أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - دولة عربية اسمها (عواطف)














المزيد.....

دولة عربية اسمها (عواطف)


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8220 - 2025 / 1 / 12 - 18:26
المحور: كتابات ساخرة
    


سوف يتغير إسم احدى البلدان العربية عما قريب ليصبح: (عواطف). لابد ان يتغير حتى ينسجم تماما مع سياساتها الخارجية، ذلك لأنها متعاطفة جدا مع اعداءها، ومتعاطفة إلى ابعد الحدود مع الارهابيين الذين ارتكبوا أبشع المجازر ضد شعبها، ومتسامحة مع الذين يبغضونها ويكرهونها ويتربصون بها، ولم تغضب من الذين استباحوا مدنها، واغتصبوا نساءها، وأقاموا دولتهم الارهابية فوق ارضها. فما ان قرروا الانتقال إلى الشام لإقامة دولتهم الفوضوية هناك حتى كانت (عواطف) في طليعة البلدان المهنئة، فأرسلت وفودها لدعم دولة العصابات وتأييدهم ومؤازرتهم. .
وبالتالي هي تستحق تبديل اسمها إلى (عواطف) لأنها تتمثل بباقة من العواطف الرخيصة، التي لا تقيم وزنا لهيبتها وسيادتها ومكانتها الوطنية. .
نذكر (على سبيل المثال) ان احدى البلدان القريبة من دولة (عواطف) كانت هي التي تجند الارهابيين وترسلهم لقتل أبناء (عواطف)، فما كان من (عواطف) إلا أن قررت إعفاء منتجات تلك الدولة من الرسوم والضرائب وفتحت قلبها وأسواقها لها. ونذكر ايضاً ان زعيم تلك الدولة المجاورة لعواطف كان يشارك في مجالس العزاء المقامة على ارواح الأرهابيين الذي قادوا شاحناتهم المفخخة وفجروا انفسهم داخل أسواق دولة (عواطف) فحصدوا ارواح مئات الأبرياء. ولم تمض بضعة أعوام حتى جاء اليوم الذي قررت فيه حكومة دولة (عواطف) التبرع بنفطها لتعزيز اقتصاد الدولة المتآمرة عليها. .
لكن اللافت للنظر ان دولة (عواطف) لم ولن تتعاطف مع أبناء جلدتها، والدليل على ذلك أنها كانت وراء إصدار قانون التقاعد القسري، و وراء تخفيض السن التقاعدية إلى 60 سنة، واحيانا تلجأ (عواطف) إلى استقطاع رواتب المتقاعدين للتبرع بها إلى الأشقاء والأصدقاء. .
الشيء بالشيء يذكر ان معظم البلدان العربية الخليجية صنعت مجدها من خلال الذود بقوة عن هيبتها وسيادتها، ولم ولن تتسامح أبدا مع أي حاقد تسول له نفسه التطاول عليها ولو همسا أو تلميحا أو عن طريق الإشارة. فكانت تستحق التقدير والاحترام لأنها لم تفرط أبدا بمكانتها الدولية بين الشعوب والأمم. .
كلمة اخيرة: من يحني رأسه لغيره فلا يلوم القردة إذا قفزت فوق ظهره، فسلام لمن لم يحنوا رؤوسهم رغم قسوة الظروف. وتبا لمن أوهموا انفسهم بالمجاملات الدبلوماسية الفارغة ثم أحنوا رؤوسهم للغير. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما لا أستطيع فهمه حتى الآن
- جمهور يصفق مرة ويلعن مرة
- لمن الملك اليوم يا ترامبو ؟
- كندا: سوف تصبح من الماضي
- خروقات مشهودة ومرصودة
- توقعوا خرائط جديدة لكل القارات
- هل قتلوا النذير ؟
- الطواف حول البيت الأبيض
- اولاد القطط وأولاد الكلاب
- سوريا: من الدكتاتورية إلى الاخوانچية
- متسامحون معهم متشددون معنا
- اختطاف العقل العربي
- جائزة نوبل بالإرهاب والخراب
- مقتطفات من دفتر مواطن بائس
- مواطن بدرجة صخل فدوة
- فقدوا السيطرة وفقدوا القنيطرة
- مدراء: طليان مربوطين من آذانهم
- امرأة تقود دولة عربية !؟!
- الكارثة في بيتي والحكي عن الجيران
- هل تسلل الينا السفياني ؟


المزيد.....




- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - دولة عربية اسمها (عواطف)