أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطوي الطوالبة - من أسباب ضعفنا !














المزيد.....

من أسباب ضعفنا !


عبدالله عطوي الطوالبة
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 8213 - 2025 / 1 / 5 - 12:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما يزال واقعنا العربي قابلًا للتلاعب به، واختراقه، للأسف الأسيف، من مداخل عدة أخطرها الدين والسلطة السياسية.
الدين بمسالكه المختلفة، وأكثرها وعورة حتى يوم الناس هذا، ثنائية سني-شيعي.
عندما غزت أميركا العراق واحتلته في نيسان 2003، سلَّمت السلطة للمكون الشيعي في العراق وهمّشت المكون السني، وحالت دون أي دور للأنظمة العربية ذات الأكثرية والأنظمة السنية في عراق ما بعد نظام الرئيس الراحل صدام حسين. لم تفعل أميركا كل هذا الذي أقدمت عليه في العراق حبًّا بالشيعة أبدًا. أميركا كانت تعي ما تفعل، ولقد نجحت للأسف في هدفها، ونعني اشعال فتيل فتنة سنة- شيعة.
ما تزال الانتماءات العصبية القروسطية(القَبَلية والعشائرية والطائفية والمذهبية والجهوية) ذات دور فاعل في وعينا الجمعي.
على صعيد السلطة السياسية، ففي الديار العربية دون بقاع الأرض كلها، قد تُدَمَّر دول بأيدي أبنائها على أرضية الصراع على كرسي الحكم. هل نحتاج إلى إيراد أدلة؟! لا نظن، فهي فاقعة كالشمس في رابعة النهار ، في الحاضر كما في الماضي.
ما يزال العقل السياسي العربي عاجزًا حتى اللحظة عن سلوك طريق التداول السلمي للسلطة السياسية. إما "التوريث والبيعة" أو "الانقلاب بأشكال عدة"، والاسلوبان من ترسبات القرون الوسطى ومخلفاتها.
على مر التاريخ، كان الدين والصراع المذهبي خاصة وكذلك الصراع على السلطة، جسرا التدخل في الشأن العربي وما يزالان بالمناسبة !!!



#عبدالله_عطوي_الطوالبة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وماذا نحن في الأردن فاعلون؟
- من أساليب انحياز الإعلام الأميركي للباطل !
- مسؤولية الإنسان ولا ذنب للزمان
- هل باعت روسيا نظام الأسد؟!
- من وحي الزلزال السوري ودروسه.
- المتآمرون بالفعل ضد العرب.
- نمط تفكير بائس !
- اسلام أردوغاني أم ماذا؟
- ماذا تريد أميركا من سوريا الجديدة؟!
- الإنسان والدين
- الدولة المزرعة!
- من الذي سقط في سوريا؟!
- على بلاطة
- ليلة الهروب الكبير من دمشق !
- ألا نخجل ؟!
- من سفالات فقهاء السلاطين!
- أسئلة وتساؤلات أكثر من مشروعة
- سوريا المختلفة في يومها الأول...جردة حساب
- نراهن على عراقة الشعب السوري وانتمائه لعروبته
- لماذا يحن بعضنا لزمن الخلافة العثمانية البائس؟!


المزيد.....




- البيان الختامي لقمة الدوحة: عدوان إسرائيل -الغاشم- على قطر ي ...
- الثانية خلال شهر.. إسبانيا تلغي صفقة سلاح ضخمة مع إسرائيل عل ...
- صفقات تتجاوز 10 مليارات دولار.. لندن وواشنطن تستعدان لتوقيع ...
- بعد 5 سنوات على الكارثة..بلغاريا توقف مالك السفينة التي ح ...
- نيبال: بين رفاهية فاحشة وفقر مدقع...-جيل زد- ينتفض ويقود مظا ...
- الجزائر: ما الذي ينتظر الحكومة الجديدة محليا وإقليميا ودوليا ...
- المشتبه به في مقتل تشارلي كيرك.. جمهوري ومتبرع لحملة ترامب؟ ...
- قمة الدوحة - الدول المغاربية: إدانات مغاربية لانتهاك سيادة ق ...
- صحيفة بريطانية: الإرهاب الزراعي جبهة خطيرة قد تهددنا مستقبلا ...
- محللون: بيان قمة الدوحة وضع الدول المطبعة أمام التزامات أخلا ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطوي الطوالبة - من أسباب ضعفنا !