حديث الخميس 17/10/2024

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8133 - 2024 / 10 / 17 - 17:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مهما حاولت انا أو انتم ان نكتب في هذا اليوم ..كلمات بعيدة عن السياسة ووجعها وكذبها ونفاق الحكومة , واللامبالاة عند الجمهور الكريم ..اقول مهما حاولنا الابتعاد نجد أنفسنا في ذات الهم اليوم ,الذي بات كابوس نعيشه في ليللنا ومنامنا ونهارنا .. ولكن ما يخفف عنا ما نحن فيه ان الشرفاء والانقياء, لازالوا متواجدين بيننا بضمائرهم , وأقلامهم ,وتوجيهاتهم ..وهم كثر ولله الحمد ..اليوم مثلا" قرأت منشور فيه كلام راقي وواقعي , كلام واضح وبدون اي مجاملة لأحد, او مواربة عن قول الحق..منشور يخاطب العقول النيرة والمنفتحة ..كلمات تدخل الى عقلاء الشرفاء والنبلاء وكان الخطاب للجميع ..ولم يحمل المسؤولية لطرف ويعفي الاخر ..أتحدث عن منشور الاستذ عماد عثمان لهذا اليوم , وهو بحق جدير بالقراءة والتمعن , والعمل به.. ولمن فاته قراءة هذه الكلمات الغنية بالروح الوطنية ,والغيورة على الوطن..أعيد نشره هنا .
.(( إلى جميع الأطراف في سوريا..
مُعارِضة وموالية..
عندما يكون بناء دولة مواطَنة تسودها العدالة والمساواة..
دولة مُتطوّرة قويّة حرّة سيّدة مستقلّة ينعم أبناؤها جميعاً بخيراتها.. ويشعرون بالكرامة والأمان والإستقرار..
عندما يكون هذا هو هدفكم جميعاً..
فالحلّ سيكون حتميّاً حتّى ولو كان ألف جيش غريب على أرض سوريا..
وسيعود السوريّون بترليوناتهم لإعادة إعمار سوريا الحديثة.
أزمتُنا بسبب أنانيتكم جميعاً..
أزمتُنا في صراعكم على السلطة.))
وهنا قبل أن أختم حديث الخميس أؤكد على أخر جملتين جاؤوا بالمنشور
((( أزمتُنا بسبب أنانيتكم جميعاً..أزمتُنا في صراعكم على السلطة)))

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل