أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطوي الطوالبة - هكذا هم الأقوياء يا بني قومي !














المزيد.....

هكذا هم الأقوياء يا بني قومي !


عبدالله عطوي الطوالبة
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 8169 - 2024 / 11 / 22 - 11:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استهدفت روسيا مصنعًا في دنيبروبيتروفسك الأوكرانية بصاروخ باليستي جديد من نوع "أوريشنك"، ردًّا على تصعيد أميركا وغربها الأطلسي. الصاروخ الروسي الجديد، متوسط المدى فرط صوتي، ومتعدد الرؤوس المتفجرة. والأهم، أنه لا يوجد دفاعات جوية لدى دول الناتو، وعلى رأسها أميركا، بمكنتها اعتراض هذا الصاروخ.
وكان تصعيد أميركا وذيلها الانجليزي قد بدأ بإطلاق صواريخ "أتاكامز" الأميركية و "ستورم شادو" البريطانية صوب روسيا، مستهدفين العمق الروسي. الروس دمروا هذه الصواريخ في الجو، وهذه هي الصفعة القوية الأولى. فتلك صواريخ مكلفة جدًّا، ومتقدمة. ولا شك بأن تدميرها قبل أن تصل أهدافها صفعة قوية، بل وهزيمة. وزاد الروس على ذلك، استخدام صاروخ أوريشنك بالمواصفات التي ذكرنا، والرسالة واضحة: تُصعِّدون، نحن أيضًا نُصعِّد وبقدرات أقوى وأشد فتكًا.
هذا هو شأن الأقوياء، يلجأون إلى المختبر والمصنع، يبدعون ويبتكرون ما يفرض احترامهم وهيبتهم على الأصدقاء قبل الأعداء. الأقوياء لا ينتظرون المعجزات، ولا يرفعون أكفهم إلى السماء علها تنجدهم، وهي لن تفعل على كل حال، لأنها مع الأقوياء الفاعلين المبادرين ذوي الإرادة. عندما نذكر تعبير صواريخ متقدمة، فأول ما يخطر بالبال العلم في أرفع درجاته. نعم، الأقوياء أقوياء بالعلم أرقى منتجات العقل وأقواها وأكثرها فاعلية.
نحن على ثقة أن الأمور ستتغير كثيرًا بعد استخدام الروس "الضيف الجديد" أوريشنك، والكلمة تعني باللغة الروسية "مدق التسالي". وكأن روسيا تقول لأميركا وذيلها البريطاني:"قادرون في الوقت الذي نريد على دق رقابكم".
فإذا كان الدمية زيلينسكي قد أعلن قبل أيام استحالة استعادة شبه جزيرة القرم والعودة إلى حدود 1991 عسكريًّا، فقد يخلع ملابسه كاملة هذه المرة. إنها القوة يا بني قومي، ونحن العرب أحوج الناس الى فهم ذلك وتمهيد الطريق لامتلاكها. لنتخيل مجرد تخيل، لو ينفجر عشرون "أوريشنك" فقط في أماكن حساسة مهمة في الكيان الشاذ اللقيط. قطعًا، سيصرخ وسيتجاوز صراخه آخخخخخخخخخخخخخ.



#عبدالله_عطوي_الطوالبة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهمُ الدين الصحيح !!!
- الاسلام السياسي في تركيا وعند العرب
- المقاومة تفرض إيقاعها
- يخافون اسرائيل أكثر من عزرائيل !
- قمة الضعف وقلة الحيلة
- ليبيا تعلن فرض الحجاب !
- الإحتجاج بالنص الديني دليل أزمة وجودية
- قراءة في كتاب -الحرب- (4) والأخيرة. عرب يدافعون عن اسرائيل ع ...
- حكماء العرب
- قراءة في كتاب -الحرب- (3) من المسؤول عن جرائم الإبادة في غزة ...
- الغراب !
- قوة الصحافة في الحرية والمعلومة. قراءة في كتاب -الحرب- (2)
- قوة الصحافة في الحرية والمعلومة. قراءة في كتاب -الحرب- (1)
- رد هزيل وهايف !
- رجال الدين عند العرب قبل الإسلام
- سقوط أميركا أخلاقيًّا
- الانتماء الرعوي الانهزامي
- مع الباشا في مذكراته (2)
- مع الباشا في مذكراته (1)
- من خزعبلات العقل البشري !


المزيد.....




- لقاء تاريخي في موسكو لإعادة تشكيل العلاقات الروسية-السورية
- حروب المناخ كارثة قادمة .. أن تشن إعصارًا فيردّ العدوّ بتسون ...
- ترامب: ما يحصل في غزة مفجع ومؤسف وعار
- لماذا قللت أمريكا من أهمية اعتزام بريطانيا وفرنسا وكندا الاع ...
- ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وحماس تشترط -وقف التجويع- لاستئناف ...
- سرايا القدس تبثّ -رسالة أخيرة- لأسير إسرائيلي في غزة: -أموت ...
- تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
- مفاوضات سوريا وإسرائيل: خلاصة الأخطاء والدروس
- مسرح أوروبا الدموي يعود من جديد
- مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطوي الطوالبة - هكذا هم الأقوياء يا بني قومي !