الى اللمبواني وأمثاله ..لست مخطىء بالاسم

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8151 - 2024 / 11 / 4 - 16:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الذين يتكلمون عن قسد بكلام سىء , انما يتكلمون بما فاضت به تربيتهم العفنة , وأخلاقهم الهابطة.. وهؤلاء ومن لف لفيفهم , يعرفون تماما " ماذا تعني قسد.. لذلك يمكن وصفهم بكل بساطة ,انهم ناس جهلة بالحقائق الميدانية وعلى أرض الواقع .أضف الى ذلك ان الافاق الفكرية عندهم لاتساعدهم على فهم مايجري بشكل صحيح وعقلاني . ولا يغرنكم ان بعضهم قد حصل على شهادات من مصادر وهمية وهذه الشهادات التي حصلوا عليها بجانب.. من جانب اخر اود القول هنا لمن لا يعرف قسد,, ونكرر الكلام والتكرار قد يعلم .......
قسد ,,,,تعني قوات سوريا الديمقراطية.
يعني عناصرها مؤلفة من عدة قوميات اولها العرب. والكورد والأرمن والسريان والاشور.. قسد يعني هي التي ضحت ب ١١٢٣٠ شهيد و٢٤٦٧٠ بين جريح ومعاق بسبب الحرب على داعش.
. قسد يعني التي حاربت داعش على مدى ٥ سنوات بكل بطولة وبسالة ولم تحارب الجيش العربي السوري ولم تقتل منه فردا واحدا
قسد يعني لم تترك نساءها واطفالها وشيوخها في ارياف دمشق وحمص وحماة واللاذقية وذهبت تحارب في شمال سورية
قسد لم تذبح. ولم تاكل قلوب الجنود السوريين لأنها ملتزمة بالانتماء الوطني السوري
قسد لم تطلب الامريكان فهم كانوا متواجدين قبلا وغصب عن الجميع كلن يعني كلن .. ولكن من أجل داعش قدموا المال والسلاح لقسد وهذا حق شرعي اثناء الحرب للدفاع عن أرضك وعرضك وأهلك واطفال فكان لابد من تشكيل وحدات الحماية للدفاع عنهم
قسد ومسد لم يكن واردا ابدا في مبادئهما او غايتهما الانفصال او التقسيم..
مسد يعني مشروع الإدارة الذاتية اللامركزية والحالة الديمقراطية التي ينتظرها الجميع
قسد تعني البطولة في زمن كانت عصابات الفصائل المسلحة التي ركبت الباصات الخضر وجاءت من هناك. وهناك. (( باستثناء الشرفاء منهم )) وهناك وهي الآن تعمل تحت راية العلم التركي تنهب وتسرق وتقتل في شمال وشرق سوريا
هل وصلت لهؤلاء الجهلة والمتخلفين فكرا. وثقافة ماذا تعني.... قسد

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل