القناع المزيف..

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8129 - 2024 / 10 / 13 - 10:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

... لا طلع عدالة ولا تنمية ..وانتهت حكاية المهاجرين والانصار
واردوغان كشف عن الوجه الحقيقي للكذبة الكبيرة التي عاشها المهاجرون عند اخوتهم الانصار
وانتهت معها قصة التآخي المزيف
وانقطعت توالياً الخطوط الحمراء
الخوف من المستقبل المجهول يتربص بقلوبنا جميعا
فقدنا الثقة بأبناء جلدتنا الذين تولوا امرنا رغماً عنا
ضاعت دماؤنا بين عنصري هنا ومريض نفسي هناك وخائن وعميل هنا ومنبطح فاسد هناك
نظام مجرم يتربص بنا كما يتربص الذئب بقطيع الأغنام
ضاعت هويتنا و انحرفت بوصلتنا
تهنا في قفار الارض وغرقنا في مياه البحار
كلهم حللوا تهجيرنا وتآمروا علينا ونهشوا بلحومنا وساقونا للجلاد من اجل مصالحهم وسياساتهم
حتى اسماك البحر اخذت نصيبها من لحومنا وأشلائنا
تعددت أوجاعنا و آلامنا ومصائبنا
وليس لها من دون الله كاشفة

اللهم انا نعوذ بك من العجز وقهر الرجال

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل