أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكري شيخاني - البحلقة ؟؟














المزيد.....

البحلقة ؟؟


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8163 - 2024 / 11 / 16 - 07:55
المحور: الادب والفن
    


البحلقة..التحديق .الحملقة بالاخرين
مرض إجتماعي مقزز ومنفر مثله في ذلك مثل باقي الأمراض الإجتماعية الفضول والحشرية و و والبعض منها مزمن..عادات من الممكن جدا" اننا نرتكبها ولا ندري اذا كانت تؤذي الاخرين ام لا ..نعم هي تؤذي وهي عادة بشعة جدا" وعلينا الاقلاع عنها ..اما المتابعة والممارسة بها فهي الغباء بعينه
بداية لا بد من القول أنه ما من إنسان إلا وله عادة يعتاد عليها بين الحين والآخر سواء أكانت تلك العادة حسنة أم سيئة، فمن اعتاد على أمر حسن فهنيئا له وليعض عليها بالنواجذ، كالصدقة أو الابتسامة أو بر الوالدين الكلمة الطيبة ونحو ذلك.
أما من ابتلي بعادة سيئة فنعم قد يصعب عليه تركها أول الأمر، لكن عليه أن يجاهد نفسه ولا ييأس حين يفشل في المرة الأولى أو الثانية، وعليه استمرار المحاولة وتحري أسباب نجاحها، وحينها سيتمكن من التخلص منها - بإذن الله. ومن العادات السيئة التي نلحظها في بعض الناس عادة "البحلقة"، ويقصد بها إطالة النظر بتعمد من شخص إلى آخر، سواء كانت نظرة إعجاب أو حسد أو انتقاص أو مجرد "لقافة"! وتسمى هذه أحيانا بـ"الحملقة" أو "التحديق"، وهي عادة لا تقتصر على جنس دون جنس أو عمر دون عمر أو على شعب دون آخر مع ربما اختلاف في درجتها! تقف عند إشارة المرور الضوئية فتتفاجأ بأحد المبحلقين، وقد سلط أشعته عليك أو على من معك في السيارة ,زوجتك بنتك اختك امك ...بكل صقافة وحماقة المهم هو عم يبحلق ؟؟ مع قدرة عجيبة على اختراق التظليل، وكأنه يريد أن يرسم لوحة فنية لتقاسيم وجوهكم! ..أحيانا" تضطرك ظروف ما لتأكل شيئا" وانت في الطريق .. وياغيرة الله وكأنك ترتكب فعلا" فاضحا"؟؟؟ وأحيانا" تكون في مكان عام يغص بالمنتظرين كصالات المطارات أو الفنادق او السوبر ماركت ,فيأخذك العجب من أناس لا هم لهم سوى البحلقة دونما مراعاة لشعور الآخرين إذا" هو الغباء بعينه ..فمن يتصرف هكذا هو غبي وهو يقول للناس ذلك . ألم يدركوا أن غض البصر هو أدب للنفس واستعلاء على الرغبات وإغلاق لنوافذ الشر، يقول شاعرنا العربي:
كم نظرة بلغت من قلب صاحبها
كمبلغ السهم بين القوس والوتر
ويقول الآخر:
يا باعث الطرف يرتاد الشفاء له
احبس رسولك لا يأتيك بالعطب
يا راميا بسهام اللحظ مجتهدا
أنت القتيل بما ترمي فلا تصب
وأخيرا" قد يعتقد انها امر بسيط ومن يعتقد ذلك هو من يبيح لنفسه هذه الافعال القذرة..انه مرض اجتماعي خطير ويجب ان نربي اولادنا واحفادنا على اجتنابه قدر المستطاع



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 16 تشرين الثاني..الخديعة الكبرى
- بس هيك
- حديث يوم الخميس14/11/2024
- حتى لا ننسى ...لا.... لسوتشي
- انا رجل عجوز لا أقدر عليهم
- تمخض الجبل فولد فأراً
- من أجل سورية الغد
- مسرحية استانا الفصل 22
- المواطن السوري بين التصحر..والنضوج
- ابراهيم احمد المغسل...عميل النظام الايراني
- ممنوع النقد.... فهؤلاء خط برتقالي
- تواريخ لن ينساها الغرب للعرب
- الحق الفلسطيني ليس في امستر دام
- الديمقراطية والتنظيمات الاسلامية السياسية 2
- السيد دونالد ترمب يعود ..يامرحبا
- أصله معداش على مصر
- نزلة برد
- نحن والتكنولوجيا. .ضراير بالعلن.. عشاق بالسر .
- ..#اللبواني ...مريض نفسيا-
- الى اللمبواني وأمثاله ..لست مخطىء بالاسم


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكري شيخاني - البحلقة ؟؟