العصابة العثمنلية ..والارهاب المستمر

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8142 - 2024 / 10 / 26 - 17:46
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

بيان
التيار السوري الاصلاحي
الاحتلال التركي ينفذ هجمة مسعورة جديدة على مناطق شمال وشرق سوريا .. ودائما" الحجج كثيرة ,بل كثيرا"من المرات, هذه العصابة ليست بحاجة الى حجة حتى تمارس ارهابها واجرامها بحق مدنيين عزل .. وليست هي المرة الأولى التي يتم بها استهداف البنية التحتية في.. لكي ديريك وتل تمر وأحياء كثيرة في القامشلي وغيرها من المدن والبلدات..والكل يعلم وفي مقدمتهم الدول الخمس الدائمة العضوية ,بأن استهداف المدنين انما يرتقي الى جرائم حرب ضد الانسانية . عدا عن الدمار الهائل الذي لحق بالمنشأت الحيوية من نفط وغاز وأفران ..,والسؤال الذي يتم تداوله في كل مرة تتعدى العصابة التركية .. الى متى ستبقى العصابة التركية المجرمة من غير عقاب؟ ..الى متى ستبقى العصابة العثمنلية في حلف الناتو , وهو المعروف عنه انه يرعى ويصون حقوق الانسان؟؟أم ان هذا الكلام هراء وحبر على ورق ؟
إننا في التيار السوري الاصلاحي ندين وبأشد العبارات هذا الاعتداء التركي السافر على المدنيين الابرياء من كافة مكونات الشعوب على الارض السورية .
إننا في التيار السوري الاصلاحي نستنكر الصمت الاقليمي العربي ومؤسسة الجامعة العربية أولا" قبل الصمت الاوروبي والامريكي تجاه التعدي على سيادة الاراضي السورية وتجاه العنف والصلف التركي الجائر.. ونطالبهم باستدعاء سفراء دولة الاحتلال التركي وتسليمهم رسائل تنديد واستنكار
إننا في التيار السوري الاصلاحي نستنكر الصمت الاسلامي المطبق تجاه العدوات التركي ضد السكان في مناطق شمال وشرق سوريا أين أنتم ؟ وأين صوتكم أيها المسلمون وانتم ترون بأعينكم جرائم الدولة التركية (( المسلمة)) أين مطالباتكم بوقف العدوان وهذا أضعف الإيمان
نطالب دول العالم الغربي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية باتخاذ مواقف حازمة تجاه التعدي على الحقوق الانسانية وذلك بتفعيل دورها في حماية حقوق الانساني بشكل فعلي. ولجم الة العنف العسكرية الوحشية للدولة التركية المارقة
التيار السوري الاصلاحي
قامشلي 26/10/2024

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل