أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - السيد السوداني والانتخابات البرلمانية القادمة... اتجاهات وميول .














المزيد.....

السيد السوداني والانتخابات البرلمانية القادمة... اتجاهات وميول .


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 8000 - 2024 / 6 / 6 - 15:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالتزامن مع الحركة الدؤوبة والاستمرارية بالعمل الحكومي اليومي للسيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في تغيير الواقع الاقتصادي وتحسن الوضع المعاشي للمواطن العراقي والإرادة في تغيير واقع بغداد والمحافظات تأتي رغبة السيد السوداني في ان يشق طريقه السياسي عبر المشاركة في الانتخابات القادمة وبقائمة"الفراتين" وهو يحمل أصراراً في النجاح في الملف الحكومي ليكون حلقة من حلقات الدعم له ولقائمته في الانتخابات القادمة وهو أمر صحي خصوصاً مع وضوح الصورة في القوائم المشاركة فيها وطبيعة التحالفات التي من المفترض ان تكون بين هذه الكتل او القوى السياسية.
طبيعية وشخصية السيد السوداني التي تميل الى التحرر والاستقلالية اكثر من غيره تجعله تحت ضغط القوى السياسية،كما هي حظوظه في التصدر في المشهد السياسي أو الحصول على ولاية ثانية،لان الالية المعقة لاختيار رئيس الوزراء لا تعطي لأي حق لاحد بان يكون رئيساً للوزراء ما لم يحصل على (1/2+1) وهذا صعباً جداً للسير نحو الرئاسة،بالاضافة لطبيعة التحالفات السياسية بين القوى الشيعية نفسها،فالمشهد السياسي الشيعي معقد،وان تعقيده يحميه من أي تجاوز لحقوق المكون الاكبر ويتيح لقواه السياسية ان تكون مجتمعة ليس الا،والا لاستطاع التحالف الثلاثي من تشكيل حكومته ولكن طبيعة هذه التحالفات التي لم تراعي حقوق ومصالح المكون الاكبر تجعل من الصعب أي شخص او كتلة او قوى سياسية ان تذهب لوحدها دون النظر لمصالح المكون أو القومية.
نعم...السيد السوداني سيكون خصماً لقوى الاطار التنسيقي،وسيحصل على مقاعد جيدة في الانتخابات البرلمانية القادمة والتي تتراوح بين(25-30)،بالاتساق مع إظهار جديته في الاستجابة السريعة لمطالب الشعب العراقي وقريباً منهم وتخفيف شحن الشارع العراقي عبر حملة الاعمار التي يقودها في البلاد سواءً عل مستوى بغداد والمحافظات.
هناك من يعتقد أن السيد السوداني يمثل رغبة الشعب العراقي في بناء دولة مستقلة يكون القانون هو الحكم فيها وإبعاد المليشيات والخارجين على القانون عن المشهد السياسي والامني،بالاضافة الى حصر السلاح بيد الدولة،ومنع أنزلاق العراق الى صراعات طائفية وعرقية اخذت الكثير من حياة العراقيين وفرقتهم وأن يصبح العراق لاعباً أقليمياً ودولياً،لذلك فان السيد السوداني يكاد يكون الحاكم الوحيد الذي نال احترام أغلب العراقيين،بالاضافة الى القيادات والحكام العرب والغربيين باعتباره شخصاً صادقاً وقادراً على قيادة العراق الى الاصلاح والتغيير.
لدى الشعب العراقي آمال كبيرة في الاستقرار والحصول على مصدر رزق لهم ، وتحسين ظروفهم المعيشية،وهي معلقة في دوامة الصراع السياسي والذي أخذ ينعكس على الشارع ويهيمن عليه،لذلك السيد السوداني يعمل بصورة جيدة أمام كل هذه التحديات وكلن يبقى السؤال الاهم في كل هذه الاحجية عن مدى قدرته على الاستمرار ضد هذا الموج والذي يريد ان يبقى هو سيد المشهد السياسي وان أي تغيير ينبغي ان يكون من خلاله.



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صحراء الانبار بين أرهاب متجذر ومخدرات تفتك بالشباب .
- ‏الشيعة في العراق بين الأغلبية الاجتماعية والأقلية السياسية.
- هل الفيدرالية في العراق بخطر ؟!!
- الشرق الاوسط واحتمالية المواجهة المقبلة !!
- ‏الحرب المتوازنة بين طموحات حماس والواقع الاستراتيجي
- الغاز المصاحب للنفط..مردودات نفطية عالية وتلوث بيئي عالي .
- بعد عام من الاستقرار. العلاقات العراقية الأمريكية اخذت منعطف ...
- الانتخابات المحلية في العراق بين الاجراء والالغاء .
- موقف العراق من الوضع الاقليمي .
- حكومة السوداني...تقييم موضوعي.
- لم يبق لهم عذر!
- الانتخابات المحلية في العراق ونظرية الاتجاهات الشاملة.
- انتخابات العراق بين الأحزاب التقليدية وكسر التوافق.
- الدينار يلاعب الدولار في الوقت الضائع
- حرق القرآن.. أدوات تصعيد عراقية !
- هل ما زال العراق أولوية واشنطن المقبلة؟!!
- الحكيم بين العداء السياسي وتجهيل المجتمع.
- هل استفاد العراق من الاستقرار في المنطقة ؟!!
- عاشوراء … الخندق الأخير .
- الحكيم بين الإصرار العقائدي والاعتدال السياسي .


المزيد.....




- -نايكي- تُحيي فنًا عمره 5000 عام في أول تعاون لها مع علامة أ ...
- قتلى وجرحى ودمار جراء القصف الإيراني على إسرائيل
- مصر: الحكومة تضع حلولا بعد غلق إسرائيل أكبر حقولها للغاز.. و ...
- هل الهدف هو تغيير النظام الإيراني أو القضاء على البرنامج الن ...
- إيران وإسرائيل تعلنان أحدث حصيلة لقتلى الهجمات المتبادلة بين ...
- بعد أن أثار جدلا.. كاتس يتراجع عن تهديد سكان طهران
- حاملة الطائرات الأميركية -نيميتز- نحو الشرق الأوسط: هل تلوّح ...
- الجيش الإسرائيلي يسحب الفرقة 98 من غزة ويحشد عند حدود مصر وا ...
- فرقة -كوستروما- تؤدي عرضا بأوبرا القاهرة
- بن غفير يأمر الشرطة بإيقاف أشخاص يصورون أماكن سقوط الصواريخ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - السيد السوداني والانتخابات البرلمانية القادمة... اتجاهات وميول .