شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8137 - 2024 / 10 / 21 - 19:46
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
20 تشرين الأول 1998
هذا التاريخ يجب أن لا ينساه أي مواطنة او مواطن سوري.في التاريخ تم التوقيع بين سورية وتركيا على بنود اتفاقية أطلق عليها اسم إتفاقية أضنة. ولأن كل بند من بنود هذه الاتفاقية .يلزمه حقوقيون لمناقشة هذه النود .. بصراحة وبكل شفافية تعتبر هذه الاتفاقية مشبعة بالمذلة والاهانة للجانب السوري . ملحقات الاتفاقية
الملحق رقم (1):
كل ما ذُكِر في بنود الاتفاقية الموقعة بين الدولتين هو الملحق رقم 1 ووُجِب تنفيذه.
الملحق رقم (2):
طالبت تركيا، سوريا بتحقيق مطالب الملحق رقم (2) التالية:
1) قبول سوريا رسميًا بالتزاماتها والتخلي عن موقفها السابق بشأن دعم حزب العمال الكردستاني. ويجب أن تشمل هذه الالتزامات تعهدًا رسميًا بعدم منح الإرهابيين الدعم، أو الملاذ أوالمساعدة المالية. وينبغي أيضًا على سوريا محاكمة مجرمي حزب العمال الكردستاني وتسليمهم إلى تركيا، بما في ذلك زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان ومعاونوه.
2) في هذا الإطار، يجب على سوريا:
1.ألا تسمح لمخيمات تدريب الإرهابيين بالعمل على الأراضي الواقعة تحت سيطرتها؛
2.ألا تزوّد حزب العمال الكردستاني بالأسلحة والمواد اللوجستية؛
3.ألا تزوّد أعضاء حزب العمال الكردستاني بوثائق هوية مزورة؛
4.ألا تساعد الإرهابيين على الدخول القانوني والتسلل إلى تركيا؛
5.ألا ترّخص الأنشطة الترويجية الدعائية للمنظمة الإرهابية المذكورة؛
6.ألا تسمح لأعضاء حزب العمال الكردستاني بإنشاء وتشغيل مقرات على أراضيها؛
7.ألا تُسهّل عبور الإرهابيين من دول ثالثة (أوروبا، اليونان، قبرص الجنوبية، إيران، ليبيا، أرمينيا) إلى شمال العراق وتركيا.
3) التعاون في جميع الأنشطة الرامية إلى مكافحة الإرهاب.
4) الامتناع عن تحريض البلدان الأخرى الأعضاء في جامعة الدول العربية ضد تركيا.
5) في ضوء ما سبق، وما لم تُوقِف سوريا هذه الأعمال فورًا، مع كل العواقب، تحتفظ تركيا بحقها في ممارسة حقها الطبيعي في الدفاع عن النفس، وتحت كل الظروف للمطالبة بتعويض عادل عن الخسائر في الأرواح والممتلكات.
الملحق رقم (3):
اعتبارًا من الآن، يعتبر الطرفان أن الخلافات الحدودية بينهما مُنتهية، وأن أيًا منهما ليس له أية مطالب أو حقوق مُستحقة في أراضي الطرف الآخر. (-هنا إشارةً إلى لواء إسكندرون- الذي ضمّته تركيا لأراضيها في الثلاثينيات).
الملحق رقم (4):
يفهم الجانب السوري أن إخفاقه في اتخاذ التدابير والواجبات الأمنية، المنصوص عليها في هذا الاتفاق، يُعطي تركيا الحق في اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية اللازمة داخل الأراضي السورية حتى عمق 5 كم.
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟