أخي السوري..أختي السورية... أين هي سوريا؟؟

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8168 - 2024 / 11 / 21 - 15:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أختي السورية.. أخي السوري ..قفا حيثما شئتم فوق الأرض السورية .، وانظروا إلى الانتهاكات الجوية والبحرية والبرية المتكررة على السيادة السورية . ثم أنظروا إلى التنازلات البعثية السخية والتي منحها النظام والجكومات السورية المتعاقبة , لكل من هب ودب. فسوف ترون ونرى العجب العجاب. .
الخروقات التي لطخت صفحات التاريخ السورية كثيرة ولا اريد العودة لفتح الدفاتر القديمة منذ 1970 ، ولكننا في كل صباح و حتى اليوم ونحن نسمع دوي المسيّرات والطائرات الحربية الاسرائيلية التي تنطلق كيفما تشاء ومن قواعد عدة لتجوب أجوائنا بحثا عن مجوس انجاس هنا او هناك، وهذه المسيّرات تنطلق أيضا من الجولان المحتل فقد أضحت حرة تماما في تنفيذ جولاتها الاستطلاعيّة والاستقصائية والتجسسية..
ولا أريدك ان تندهش عندما تعلم عن المنافذ البرية المسيطر عليها ماليا وإداريا من قبل الفرقة الرابعة وأذنابها، والمنافذ الأخرى الغير المسيطر عليها لا ماليا ولا اداريا ولا سياديا،من قبل النظام بل من قبل الاحتلال الروسي والايراني وهي منتشرة في عدة مفاصل حيوية على الارض السورية
اما حدودنا البحرية فشهدت هي الأخرى سلسلة متوالية من التراجعات في العمل والمردود لصالح الاحتلال الروسي على ارصفة موانىء اللاذقية وطرطوس وجبلة وبانياس منذ عام 2016 ...والمضحك أن النظام لازال الى الان يتحدث عن السيادة السورية .؟؟

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل