سوريا تعود للحياة.....

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8197 - 2024 / 12 / 20 - 20:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

وفي ظل هذه العودة .ليكن بعلمنا جميعا ،ان المستفيدين والمتنفذين والبلطجيه الذين كانوا يعتاشون على حساب الشعب السوري من اذناب النظام البائد . وشبيحته ،وازلامه ،واقزامه، كل هؤلاء لن يكونوا صامتين فلنحذر، لن يكونوا هادئين فلنحذر ،انهم الشياطين، لانهم فقدوا الكثير من امتيازاتهم، فقدوا طبق الفته بلحمة الذي كانوا ياكلون منه ليل نهار على حساب الشعب السوري، اذا لن يكون عاقلين ولن يكونوا هادئين ولن يكونوا اصحاب قلوب رحيمة بهذا الشعب.هذا الشعب الذي ذاق الويلات على مدى 14 عاما....لن تفعل له دول العالم. شىء سوى المواساة وابداء القلق..لم يأخذوا موقفا حازما ضد بشار الأسد ونظامه العفن ، بل فتحوا له الباب على مصراعيه واعادةا له الشرعية. رغم كل الجرائم وأعمال الإرهاب. التي مارسها ضد. شعبه.. نعم لدي 4000 وحوالي 500 صديقه وصديق وانا منذ العام 2011 لم اغير موقفي والى الان ومن كان يتابعني بصمت وكان خائفا من ان يضع لايك او تعليق يعرف ذلك تماما ولم اعتب ولم الوم احد لانني اعرف تماما انهم في وضع لا يسمح لهم ان يحكوا اذانهم ولا ان يتنفسوا ولكن الان لم تعد حجه ..اكشفوا هؤلاء الشبيحة وسلمومهم للعدالة .لم تعد. هناك حجة. او خوف من أحد..سأكتب كل ساعة منشور وانتم ايضا اكتبوا ناقشوا قولوا حاوروا، فهذا وقتكم لا تبقوا صامتين صمت القبور دافعوا عن المكتسبات الجديده والتي بدأت تظهر على الارض، هناك مكتسبات جديده دافع عنها ولا تدعوا احدا يتدخل بشؤوننا الخاصه نعم نحن الان نمر بفتره بقدر ما هي بقدر ما هي مؤلمه وحزينه مما جرى معنا بقدر ما هي فرحه عظيمه تلمنا جميعا.. املأ وا صفحاتكم بكلمات المحبة والتفاؤل..سورية تعود للحياة

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل