أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - خدمتهم فتحالف بعضهم ضدي














المزيد.....

خدمتهم فتحالف بعضهم ضدي


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8204 - 2024 / 12 / 27 - 15:02
المحور: سيرة ذاتية
    


تخيل انك تفني عمرك كله في خدمة اهلك وجيرانك، وفي خدمة كل الذين عملت معهم او عملوا معك، وانك كنت تقف معهم بقوة في السراء والضراء، وتضحي من اجلهم من دون ان يطلبوا منك مؤازرتهم، وتخيل انك صاحب المبادرات الانسانية الفاعلة والمنتجة في تحسين ظروفهم، والارتقاء بمستوياتهم المعيشية والوظيفية نحو الأفضل. ثم تأتيك الطعنات بخناجر جماعة منهم، ويصل بهم الخبث إلى تحريك الدعاوى الكيدية للإطاحة بك بكل الأساليب الدونية، من دون ان تدرك تحاملهم عليك وبغضهم لك، ثم تكتشف ان كرة النار وصلت إلى المحاكم، وأنهم انتدبوا محام منهم، وهو ايضاً من زملاءك السابقين في العمل، فاذا بهذا المحامي هو الذي يضيف الرياح القوية للمهزلة، وهو الذي يصب الزيت على النار، فتتكاثر عليك الطعنات والوخزات من اولئك الذين خدمتهم وتحملت الويلات من اجلهم. . ترى كيف سيكون موقفك بعد هذه المأساة ؟. .
أشفق على نفسي عندما اشعر ان كل المصائب التي واجهتني ناجمة عن قراراتي الداعمة لهم، فكنت كلما سعيت في التضحية من اجلهم تنحرف بوصلتي لا اراديا نحو سواحل الجحود. .
بودي ان ابعث رسالة إلى ابليس. اقول فيها: ان الأمور تسير في بيئتي على النحو الذي يريده ويخطط له. فقد صار بعض الناس أسوأ منه. وأخطر منه بكثير، ولديهم قدرات عجيبة على إخفاء احقادهم لسنوات من دون ان نكتشفهم. ولهم مهارات خارقة على التشكل والتلون، فالذين كنا نراهم يقفون في طوابير الملائكة يمضون أوقاتهم الآن في كهوف الشياطين. .
ابشع ما رأيته منهم هو الاستغفال، ثم الاستغلال، ثم الاستغناء، ثم نكران الجميل، ثم الخذلان والتآمر. اما اكثرهم نذالة فهو الذي إذا غضب مني أنكر فضلي، وأفشى سري، وجحد عشرتي، وقال عني ما لا يخطر على بال ألد الاعداء. . لن أفكر بعد الآن في تقويمهم وإصلاحهم. فلا جدوى من ذلك، لأنني حين اغسل الفحم بالماء سوف اخسر الماء واخسر وقتي، كذلك سواد قلوب هؤلاء. لن يتغيروا مهما فعلت لهم. ثم ان محاولة التفاهم مع الذين خلعوا ثوب الآدمية، اشبه بإعطاء الدواء لجثة هامدة. لن اثق بهم ابداً، فعلى قدر الثقة يأتي الخذلان. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حروب الانتقام من بعضنا البعض
- عبد المهدي يفتح صندوق الأفاعي
- لا كرامة فوق كرامة أريافنا وبوادينا
- السنغاليون يخشون تقطيع العراق
- بحّار تحالفت ضده الضفادع
- كم بلغت خسائرنا حتى الآن
- كراسي العراق وقدوره وملاعقه
- حرامية الهوش وحرامية الدواب
- لماذا بكى احمد منصور ؟
- دولة بلا مقومات سيادية
- أنياب السلطة الرابعة
- التهريج والإسفاف بصورته المتلفزة
- متحف الخمول والركود والبلادة
- غيبوبة العقل العربي وتناقضاته
- نصف مليون عربي خلف القضبان
- عام ثقيل والقادم أثقل
- ماذا يعني فقدان جبل الشيخ ؟؟
- محاولة لفهم الفيلم العربي
- دفعة جديدة من الأطباق الطائرة
- معارضة مسلحة بالحديد والنار


المزيد.....




- مصر.. هكذا رد علاء مبارك على سؤال عن -سيدة- تدعي أنها ابنة ح ...
- ترامب يستهدف الهند برسوم جمركية نسبتها 25 %
- ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على الهند بسبب صفقاتها مع ...
- موحا الزياني مغربي أذاق الفرنسيين مرارة الهزيمة
- مجلة أميركية: العنف بغزة ليس حربا بل تطهير عرقي تمهيدا لطرد ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يرفض وقف بيع القنابل والبنادق لإسرائيل ...
- تحطم مقاتلة أمريكية -إف- 35- في كاليفورنيا.. وهذا ما حدث للط ...
- وسط طلقات الرصاص والهروب من الموت.. إليك قصة 3 نساء يكافحن ل ...
- الفلسطينيون، بثلاثة مناصب رئاسية، وحكومة، وبلا دولة
- هآرتس: لا تمنحوا نتنياهو صكّ براءة حيال ما يفعله بغزة


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - خدمتهم فتحالف بعضهم ضدي