أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوت الانتفاضة - بين مزار ديني ومدرسة ابتدائية














المزيد.....


بين مزار ديني ومدرسة ابتدائية


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 8171 - 2024 / 11 / 24 - 00:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مشهد أول:

"أصدر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، توجيها يخص مزارا دينيا".

هذه هي الصياغة التي تناولت خبر استقبال رئيس الوزراء وفدا من القائمين على أحد المزارات الدينية، وقد استمع السوداني الى الوفد الذي شرح أوضاع المزار، وطالب بتقديم الدعم لتقديم أفضل الخدمات للزائرين.

كالعادة فأن المزار يقع في منطقة بائسة جدا، فالمعادلة معروفة، فقر+جهل+امية=مزارات وطقوس دينية، هذه المنطقة منسية تماما، لا خدمات من أي نوع كان، وضعها مأساوي جدا، السوداني امر بإنجاز بعض المشاريع الخدمية التي تخص المزار، فهو يعلم ان بقاء سلطته من بقاء هذه الأمكنة، وهذه أيضا معادلة معروفة.

مشهد ثان:

هناك مدرسة ابتدائية في شمال بغداد، وتحديدا بمنطقة جزيرة بغداد السياحية، هذه المدرسة هي الوحيدة في المنطقة، تأسست عام 1959، ومنذ ذلك التاريخ لم تبنى اية مدرسة أخرى، انها مدرسة متهالكة تماما، تكتظ صفوفها بالتلاميذ، في كل صف 53 تلميذ، المدرسات والمدرسين يجمعون من رواتبهم لشراء ما تحتاجه من انارة او مراوح او برادات ماء او تصليح الصحيات، المدرسة ذات "دوامين" ابتدائية ومتوسطة.

هذه المدرسة نموذج ومثال من واقع تعليمي بائس ومزري، وهو منتشر بشكل عام "بربوع بلادنا الخضرة"، حرصت قوى الإسلام السياسي النهابة على ادامته، لأنها تعرف معادلة ان "المعرفة قوة"، بالتالي فهي تسير بشكل فعال بعملية قتل التعليم.

لم يذهب وفد من هذه المدرسة ل"رجل الإنجازات"، فأنها حتما ستطرد، بالمقابل فأنه استقبل وفد لمزار ديني يسلب الناس حياتهم ويجعلهم يغطون بنوم عميق. هذا هو واقع بلد تحكمه قوى الإسلام السياسي. فإلى المزيد من بناء المزارات.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تتعلم أن تشتري قنينة خمر؟
- وزير صناعة الهيكلة
- هل هي اختراعات دينية جديدة أم سياسة ما؟
- ما بين الحرس القومي والحرس الإسلامي
- سيناريو التدخل العشائري في الناصرية
- بين إيلون ماسك وجوع افريقيا
- مدير شرطة ذي قار... الصورة الكاريكاتيرية لسلطة الإسلام السيا ...
- بعض مفارقات سلطة الإسلام السياسي
- تغريم هشام السومري... عن صندوق اعمار ذي قار نتحدث
- شبيبة الناصرية تقول كلمتها
- (خطة الجنرالات) عن الفاشية الإسرائيلية نتحدث
- ما الذي يجري في الناصرية؟
- اسرائيل والإسلام السياسي ... القهر والحزن
- اقطاب الصراع .... الى اين يقودون المنطقة؟
- حول ندوة الاثنين المعرفي
- (نفجار دمعة)
- (صراع ديني او شكل ديني للصراع)
- (القبض على مخمورين)
- (وسقطت في بحر العسل)
- داعش والإطار.. وجهان لعملة واحدة


المزيد.....




- الجهاد الاسلامي: المقاومة ستبقى في حالة يقظة لضمان تنفيذ الت ...
- الجهاد الاسلامي: نتوجه بالتحية إلى كل قوى المقاومة التي ساند ...
- الإفتاء تُذّكر بموعد ليلة الإسراء والمعراج 2025 والأعمال الم ...
- حماس: نشكر المواقف التي ساهمت بفضح الاحتلال عربيا واسلاميا ...
- خليل الحية: جبهات الاسناد أبلت بلاء حسنا يجسد أخوة الاسلام و ...
- خليل الحية: نحيي الأخوة في حزب الله وأنصار الله والجمهورية ا ...
- خليل الحية: نشكر الجمهورية الاسلامية على عمليتيها الوعد الصا ...
- ما موقف الإسلام من حوار الأديان؟
- بعد مشاهدته عرضًا بهلوانيا.. البابا فرنسيس يتحدث عن عمالة ال ...
- “ماما جابت بيبي”.. تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 الجديد عل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوت الانتفاضة - بين مزار ديني ومدرسة ابتدائية