أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - سوريا: من الدكتاتورية إلى الاخوانچية














المزيد.....

سوريا: من الدكتاتورية إلى الاخوانچية


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8214 - 2025 / 1 / 6 - 23:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ابتهجنا وفرحنا بإطلاق سراح المعتقلين في سجن صيدنايا والسجون السورية الأخرى، ولم تمض سويعات على التحرير والانعتاق حتى عادت حليمة إلى عادتها القديمة، فشهدنا مرحلة جديدة من مراحل المحاكمات النازية الانتقامية ضد الأقليات والطوائف يقودها الدواعش والمرتزقة. انتهت جميعها بالقتل على الهوية. .
سؤال واحد فقط تنتهي حياتك بإطلاقة مباشرة في الرأس: هل انت علوي ؟. نعم - طق كش مات. . هل انت شيعي ؟. نعم - طق كش مات. هل انت درزي ؟. نعم - طق كش مات. .
دين جديد لا علاقة له بالسلام ولا بالإسلام. دين لا يعرف الرحمة. صنعه فقهاء الكراهية، فكان القتل شريعة أعداء الحياة. .
اكثر ما يخيفنا ليس لأن معظم الفضائيات تكذب، وانما يخيفنا ان معظم العرب يصدقونها ويثقون بها. فما ان انتهت مرحلة الظلم والتعسف في حقبة بشار حتى بدأت مرحلة جديدة من مراحل الظلم والتعسف. .
لا توجد لديهم نوايا صادقة لبناء دولة قائمة على العدل والإنصاف والكرامة والحرية والمساواة. فقد كان المواطن السوري هو المضطهد وهو الضحية، وظل هو المضطهد وهو الضحية. لا فرق بين الأمس واليوم. ما من نظام حاكم أساء لشعبه إلا لخلل تجدونه في تركيبته الظالمة. .
تساؤلات يطرحها قادة الأقليات في سوريا: هل نحن في دولة إسلامية أم في دولة مدنية ؟. فالظاهر لديهم حتى الآن ان النظام الجديد متوجه نحو دولة دينية متشددة، آخذين بعين الاعتبار ان المذهب المتبع عند اهل السنة والجماعة هو المذهب الشافعي أو الحنفي، لكن ما تراه الأقليات على ارض الواقع انهم اصبحوا تحت رحمة المذهب السلفي المتطرف. .
فالعدل أساس الملك، وهو الضمانة الوحيدة لحماية المواطنين. فحين يختفي العدل تشيع الفوضى وتضيع الحقوق، وتصبح قوة الأكثرية الظالمة هي القوة المتسلطة على رقاب الأقليات الإثنية. .
أنا شخصيا تساورني الشكوك حول مصداقية وعدالة هذه الدولة التي سلمت جبل الشيخ، وسلمت القنيطرة، وسلمت 600 كيلومترا مربعا للغير، ولم تسلم على وزيرة الخارجية الألمانية. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متسامحون معهم متشددون معنا
- اختطاف العقل العربي
- جائزة نوبل بالإرهاب والخراب
- مقتطفات من دفتر مواطن بائس
- مواطن بدرجة صخل فدوة
- فقدوا السيطرة وفقدوا القنيطرة
- مدراء: طليان مربوطين من آذانهم
- امرأة تقود دولة عربية !؟!
- الكارثة في بيتي والحكي عن الجيران
- هل تسلل الينا السفياني ؟
- ما علاقتنا بحيوان الكوكا ؟
- امة تبغض قادتها وتكره نفسها
- هل اعلن العراق براءة الجولاني ؟
- خدمتهم فتحالف بعضهم ضدي
- حروب الانتقام من بعضنا البعض
- عبد المهدي يفتح صندوق الأفاعي
- لا كرامة فوق كرامة أريافنا وبوادينا
- السنغاليون يخشون تقطيع العراق
- بحّار تحالفت ضده الضفادع
- كم بلغت خسائرنا حتى الآن


المزيد.....




- لقاء تاريخي في موسكو لإعادة تشكيل العلاقات الروسية-السورية
- حروب المناخ كارثة قادمة .. أن تشن إعصارًا فيردّ العدوّ بتسون ...
- ترامب: ما يحصل في غزة مفجع ومؤسف وعار
- لماذا قللت أمريكا من أهمية اعتزام بريطانيا وفرنسا وكندا الاع ...
- ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وحماس تشترط -وقف التجويع- لاستئناف ...
- سرايا القدس تبثّ -رسالة أخيرة- لأسير إسرائيلي في غزة: -أموت ...
- تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
- مفاوضات سوريا وإسرائيل: خلاصة الأخطاء والدروس
- مسرح أوروبا الدموي يعود من جديد
- مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - سوريا: من الدكتاتورية إلى الاخوانچية