أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - مسرحية استانا الفصل 22














المزيد.....

مسرحية استانا الفصل 22


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8159 - 2024 / 11 / 12 - 08:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعود عصابة الدول القاضمة لحقوق الشعب السوري وللارض السورية تعود هذه العصابة والمؤلفة من تركيا روسيا ايران والنظام السوري ومعارضته العملية اقول تعود لتمثيل الحلقة 22 من مسلسل استانا.. والتي بدأت اليوم وتنتهي غدا" وللتذكير ففي اكتوبر تشرين الأول الماضي، أفاد الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوغدانوف، بأنه من المقرر عقد الاجتماع الجديد بصيغة أستانا قبل نهاية هذا العام..يعني لا جديد تحت الشمس وأصلا" بتشرين الثاني نوفمبر الشمس بتكون ضعيفة ..لم يحل موضوع المعتقلين ولم تحل ازمة الانتهاكات العسكرية اليومية للحدود السورية الشمالية شرقا" وغربا" من قبل احد اعضاء هذه العصابة تركيا وروسيا.وبعد 21 حلقة من مسلسل استانا لازال ملف عودة اللاجئين بدون حل .. والاهم من هذا كله هو ان استانا لا يمثل كافة اطياف الشعب السوري.. ومع ذلك نسمع تفاهات وترهات مهذه الوفود ايمن رعد رئيس وفد النظام أوضح الوفد السوري خطورة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، إضافة إلى عدوانها المستمر على الفلسطينيين واللبنانيين، وما لهذا العدوان من آثار كارثية على المنطقة. ولكنه لم يذكر الاثار الكارثية على الأهالي والسكان في شمال شرق سوريا من جراء الاعتداءات التركية اليومية (( قلبه على فلسطين ولبنان )) ومع الادارة الذاتية اول من أطلق مبادرة احتضان الوافدين من لبنان الا ان الوفد الروسي والايراني يشيدان فقط بالجهود التي تبذلها الحكومة السورية والتي تجلت باستقبال الوافدين من لبنان، مؤكدين استمرار دعم سورية في الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها. في الحلقة السابقة واقصد الجولة 21 يذكر أن الجولة الأخيرة من المفاوضات تناولت ملفات من قبيل إطلاق سراح المعتقلين وتسهيل عودة اللاجئين للمناطق التي لا تخضع لسيطرة النظام. لكن الجهود الأساسية، التي قادتها موسكو في حينه، ولكن البوصلة الروسية اتجهت نحو مصالحها القومية وانصبت على إعادة العلاقات بين دمشق وأنقرة، وتمكنت من ترتيب عدد من اللقاءات بين مسؤولين من الجهتين. ومع ذلك وجدناان المباحثات عادت وتوقفت مع تبني دمشق موقفا متشددا حيال ضرورة انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية قبل استئناف أي نوع من العلاقات. تأني الجولة 22 من محادثات أستانا وسط التهاب وتوتر غير مسبوق على المستوى الإقليمي والدولي ، خاصة الاعتداءات المتواصلة من جيش الاحتلال التركي على كامل مناطق شمال شرق سوريا وحرب الوكالة بين ايران واسرائيل في قطاع غزة وجنوب لبنان
ومما لا شك فيه انه انعكست الحرب في غزة على الدول الإقليمية المحيطة، ومنها سوريا التي تتعرض لغارات إسرائيلية باتت شبه دائمة، تستهدف مواقع للحرس الثوري الإيراني والميليشيات الموالية لإيران.
هذا الواقع يجب ان تدق له كل اجراس الخطر .تحسبا" من توسع الحرب لتشمل الإقليم، ومن ضمنه سوريا التي لازالت تدور في الفلك الإيراني. وفي حال وقعت الحرب، ستجد سوريا نفسها من جديد على الجبهة ضد إسرائيل، ولكن مالذي ستفعله اجتماعات مثل استانا في ظل هذه المعمعة الكبيرة..سوى انها سؤجل كل ذلك الى الحلقة 23 وهي فسحة وسياحة شتوية في اراضي كازاخستان حيث المياه المعدنية والكبريتية



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطن السوري بين التصحر..والنضوج
- ابراهيم احمد المغسل...عميل النظام الايراني
- ممنوع النقد.... فهؤلاء خط برتقالي
- تواريخ لن ينساها الغرب للعرب
- الحق الفلسطيني ليس في امستر دام
- الديمقراطية والتنظيمات الاسلامية السياسية 2
- السيد دونالد ترمب يعود ..يامرحبا
- أصله معداش على مصر
- نزلة برد
- نحن والتكنولوجيا. .ضراير بالعلن.. عشاق بالسر .
- ..#اللبواني ...مريض نفسيا-
- الى اللمبواني وأمثاله ..لست مخطىء بالاسم
- الديمقراطية .. والاسلام
- من هو الأب ؟ عبارات أبكتني بصدق !!!!!!
- العلاقات الأمريكية مع النظام السوري .....2-2
- العلاقات الأمريكية مع النظام السوري..................1-2
- عندما يتكلم القادة
- تكنولوجيا
- ماذا لو اتفق الكورد مع تركيا؟..1 - 3
- الفئة المنافقة


المزيد.....




- هطول أمطار غزيرة في جامايكا مع وصول إعصار -ميليسا-
- -بوكروفسك هي الهدف الرئيسي للروس الآن-.. زيلينسكي: أوكرانيا ...
- لبنان: باراك وأورتاغوس في بيروت.. الإنذار الأخير؟
- سوريا: مقتل شخصين جراء إطلاق نار على حافلة ركاب بين دمشق ومح ...
- ما هي المقترحات الأمريكية بشأن آلية جديدة لتوزيع المساعدات ا ...
- مزايا جديدة لإدارة النسخ الاحتياطي والتخزين قادمة إلى -واتسا ...
- سوريا تعلن ضبط 11 مليون قرص كبتاغون مهربة من لبنان
- الإعلام الحكومي بغزة: 94 شهيدا في 125 خرقا من الاحتلال لوقف ...
- تحليل الحمض النووي من مقبرة جماعية يكشف مسببات الأمراض التي ...
- تعليق الدراسة بمالي أسبوعين بسبب أزمة وقود


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - مسرحية استانا الفصل 22