كفى يانظام ..كفى يامعارضة..عودوا الى سوريتكم

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8140 - 2024 / 10 / 24 - 02:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

. الشعب السوري بيموت.. ولم تعد تشكل عنده اي اهتمام ,العلم بنجمتين ولا ثلاث نجوم.. لأنه وعلى مدى 13 سنة الشعب السوري وبكل المحافظات شاف نجوم الظهر .
.بين يدي تقرير خطير للغاية
تقرير مفزع , عن الوضع السوري.. معلومات صادمة ..يقول التقرير ..
أن تكلفة الحرب في سوريا ,تجاوزت 1.2 تريليون دولار. وسيتطلب الأمر من دولة متواضعة الموارد مثل سوريا, أن تنتظر ما لا يقل عن 20 عاما لكي تتمكن من العودة إلى اقتصاد ما قبل الحرب... وأضاف التقرير .. إن الحالة الاقتصادية ستزداد سوءا خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، لأن السبب الرئيسي للهجرة الداخلية لم يعد بسبب الأمن، بل لتدهور الاقتصاد. ولا يقتصر تأثير المشكلة الاقتصادية على دمشق وما حولها، بل هناك صورة قاتمة للغاية في جميع أنحاء البلاد من أجور منخفضة، وأسعار مرتفعة للغاية، في أجارات الشقق السكنية والمواد الغذائية , كما لا يوجد استثمار أو توظيف. أن عدد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الوصول إلى المواد الغذائية في سوريا يبلغ 12.9 مليون نسمة، وعدد السكان المعرضين لخطر المجاعة الحقيقية 2.6 مليون نسمة، وإن البرنامج، الذي قدم مواد غذائية لـ5.6 ملايين شخص في 14 محافظة سورية على مدى 13 سنة ، سيوقف توزيع هذه المواد في بداية عام 2025 بسبب نقص التمويل..أن المتوقع أن يواجه الذين يعيشون في المخيمات مشكلة كبيرة في الغذاء اعتبارا من يناير/كانون الثاني الجاري، وسيضطر مئات الآلاف من الأشخاص إلى الانتقال إلى أماكن أخرى، إما نزوح داخلي او خارجي وهذا الاخير سيكون صعب للغاية ، كل ذلك من أجل البقاء على قيد الحياة. وإذا وضعنا النزوح الداخلي جانبا، فإن أحد أكثر الطرق المحتملة لحركة السكان سيكون تركيا بشكل حتمي...لهذا .. ولكل ماسبق أقول :
سوريا بحاجة الى كل أبنائها. مهما إختلفنا ,ومهما تصارعت أفكارنا ومهما تباينت مواقفنا. ومهما حتى تناقضت جذريا".. وحق الجميع ان يناقش ويحاور ويعطي رأيه بمصير سوريا زمستقبلها ’لانه مستقبل اولادنا وأحفادنا ..و لأننا بالأول والأخير نحن أبناء سوريا ..
وسوريا للجميع.. ومش فارقة بالأف الممدودة أو بالتاء المربوطة.. خلينا نفكها وتكون إيدينا ممدودة لبعضنا البعض ..سوريا بحاجة لنا تماما" كما نحن بحاجة لها .

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل