أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - الحدود الشمالية لغزة من الدبلوماسية الى المواجهة المحتملة.














المزيد.....

الحدود الشمالية لغزة من الدبلوماسية الى المواجهة المحتملة.


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 8061 - 2024 / 8 / 6 - 13:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ عملية طوفان الاقصى والكيان الاسرائيلي انتقل من مرحلة التهديد الى المهدد، وتغيرت المعادلة التي كانت تحكم المنطقة لتضع هذه العملية التي قام فصائل المقاومة الفلسطينية "حماس" وأستطاع من خلالها أخذ عدد كبير من المستوطنين الإسرائيليين كرهائن لحين اطلاق جميع الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية،وبالرغم من محدودية العملية الا انها سجلت الكثير من الملاحظات على إداء الجيش الاسرائيلي من جهة او تقدم خطوات تطور المقاومة الفلسطينية من جهة اخرى،فالملاحظ ان الشعب الفلسطيني اعتمد في مقاومته للاحتلال على "الحجارة" ولكن المفاجأة في هذه العملية هو الاسلحة المستخدمة من طائرات شراعية وأسلحة متطورة وقف الجيش الاسرائيلي مذهولاً لها بالمقابل كان الأداء الاسرائيلي بدا وكانه في سبات فلا تنسيق ولا مواجهة تذكر ، ولا جيش "عرمرم" ذو اقتدار وقوة وتهديد مستمر للمنطقة وبدا كانه لا يعلم بمجريات الاحداث في المنطقة حتى سقطت هالة القوة التي أشيعت لهذا الكيان وجيشه.
بدأ التصعيد يتعالى على محور جبهة الشمال بعد التهديدات التي اطلقها نتنياهو بانه سيشن هجوماً على لبنان وتحديداً على حزب الله وتصريحات الرئيس الامريكي التي صرح بانه سيدعم هذا الهجوم ضد "حزب الله" وبالمقابل صرح الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطاب القاه في 19 حزيران انه إذا شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً على لبنان "فلن تكون هناك قواعد ولا سقوف على الرد "،وعلى الرغم من أن حزب الله لا يريد التصعيد في المنطقة وان تتطور الى حرب شاملة لن تنتهي الا بكسر الارادات لإسرائيل إلا ان الحزب مستعد تماماً لأي طارئ او تطور في الاحداث في المنطقة ولبنان تحديداً،ومع كل ذلك الا أن التصعيد بين الطرفين وصل الى مستويات غير مسبوقة في الصراع الطويل الامد،وتبقى الجهود الدولية المبذولة في إيقاف المجازر الاسرائيلية هي الفيصل في إيقاف أي حرب محتملة في المنطقة وأن الفجوة بين الطرفين لا يمكن سدها في ظل غياب أتفاق لوقف اطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس وإطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين.
لجوء الصهاينة إلى عمليات الاغتيال الداخلية والخارجية وآخرها من اغتيال القائد الكبير في حزب الله "فؤاد شكر " في الضاحية الجنوبية لبيروت وكذلك اغتيال ضيف الجمهورية الإسلامية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس"إسماعيل هنية" اثناء حضوره لحفل تنصيب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكذلك عمليات استهداف قيادات الحشد الشعبي في العراق ، كلها تعبر عن فشل ذريع للكيان الاسرائيلي داخليا وخارجيا، خصوصا مع الهزائم المتكررة في غزة وشمالها والتي لم يستطع تحقيق اي نصر يذكر .
المسؤولين الاميركان من جهتهم أبدوا تخوفهم من ان انظمة الدفاع الاسرائيلية المتطورة سوف لن تصمد امام قوة نيران حزب الله والتي بحسب الاستطلاعات تتضمن اكثر من 100 الف صاروخ وأسراب من الطائرات بدون طيار الانتحارية،وهذا ما صرح به رئيس الاركان الاسرائيلي بانه بات يدرك أن أي تحقيق للوضع الراهن في الشمال يتطلب تفاهماً غير مباشر مع حزب الله،ومن خلال التقارير الغربية بان مثل هذه الخطوة تم اتخاذها فعلاً من قبل الوسطاء الأمريكان والفرنسيين، واللذان يعملان بجدية من أجل التوصل الى اتفاق يمكن ان يتم فيه التوصل الى تهدئة على طول الحدود بين لبنان والكيان الاسرائيلي، ولكن ومن خلال قراءة المشهد يبدو ان زمن الحلول الدبلوماسية قد انتهى بالنسبة لإسرائيل وان وقت المواجهة قادم لامحالة.



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحرك التركي بذريعة حزب العمال والآمال المعقودة.
- الانتخابات والتحديات القادمة أمام إيران.
- السيد السوداني والانتخابات البرلمانية القادمة... اتجاهات ومي ...
- صحراء الانبار بين أرهاب متجذر ومخدرات تفتك بالشباب .
- ‏الشيعة في العراق بين الأغلبية الاجتماعية والأقلية السياسية.
- هل الفيدرالية في العراق بخطر ؟!!
- الشرق الاوسط واحتمالية المواجهة المقبلة !!
- ‏الحرب المتوازنة بين طموحات حماس والواقع الاستراتيجي
- الغاز المصاحب للنفط..مردودات نفطية عالية وتلوث بيئي عالي .
- بعد عام من الاستقرار. العلاقات العراقية الأمريكية اخذت منعطف ...
- الانتخابات المحلية في العراق بين الاجراء والالغاء .
- موقف العراق من الوضع الاقليمي .
- حكومة السوداني...تقييم موضوعي.
- لم يبق لهم عذر!
- الانتخابات المحلية في العراق ونظرية الاتجاهات الشاملة.
- انتخابات العراق بين الأحزاب التقليدية وكسر التوافق.
- الدينار يلاعب الدولار في الوقت الضائع
- حرق القرآن.. أدوات تصعيد عراقية !
- هل ما زال العراق أولوية واشنطن المقبلة؟!!
- الحكيم بين العداء السياسي وتجهيل المجتمع.


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - الحدود الشمالية لغزة من الدبلوماسية الى المواجهة المحتملة.