أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - امرأة تقود دولة عربية !؟!














المزيد.....

امرأة تقود دولة عربية !؟!


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8208 - 2024 / 12 / 31 - 10:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هنالك اكثر من أمرأة مرشحة لرئاسة دولة عربية، نذكر منهن سيدة الأعمال، سعيدة نغزة، المرشحة للرئاسة الجزائرية. ونذكر أيضا: السيدة (إيمان الكشر) التي تحلم برئاسة ليبيا. وتسعى تونسيات إلى تحقيق حلم عجزت عن تحقيقه (كلثوم كنو)، حيث تعتزم الأستاذة الجامعية (ليلى الهمامي) الترشح من جديد إلى جانب السيدة (آمنة القروي)، والسيدة (بدرة قعلول)، والسيدة (عبير موسِي).
وهنالك تساؤلات في العراق حول جملة كررتها رغد صدام حسين عدة مرات. بقولها: (سأكون على قدر المسؤولية ولن أكون خلف الكواليس). . يا ترى ماذا تقصد ؟. وهل سوف تتحقق نبوءة ليلى عبد اللطيف عندما قالت: (ارى امرأة تعتلي سدة الحكم في احدى العواصم العربية). .
فلا تستغربوا ولا تندهشوا فالقوى الدولية التي جعلت والي الموصل اميراً على الشام. لن تتردد عن تنصيب (رغد) أميرة على عرش بغداد. فقد باتت ملاعبنا متاحة لتلك القوى الدولية تلعب بها شاطي باطي والقوم في غفلتهم معرضون. .
فقد ألمحت (رغد) في اكثر من لقاء أنها ستعود لتكون جزءا من (مرحلة وطنية قادمة)، مشيرة إلى أنها تمتلك (إرادة قوية) لهذا الأمر. واثارت تصريحاتها لقناة المشهد الجدل على شبكات التواصل، حين قالت: (أنا ليس لدي طموح، أنا لدي إرادة قوية لأن أكون جزءا من مرحلة وطنية قادمة. . أنا لدي إرادة قوية في هذا المضمار وليس رغبة، هناك فرق بين أن تكون لديك رغبة أو أن تكون لديك إرادة عالية أو إصرار، وما متابعتي للشارع العراقي إلا جزءا من اهتماماتي). .
يرى البعض ان ظهورها عدة مرات في وسائل إعلامية مختلفة، وطرح نفسها كشخصية سياسية مستقبلية، يعكس رغبتها الشخصية لتقمص دور (بنازير بوتو)، التي تسلمت منصب والدها (ذو الفقار علي بوتو) مرتين في رئاسة الباكستان. آخذين بعين الاعتبار عدم وجود أحكام قضائية ضد (رغد) في العراق. وهي الآن مقيمة مع عائلتها في الأردن، وربما على تواصل مع بعض الكتل السياسية الفاعلة في العراق. .
من كان يصدق ان الذراع الأيمن للبغدادي، والمسؤول الاول عن اكبر المقابر الجماعية في نقرة (الخسفة) التي تضم رفات آلاف المغدورين من النساء والأطفال والشيوخ، من كان يصدق انه سيصبح ملكا متوجا على مملكة الشام ؟. ومن كان يصدق تقاطر الوفود عليه، بضمنهم وفدا من العراق ذهب لتكريمه ومنحه صكوك البراءة والغفران ؟. ومن كان يصدق ان الارهابي المحبوس في سجن (أم قصر) يصبح قائدا عاماً للقوات المسلحة السورية التي فقدت 80% من ترسانتها الحربية بغارات جوية متوالية ؟. .
كلمة أخيرة: لم يفتنا القطار وحده. بل فاتتنا المحطات، وخذلتنا الحكومات، وخاننا رفاق الترحال الطويل، في بلد ضاع فيه الخيط والعصفور. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكارثة في بيتي والحكي عن الجيران
- هل تسلل الينا السفياني ؟
- ما علاقتنا بحيوان الكوكا ؟
- امة تبغض قادتها وتكره نفسها
- هل اعلن العراق براءة الجولاني ؟
- خدمتهم فتحالف بعضهم ضدي
- حروب الانتقام من بعضنا البعض
- عبد المهدي يفتح صندوق الأفاعي
- لا كرامة فوق كرامة أريافنا وبوادينا
- السنغاليون يخشون تقطيع العراق
- بحّار تحالفت ضده الضفادع
- كم بلغت خسائرنا حتى الآن
- كراسي العراق وقدوره وملاعقه
- حرامية الهوش وحرامية الدواب
- لماذا بكى احمد منصور ؟
- دولة بلا مقومات سيادية
- أنياب السلطة الرابعة
- التهريج والإسفاف بصورته المتلفزة
- متحف الخمول والركود والبلادة
- غيبوبة العقل العربي وتناقضاته


المزيد.....




- إسرائيل تستهدف مقر رئاسة الأركان في دمشق وتحذر من مغبة مواصل ...
- إسرائيل تستهدف محيط مقر الأركان العامة في دمشق وتحذر من -ضرب ...
- هل ينبغي لزيلينسكي أن يستهدف موسكو.. بماذا أجاب ترامب؟
- مصور بلغاري يُطلق مشروعًا بصريًّا مبتكرًا: صالون تجميل تحت ا ...
- 20% من الذكور الإسرائيليين تعرضوا لاعتداء جنسي في صغرهم وبيئ ...
- ثوران بركان في آيسلندا يؤدي لإخلاء المناطق القريبة من منتجع ...
- حماية الهوية الشخصية من التزييف: قوانين تتسابق مع الذكاء الا ...
- -لماذا تتدخّل إسرائيل في سوريا؟- - صحيفة بريطانية
- السويداء ـ تجدد الاشتباكات وإسرائيل تطلب من النظام السوري - ...
- فرنسا: هل تستطيع الحكومة تمرير مشروع الموازنة؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - امرأة تقود دولة عربية !؟!