أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطوي الطوالبة - يخافون اسرائيل أكثر من عزرائيل !














المزيد.....

يخافون اسرائيل أكثر من عزرائيل !


عبدالله عطوي الطوالبة
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 8161 - 2024 / 11 / 14 - 10:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة بالنار، فاقعة المعاني وساطعة المغازي، أوصلها أبطال المقاومة اللبنانية إلى الكيان اللقيط أمس الأربعاء. أثخنوا في جلاوزته، وقصفوا عمقه بالصواريخ البالستية والطائرات المسيَّرة الإنقضاضية. أربعة من رجال حزب الله، أوقعوا مجموعة من عسكر العدو في كمين جنوب لبنان. استمرت المواجهة ست ساعات، والنتيجة جندل الأبطال الأربعة ستة من جلاوزة العدو بينهم ضابط، ولم يُصب أيٌّ من المقاومين بأذى. هذا يعني أنهم في المواجهات على الأرض رجلًا لرجل، لا قِبَل لهم بنا، رغم كل ما يزودهم به الأنجلوساكسون وغربهم الأطلسي من أحدث ما في ترساناتهم من أسلحة. كالعادة، يلجأون إلى القصف الهمجي بالطيران الأميركي، فيقتلون النساء والأطفال ويهدمون المنازل.
هم قتلة وليسوا رجال مواجهة، وفق قواعد الحرب وقوانينها وأصولها. الغرب الذي زرع الكيان اللقيط في فلسطين يراقب المشهد عن كثب، ويرى أن إسرائيله لم تعد كلب حراسة كما عهدوها سابقًا يوثق بقدراته لتحقيق أهدافهم القذرة في منطقتنا، وعلى حساب أجيالنا. من هنا نفهم الأصوات التي بدأت تتعالى في الغرب، وفي أميركا أيضًا، باتجاه تراجع إسرائيل أمام المقاومة العربية وتحولها إلى عبء عليهم.
واضح أن المقاومة في فلسطين ولبنان أعدت نفسها لحرب استنزاف طويلة، والعدو بالفعل يُستنزف رغم المكابرة. اقتصاده يُستنزف. خسائره في الأرواح تتزايد كل يوم. جبهته الداخلية تتآكل، ويتعمق انقسامها. وفوق هذه كلها، لم يتأتى له تحقيق أيٍّ من أهدافه المعلنة، والحرب أهداف، رغم توحشه بالطائرات والقنابل والصواريخ الأميركية والغربية المقدمة له. لم تعد إسرائيل تخيف سوى "أهل الحكم" العرب. بعض هؤلاء يخشاها أكثر مما يخشى عزرائيل، لأن قبوعه في الحكم على صدر شعبه مرتبط بمدى رضى إسرائيل بالذات عنه. عزرائيل يأتي فجأة، أما إسرائيل فسيف مسلط فوق رقاب هؤلاء على مدار الساعة.



#عبدالله_عطوي_الطوالبة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمة الضعف وقلة الحيلة
- ليبيا تعلن فرض الحجاب !
- الإحتجاج بالنص الديني دليل أزمة وجودية
- قراءة في كتاب -الحرب- (4) والأخيرة. عرب يدافعون عن اسرائيل ع ...
- حكماء العرب
- قراءة في كتاب -الحرب- (3) من المسؤول عن جرائم الإبادة في غزة ...
- الغراب !
- قوة الصحافة في الحرية والمعلومة. قراءة في كتاب -الحرب- (2)
- قوة الصحافة في الحرية والمعلومة. قراءة في كتاب -الحرب- (1)
- رد هزيل وهايف !
- رجال الدين عند العرب قبل الإسلام
- سقوط أميركا أخلاقيًّا
- الانتماء الرعوي الانهزامي
- مع الباشا في مذكراته (2)
- مع الباشا في مذكراته (1)
- من خزعبلات العقل البشري !
- الغباءٌ أضرُّ من التواطؤ أحيانًا !
- أساطير مقدسة !
- الكيان اللقيط يخسر
- أرانب وأسدٌ ونمر/ قصة قصيرة


المزيد.....




- الشعاع الحديدي: الليزر الإسرائيلي يُغيّر قواعد الحرب وإيران ...
- تركيا: ناقلة روسية ثالثة تتعرض لهجوم في البحر الأسود
- ترامب يدعو إسرائيل للحفاظ على حوار مع سوريا، والجيش الإسرائي ...
- هل الضربات الأمريكية التي استهدفت قوارب فنزويلية قانونية؟ - ...
- وسط تفاؤل أمريكي ـ ويتكوف وكوشنير يلتقيان بوتين لوقف حرب أوك ...
- بين فضيحة الفساد وضغوط واشنطن... زيلينسكي يبحث عن متنفس في ب ...
- قالب من الحلوى للمرحوم.. ظاهرة جديدة تثير الغضب في العراق
- ترامب يستضيف رئيسي رواندا والكونغو لتوقيع اتفاق سلام الخميس ...
- بسعر يتجاوز 4 ملايين دولار.. دار مزادات تعرض العقد الأصلي لت ...
- خريطة القتال بجنوب كردفان وسيناريوهات فك حصار كادقلي والدلنج ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطوي الطوالبة - يخافون اسرائيل أكثر من عزرائيل !