أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - اختطاف العقل العربي














المزيد.....

اختطاف العقل العربي


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8213 - 2025 / 1 / 5 - 12:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نمر هذه الأيام بمرحلة مقلقة تخترقها حملات التضليل، وتتعرض فيها عقولنا لبرامج التشفير، حتى وصلنا إلى مرحلة بات فيها من الصعب معرفة عدونا من صديقنا. فالقنوات التي كانت تبدي تذمرها من النشاط الإيراني في سوريا صارت تصفق للقوى الأجنبية المتوغلة الآن في العمق السوري. . والمضخات الإعلامية التي رفعت لواء الحرية وطالبت بتحرر المواطن العربي من الممارسات التعسفية أضحت هي التي تتفاخر بتوسع رقعة الإخوان وقيودهم التي فرضوها على الحريات الشخصية في مملكة الشام. . وأصحاب الاقلام الحرة الذين ينادون بطرد القواعد الروسية من سوريا اصبحوا يطبلون للمعسكرات الاسرائيلية والأمريكية والتركية ولا مانع لديهم من بقاء القواعد الروسية. .
لقد تحولت سوريا إلى دويلات متناحرات، ومع ذلك غرق القوم في تبادل التبريكات والتحايا للتعبير عن انتصاراتهم ضد الدروز والعلويين والشيعة والأكراد. .
فعلى الرغم من كل المآسي والويلات ظل العرب يتغنون بالنبل والبسالة والفروسية ومكارم الاخلاق، لكنهم ادمنوا منذ زمن بعيد على تعاطي الأفيون الطائفي بعدما زوروا تاريخهم بالأكاذيب والروايات المدسوسة. والدليل على ذلك انهم يتعرضون الآن للصفعات والغارات والضربات الموجعة حتى امتلأت مقابرهم بجثث القتلى من دون ان يحركوا ساكنا. ولا شغل لهم في المرحلة الراهنة سوى تقديم الدعم والعون لعصابة أرهابية يقودها آخر ولاة الموصل في دولتهم الفوضوية. .
لم ينتبه الشعب العربي إلى الأساطيل التي انتشرت في البحر، وتمركزت عند المضايق (هرمز - باب المندب - السويس)، ولم يستشعروا هبوط مؤشرات خطوط الشحن البحري. لكنهم ظلوا يصفقون لموقف (الجولاني) عندما رفض مصافحة وزير الخارجية الألمانية. من دون ان يبحثوا عن اصل هذا (الجولاني) وتبعيته. .
ما الذي تتوقعه من عقول مختطفة، وأدمغة مشفرة، وقلوب ممتلئة بأحقاد طائفية موروثة. وبالتالي يتعين على الخطباء ان يغيروا دعائهم الى: اللهم انصرنا على جهلنا و تخلفنا، اللهم أفتح عيوننا وأدمغتنا، وأعطنا العقل لنعرف أن عدونا الأول هو غباؤنا. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جائزة نوبل بالإرهاب والخراب
- مقتطفات من دفتر مواطن بائس
- مواطن بدرجة صخل فدوة
- فقدوا السيطرة وفقدوا القنيطرة
- مدراء: طليان مربوطين من آذانهم
- امرأة تقود دولة عربية !؟!
- الكارثة في بيتي والحكي عن الجيران
- هل تسلل الينا السفياني ؟
- ما علاقتنا بحيوان الكوكا ؟
- امة تبغض قادتها وتكره نفسها
- هل اعلن العراق براءة الجولاني ؟
- خدمتهم فتحالف بعضهم ضدي
- حروب الانتقام من بعضنا البعض
- عبد المهدي يفتح صندوق الأفاعي
- لا كرامة فوق كرامة أريافنا وبوادينا
- السنغاليون يخشون تقطيع العراق
- بحّار تحالفت ضده الضفادع
- كم بلغت خسائرنا حتى الآن
- كراسي العراق وقدوره وملاعقه
- حرامية الهوش وحرامية الدواب


المزيد.....




- لقاء تاريخي في موسكو لإعادة تشكيل العلاقات الروسية-السورية
- حروب المناخ كارثة قادمة .. أن تشن إعصارًا فيردّ العدوّ بتسون ...
- ترامب: ما يحصل في غزة مفجع ومؤسف وعار
- لماذا قللت أمريكا من أهمية اعتزام بريطانيا وفرنسا وكندا الاع ...
- ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وحماس تشترط -وقف التجويع- لاستئناف ...
- سرايا القدس تبثّ -رسالة أخيرة- لأسير إسرائيلي في غزة: -أموت ...
- تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
- مفاوضات سوريا وإسرائيل: خلاصة الأخطاء والدروس
- مسرح أوروبا الدموي يعود من جديد
- مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - اختطاف العقل العربي