندعوا للالتفاف حول مقاتلاتنا ومقاتلينا ابطال قوات سوريا الديمقراطية لانهم الركن الأساسي في مشروعنا الرائد ...اليوم نبدأ معا" مرحلة جديدة من حياة شعبنا وبلادنا بكل مكوناتها وكلنا أمل أن تكون بداية عهد جديد نحو رفعة البلاد وعزة الشعب. وتحقيق الحرية والكرامة له

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل