أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - سقوط الاسد والتأثير العكسي على خارطة المنطقة.














المزيد.....

سقوط الاسد والتأثير العكسي على خارطة المنطقة.


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 8194 - 2024 / 12 / 17 - 10:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ سقوط نظام الاسد في الثامن من ديسمبر الجاري والاحداث تغلي شيئاً فشيئاً، فسوريا الدولة العربية التي تقع في قلب العالم العربي والاسلامي لم يجرأ احد ولو ببيان عل سيطرة المجاميع الارهابية على مقاليد الحكم فيها،بل اكثر من ذلك القوى التي تحكم في دمشق الآن لم يرف لها جفن في الاجتياح الذي تقوم به إسرائيل في الاراضي السورية وسيطرتها على اكثر من 200 كيلو في العمق السوري، وصولاً الى حدود دمشق ناهيك عن التدير الشامل لأكثر من 80% من قدرات سوريا العسكرية والتي ذهبت أدراج الرياح والتي ظلت عصية على الكيان الاسرائيلي طيلة عقود.
أن نهاية الاسد في سوريا مثلت ضربة قوية لمحور المقاومة في المنطقة،ما سيجعله يعمل على التكيف وهذا التغيير خصوصاً بعد خسارة (الحليف) ما يتطلب التعامل مع التحديات القادمة برؤية واقعية يفرضها هذا التطور الكبير،ما يتطلب مزيجاً من التدابير العسكرية والدبلوماسية والتعامل معها بفاعلية، بالمقابل تجد إسرائيل انها صاحبة الفضل في إسقاط الاسد وبهجوم خاطف من قبل تحالف تحرير الشام(النصرة سابقاً) .
الولايات المتحدة فيها وجهتا نظر مختلفتين بين إدارة بايدن وفريق ترامب القادم للسلطة في العالم القادم،ولكن بالعموم فان النظرة تجاه قيادة سوريا الجديدة تعتمد على القيادة فيها وطريقة ادارة سوريا والتعاطي مع مكوناتها،لذلك من الصعب التنبؤ بكيفية تعامل ترامب، ولكن بشي من الدقة أن مستقبل سوريا سيتشكل من الجهات الفاعلة على الارض وفي المنطقة،لذلك سوف لن يكون من اولويات واشنطن الموقف والرؤية تجاه سوريا حالياً ولكن النظر متجه الى الصراع الدائر في اوكرانيا والذي تعهد فيه ترامب بإنهائه بأسرع وقت ممكن ومن ثم الذهاب نحو الصين لإيقاف تمدد التنين نحو مناطق نفوذ واشنطن.
ربما ستدخل سوريا في صراع طائفي مرير، وهذا ما يريده الكيان الاسرائيلي والغرب وتبقى هي متفرجة لتاتي بعدها وتتدخل بحجة المنقذ،وهذا ما تعودناه في العراق واخذنا الدروس منع والعبر،لذلك لا توجد جهة امينة على مستقبل السوريين يمكن ان نوصيها بحماية دماء الابرياء واللجوء الى القضاء الذي ربما مات او ينتظر القتل بعدما انهوا دور القضاء من النساء وامروا بمنع توليها القضاء في سوريا، ولكن ما يمكن ان يقال فعلاً هو كان الله بعون السوريين وعليهم ان يكونوا اكثر شدةً وصبراً لان النفق المظلم الذي دخلت فيه سوريا لا نهاية له قريبة.



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطور آليات الفساد في مؤسسات الدولة العراقية
- تقسيم العراق..مديات التقسيم واللاعبين الاساس.
- التيار الصدري وكارت العودة الى الحياة السياسية.
- ولاتجسسوا...
- انسحاب التحالف الدولي من العراق وأستعداد داعش للعودة.
- النفط سلاح المعركة القادم !!
- الحدود الشمالية لغزة من الدبلوماسية الى المواجهة المحتملة.
- التحرك التركي بذريعة حزب العمال والآمال المعقودة.
- الانتخابات والتحديات القادمة أمام إيران.
- السيد السوداني والانتخابات البرلمانية القادمة... اتجاهات ومي ...
- صحراء الانبار بين أرهاب متجذر ومخدرات تفتك بالشباب .
- ‏الشيعة في العراق بين الأغلبية الاجتماعية والأقلية السياسية.
- هل الفيدرالية في العراق بخطر ؟!!
- الشرق الاوسط واحتمالية المواجهة المقبلة !!
- ‏الحرب المتوازنة بين طموحات حماس والواقع الاستراتيجي
- الغاز المصاحب للنفط..مردودات نفطية عالية وتلوث بيئي عالي .
- بعد عام من الاستقرار. العلاقات العراقية الأمريكية اخذت منعطف ...
- الانتخابات المحلية في العراق بين الاجراء والالغاء .
- موقف العراق من الوضع الاقليمي .
- حكومة السوداني...تقييم موضوعي.


المزيد.....




- مبيعات تسلا في الصين تتراجع إلى أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات ...
- ضاحي خلفان: -إخوان- السودان لن يغيروا في حب الإماراتيين للشع ...
- -ضربات جوية مجهولة على قوافل إمدادات الدعم السريع- بالسودان. ...
- كاتس يمنع ضباط الجيش الإسرائيلي من التحدث للصحفيين دون موافق ...
- شاهد.. رصد -إعصار بركاني- بالقرب من موقع ثوران -كيلاويا- في ...
- قيادي بمجلس النواب يحدد موعد التصويت لإعادة فتح الحكومة الأم ...
- سقطت ببركة مجاورة.. لحظة تحطم طائرة قيل إنها تنقل مساعدات لج ...
- -تطرحون الموضوع مع الشخص الخطأ-.. هكذا أجاب أحمد الشرع على س ...
- -اتمنى العودة يوماً ما-.. ميسي يستعيد ذكرياته في -كامب نو- خ ...
- فيديو - الشرع: ترامب لم يناقش ماضيّ وأشعر بالألم تجاه ضحايا ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - سقوط الاسد والتأثير العكسي على خارطة المنطقة.