أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكري شيخاني - الكلب المشنوق














المزيد.....

الكلب المشنوق


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8169 - 2024 / 11 / 22 - 11:24
المحور: الادب والفن
    


يقال إن احد الولاة خرج ذات يوم لتفقد رعيته, وانتهى به المطاف في بيت احد الرعيه حيث قام بضيافته دون ان يعرف انه الوالي, عندما خرج الوالي من بيت الرجل راى كلبا مشنوقا بجانب البيت سال الوالي صاحب البيت عن سبب شنق الكلب .فرفض الرجل وقال هذه قصته قصه طويله لا اقصها على احد. في اليوم التالي ارسل الوالي جنوده واحضر الرجل لقصره وساله عن الكلب المشنوق فقال الرجل لن اخبرك بقصته, حتى تجعلني واليا مكانك لفتره من الزمن. استغرب الوالي من هذا الطلب, ورفضه بشده وامره بالانصراف .لكن الوالي كما يقول المثل ((اللي في بطنه حمص مابينام)) بقي طوال الليل يفكر بالموضوع حتى اصبح الكلب المشنوق شغله الشاغل .بعد اسبوع امر الوالي بجلب الرجل, واخبره بانه وافق على طلبه بشرط ان يخبره بقصه الكلب المشنوق .استلم الرجل امر الولايه، وفي اول يوم قام بعزل كل المسؤولين الذين كانوا يعشعشون في مناصبهم، ولهم ولاءات مع دول الجوار, ووضعهم في السجن وجاء بمسؤولين جدد. وارسل رسائل لكل الدول المجاوره التي كانت تاخذ منهم الضرائب، وتتدخل في شؤونهم الداخلية لانها دوله ضعيفه.. انه لا اموال لكم عندنا بعد اليوم، ولا سلطه لكم علينا ولن ندفع لكم قرشا واحدا، فقام مسؤول تلك الدوله بمحاوله التواصل مع اقرانهم العملاء في هذه الدوله لتسويه الامور ،لكن ليس هناك من مجيب لأن العملاء والخونة والمأجورين كلهم في السجن. والاموال حتى فاضت خزينتها. ولما عاد الوالي الاصلي وراى الاموال تملا خزينه ,الدوله سر بذلك كثيرا وقال الان اخبرني قصه الكلب المشنوق فقال الرجل كان عندي قطيع غنم, وكنت كل يوم افقد شاه حتى كمنت يوما ورايت هذا الكلب يقتل شاتا كل يوم ويعطيها للضبع الذي كان يبقيه في منصبه كمسؤول عن هذه الاغنام, فكان جزاؤه الشنق، ليكون عبره لكل من يعتبر، ومنذ ذلك اليوم لم افقد شاه واحده ...
كم من الكلاب الخائنه عندنا العميلة وضعنا ثقتنا بها, ولكنها غدرت بنا وسرقت ونهبت ووضعت أوالها في بنوك الخارج .. وكم كلبا يحتاج الى الشنق



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخي السوري..أختي السورية... أين هي سوريا؟؟
- حديث يوم الخميس - 21/11/2024
- إلا ..الأمل
- شمعات ثلاث
- لعنة الاتراك
- لماذا نريد تحرير المرأة؟؟ وهل حقا- نريد لها الحرية ؟؟
- سوريا ...سنغافورة
- 16 تشرين الثاني..الخديعة الكبرى..-- 2 --
- البحلقة ؟؟
- 16 تشرين الثاني..الخديعة الكبرى
- بس هيك
- حديث يوم الخميس14/11/2024
- حتى لا ننسى ...لا.... لسوتشي
- انا رجل عجوز لا أقدر عليهم
- تمخض الجبل فولد فأراً
- من أجل سورية الغد
- مسرحية استانا الفصل 22
- المواطن السوري بين التصحر..والنضوج
- ابراهيم احمد المغسل...عميل النظام الايراني
- ممنوع النقد.... فهؤلاء خط برتقالي


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكري شيخاني - الكلب المشنوق