مشتاق الربيعي
                                        
                                            
                                                    
                                                
Mushtaq alrubaie 
                                                    
                                                 
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                 
                
                
                 
                 
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 8204 - 2024 / 12 / 27 - 13:59
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            مواضيع وابحاث سياسية
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              من بتمعن بالمشهد السياسي العراقي 
يلاحظ به فوضى سياسية خلاقة
 ولا نظير لها بالوجود على الإطلاق ومن الصعوبة 
ان نرى استقرار سياسي بالبلاد 
لان معظم هذه الاحزاب تبحث عن منافع 
سياسية وذاتية  وبعيدة كل البعد 
عن متطلبات المواطنين بحياتهم اليومية 
حيث تقف عاجزة عن توفير حياة كريمة 
وعيش رغيد للمواطنين والعملية السياسية بالعراق بحد ذاتها عرجاء 
لأنها ممبنية على نظام المحاصصة السياسية المقيتة التي مزقت وحدة 
البلاد والعباد وحولت العراق الى دولة 
مكونات ومزقت الهوية الوطنية العراقية 
والعراق بفضل ذلك اصبح الان على حافة 
 الهاوية وربما  تنهار العملية السياسية
 في أي دقيقة لان هناك خلافات سياسية 
بين الاحزاب الكبيرة التي بيدها مركز 
القرار السياسي بالعراق وخير دليل 
على ذلك ما حصل بحكومات السادة 
كل من عادل عبد المهدي والكاظمي 
ثم السوداني حيث جائوا الينا بشكل 
توافق سياسي 
وبعيدين عن إرادة المواطنين وان استمر الحال هكذا 
ما قيمة الانتخابات بعد الان ولماذا
 تجري انتخابات ينبغي اجراء تعديلات جوهرية 
على قانون الانتخابات وانهاء الفتوى 
السياسية الغير دستورية بأن الكتلة الأكبر 
تشكل بعد انتهاء الانتخابات 
كما حصل  ذلك بانتخابات عام 2010
عندما فازت القائمة العراقية بزعامة 
السيد رئيس الوزراء الأسبق الدكتور 
اياد علاوي حيث التافت معظم 
القوى السياسية  عليها وقالت 
بأن الكتلة الأكبر تشكل بعد انتهاء الانتخابات
 وهذا امر مخالف ما نص اليه الدستور
 ومن هناك ابتدأت ملامح نهاية  العملية الديمقراطية بالبلاد 
ونفس الحال حصل مع قائمة 
سائرون التي يتزعمها رجل الدين العراقي 
السيد مقتدى الصدر بالانتخابات الأخيرة 
ينبغي إنهاء هذه الفتوى والعمل على 
تغيير قانون الانتخابات باستفتاء شعبي 
من اجل ترسيخ الديمقراطية بعراقنا 
الحبيب لان من المؤسف هذا العراق 
ليس العراق الذي كان يطمح اليه 
كافة العراقيين بعد الإطاحة بالنظام 
البائد بل اصبح عراق المافيات واللصوص
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #مشتاق_الربيعي (هاشتاغ) 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟