أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - ما لا أستطيع فهمه حتى الآن














المزيد.....

ما لا أستطيع فهمه حتى الآن


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8220 - 2025 / 1 / 12 - 10:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اكثر ما يرهقنا نحن الأقلية المستضعفة هو ثرثرة عقولنا في محاولاتها لفهم المعضلات التي تواجهنا كل يوم:
المعضلة الأولى: جاءت على شكل خبر سمعته قبل قليل من الفضائيات العربية القريبة من مقر إقامة والي الشام. يقول الخبر: (ان الجهة التي أسست داعش في الشام تجتمع مع قادة داعش في الشام لمناقشة السبل الكفيلة بالقضاء على داعش في الشام)، فقد قام وفد من الخارجية الأمريكية بالتباحث مع هيئة تحرير الشام حول كيفية محاربة داعش. .
المثير للغرابة ان الذين وضعتهم امريكا نفسها على قائمة الارهاب بتهمة الانتماء إلى داعش هم الذين يتباحثون معهم الآن في الشام. .
تذكرني هذه المعضلة بالذات بأغنية قديمة للراحل عبد الحليم حافظ: (اللي شبكنا يخلصنا)، وتذكرني ايضاً بمقطع من قصيدة رائعة للمتنبي، يقول فيه: (فيك الخصام وأنت الخصم والحكم). .
المعضلة الثانية: وتمثلت بالدعم اللامحدود الذي قدمه قادة الشيعة في العراق إلى الحكومة الأردنية، و إلى العاهل الأردني ذات نفسو، على الرغم من علمهم انه هو الذي تبنى مشروع محاربة الهلال الشيعي في العراق والشام. فكافئه قادة الشيعة في العراق برفع الرسوم والضراب عن المنتجات الزراعية والصناعية القادمة من الأردن عن طريق منفذ طريبيل، ثم منحوه مكافأة يحلم بها بترحيل نفط البصرة إلى الأردن بواسطة أنابيب يصل طولها إلى 1800 كيلومترا. .
المعضلة الثالثة: انه وعلى الرغم من عدم وجود قوات إيرانية في الشام. لكن القوات الأمريكية متواجدة هناك، والقوات التركية متواجدة هناك، والقوات الاسرائيلية متواجدة هناك، والروسية متواجدة هناك أيضاً، ومع ذلك تعالت صيحات الجامعة العربية وصيحات الخارجية السورية الرافضة للتدخل الإيراني في الشام. .
المعضلة الرابعة: ان الناشط (أحمد الأبيض) والذي كان يتظاهر بانه من اشرس العراقيين المعارضين للسياسة الإيرانية في المنطقة، تبين انه يحمل الجواز الإيراني والهوية الإيرانية، ولا يحمل شهادة الجنسية العراقية، وهذا ما اكد عليه الشيخ (إسماعيل الوائلي) في لقاءاته التلفزيونية الأخيرة. يا ترى هل نصدق الوائلي أم نصدق الأبيض ؟. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمهور يصفق مرة ويلعن مرة
- لمن الملك اليوم يا ترامبو ؟
- كندا: سوف تصبح من الماضي
- خروقات مشهودة ومرصودة
- توقعوا خرائط جديدة لكل القارات
- هل قتلوا النذير ؟
- الطواف حول البيت الأبيض
- اولاد القطط وأولاد الكلاب
- سوريا: من الدكتاتورية إلى الاخوانچية
- متسامحون معهم متشددون معنا
- اختطاف العقل العربي
- جائزة نوبل بالإرهاب والخراب
- مقتطفات من دفتر مواطن بائس
- مواطن بدرجة صخل فدوة
- فقدوا السيطرة وفقدوا القنيطرة
- مدراء: طليان مربوطين من آذانهم
- امرأة تقود دولة عربية !؟!
- الكارثة في بيتي والحكي عن الجيران
- هل تسلل الينا السفياني ؟
- ما علاقتنا بحيوان الكوكا ؟


المزيد.....




- تحطم مقاتلة أمريكية -إف- 35- في كاليفورنيا.. وهذا ما حدث للط ...
- وسط طلقات الرصاص والهروب من الموت.. إليك قصة 3 نساء يكافحن ل ...
- الفلسطينيون، بثلاثة مناصب رئاسية، وحكومة، وبلا دولة
- هآرتس: لا تمنحوا نتنياهو صكّ براءة حيال ما يفعله بغزة
- لماذا لم يتسبب زلزال روسيا الهائل بأضرار أكبر؟
- وزير إسرائيلي يلمح إلى ضم أجزاء من قطاع غزة
- سموتريتش يدعو لفتح ممر بين إسرائيل والسويداء
- -ضوء أخضر- من القضاء البريطاني لحركة -فلسطين أكشن- للطعن على ...
- الولايات المتحدة: ديمقراطيون يتحركون لإجبار ترامب على رفع ال ...
- لبنان: حزب الله يرى أن نزع سلاحه يخدم المشروع الإسرائيلي


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - ما لا أستطيع فهمه حتى الآن