أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله عطوي الطوالبة - نمط تفكير بائس !














المزيد.....

نمط تفكير بائس !


عبدالله عطوي الطوالبة
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 8201 - 2024 / 12 / 24 - 12:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يرى بعض أبناء جلدتنا أن ما يسمونها "العودة إلى الإسلام" هي الحل. ويحلو لبعضهم، بين حين وآخر وفي أوقات بعينها، القول بأن الحل فهم الإسلام فهماً صحيحاً. أعرف بعض القائلين بذلك، وأكثرهم، مع الاحترام لشخوصهم، غير مؤهلين للنقاش في أمور كهذه. وإذا سألته، ما الفهم الصحيح للإسلام برأيك، يرد بطريقة تجعلك تتمنى لو أنك لم تسأل. وإذا قلت وأنت محق، الإسلام شأنه شأن أي دين آخر، ليس منظومة فكرية وفلسفية واحدة، لم يكن كذلك ولن يكون، قد تسمع ما لا يسرك، وقد الرد العبارة الجافة الكئيبة المعروفة "الإسلام هو الإسلام".
طيب، في الماضي، نعتقد أن الفيلسوف العظيم ابن رشد قرأ الإسلام قراءة صحيحة ووضع فلسفة عظيمة، عنوانها الرئيس:"إخضاع النقل للعقل وإعمال العقل في النص الديني". ولكن ماذا حصل له؟! كفروه وحرقوا كتبه. وقبل ابن رشد، نرى أن فِرقة المعتزلة كانت رائدة في قراءة الإسلام بمعايير عصرها، ولكن انقض عليها الخليفة العباسي المتوكل، ومذَّاك لم تتوقف محاولات إلغائها وإقصائها من تاريخنا حتى اليوم. وفي الحاضر، نعتقد أن المفكر الكبير الدكتور نصر حامد أبي زيد، أحد الذين قرأوا الإسلام قراءة علمية عصرية صحيحة. وماذا كانت النتيجة؟! شنعوا على الرجل في خطب الجمعة، وألبوا ضده، واتُّهم بالردة والإلحاد. وحكمت محكمة مصرية بالتفريق بينه وبين زوجته قسراً. واضطر الرجل الى مغادرة وطنه للاقامة في هولندا حتى وفاته.
أين المشكل إذن، وأين مكمن الداء؟!
أترك الإجابة لكل من يقرأ هذه السطور.



#عبدالله_عطوي_الطوالبة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسلام أردوغاني أم ماذا؟
- ماذا تريد أميركا من سوريا الجديدة؟!
- الإنسان والدين
- الدولة المزرعة!
- من الذي سقط في سوريا؟!
- على بلاطة
- ليلة الهروب الكبير من دمشق !
- ألا نخجل ؟!
- من سفالات فقهاء السلاطين!
- أسئلة وتساؤلات أكثر من مشروعة
- سوريا المختلفة في يومها الأول...جردة حساب
- نراهن على عراقة الشعب السوري وانتمائه لعروبته
- لماذا يحن بعضنا لزمن الخلافة العثمانية البائس؟!
- هل كان المسلمون الأوائل يقدمون الدين على السياسة؟!
- مرجعيات الإبادة العرقية في السرديتين الغربية والتوراتية الصه ...
- من وحي كابوس يحدث على الأرض !
- في ضوء ما يجري في حلب وادلب
- هل من أساس لشرعية دينية للحاكم في الإسلام؟!
- ما أصعب الحياة من دون نصفنا الآخر !
- متى يتخطى الإعلام الأردني أسلوب الفزعة؟! حادث الرابية مثالًا


المزيد.....




- خلي ولادك يفرحوا.. تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 والمحتوى ا ...
- البابا يتعهد بتعزيز الحوار بين الكنيسة والشعب اليهودي
- سلي أولادك بمحتوى مفيد!.. تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 عل ...
- من هو الطفل الذي وقف له شيخ الأزهر وأجلسه على مقعده؟ (فيديو) ...
- “تحديث جديد بجودة HD” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- سلّي أطفال بأقوى البرامج.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 ...
- قاليباف : اتحاد البرلمانات الاسلامية فرصة مواتية لتوسيع العل ...
- على النايل سات”.. تردد قناة طيور الجنة الجديد على الأقمار ال ...
- خليهم يسيبوا التابلت.. حدث تردد طيور الجنة على أغاني ممتعة و ...
- روبرت بريفوست أول أميركي على كرسي الفاتيكان


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله عطوي الطوالبة - نمط تفكير بائس !