أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - زوابع في فنجان وزارة النقل














المزيد.....

زوابع في فنجان وزارة النقل


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8164 - 2024 / 11 / 17 - 08:47
المحور: سيرة ذاتية
    


يسرقون وينهبون ويبرمون الصفقات المريبة، ويتعاقدون مع شركات لا نعرفها بمليارات الدولارات، ويلعبون شاطي باطي، ويبقى وزير النقل الأسبق (فنجان) هو المتهم الاوحد في هذا البلد ،فمهما تعاقبت الايام، ومهما تباينت المسؤوليات، ومهما تباعدت احداثيات الزمان والمكان. ليس أمامه أي فرصة للدفاع عن نفسه، وكيف يدافع عن نفسه إذا كان خصومه من قادة العملية السياسية ؟. ومن اين يأتيه الدعم إذا كان بعض نواب البصرة هم الأداة التي طعنته بخناجر الحقد والضغينة ؟. وهم الذين كانوا وراء الدعاوى الكيدية التي لفقوها له. ذلك لانهم كانوا يعتاشون من فتات موائد الضباع في غابات المحاصصة. .
هل يتذكر الوزير الأسبق كيف وقفوا ضده كلهم تحت سقف البرلمان عندما كان يذود وحده عن المتقاعدين الذين صودرت حقوقهم ؟. وهل غابت عن ذهنه مواقفهم الرافضة لمشروع إسكان الموظفين ؟. .
لا شك انه نجح في تخصيص 22 الف قطعة ارض في عموم العراق لموظفي الوزارة، ثم تظاهر ضده بعض الذين استفادوا من المخصصات والأرباح المجزية من داخل المؤسسة التي أفنى عمره في خدمتها ؟. وهل يتذكر موقف اعضاء مجلس المحافظة الذين رفضوا اداء الصلاة في مسجد من مساجد الموانئ بذريعة ان الأرض مغتصبة ؟. ذلك لانهم كانوا يحسبونه من جيوش المغول والتتار وربما من زعماء ثورة الزنج، ثم جاء من بعده ثلاثة وزراء، جميعهم من الحواريين والملائكة الموالين للسلاطين، فانخفضت على أيديهم الإيرادات، وهبطت بسببهم مؤشرات الأداء، حتى جاء اليوم الذي ابرموا فيه الصفقات المريبة بنحو 22 مليار دولار لإصلاح عربات القطار. من دون ان يعترض عليهم احد، بينما كانت الاعتراضات موجهة ضد الوزير الأسبق وحده، لانه استجاب لتوجيهات رئيس الوزراء (العبادي) بانتقال محافظة البصرة إلى بناية فارغة من بنايات الموانئ، فلا رئيس الوزراء دافع عنه، ولا المحافظ وقف إلى جانبه. .
ثم هبت عليه زوابع المركز العلمي (جامعة المعقل) على الرغم من موافقة مجلس الوزراء بتأسيس الجامعة، وموافقة وزارة التعليم العالي، فلا رئيس الوزراء الذي افتتح الجامعة وقف معه، ولا الجهة الاستثمارية دعمت موقفه، ثم رفضت الجامعة قبول ابن شقيقه لأن معدله كان بحاجة إلى درجة واحدة فقط. .
بعد ذلك هبت على الوزير الأسبق زوابع بغدادية عنيفة من داخل مطار بغداد، رغم انه الوزير الوحيد الذي نجح في تقليل الأخطاء المسجلة ضد الخطوط الجوية، والوحيد الذي كان يتردد على مقر منظمة الاياسا EASA في ألمانيا (لم يزرها وزير قبله ولا بعده)، ويعود له الفضل في اعادة تأهيل محطة الشحن الجوي، وتأهيل مرآب الطائرات، وتأسيس شركة الخدمات الجوية، وبناء مرآب جديد للطائرات، وارسال 150 شابا لدراسة الطيران في الأكاديميات الأوروبية، وهم الآن يقودون طائراتنا بمهنية عالية. .
في العراق: هناك من يتألمون بصمت. وهناك من يصمتون من الألم. .
ختاما: ذهب الوزير الأسبق قبل بضعة أيام إلى شاطئ الفاو، فجمع المحار ليحكي للبحر ما عجز عن قوله، فربما تفهم الأمواج ما تجهله الضمائر المعطوبة. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعرّف على أخطر المقربين إليك
- القفز من التخطيط الى التخبط
- التلاعب بعقود الطائرات
- كذبوا علينا فصدقناهم
- إلهاء الناس ببديل جاهز
- مستشار صيني من الفضاء الخارجي
- النسور لا تقودها جرادة
- بلدان تستحي وأخرى لا تستحي
- مناشدة من تحت الماء
- وزير يحمل شهادة الابتدائية فقط
- دعهم يتساقطون فقد أفتضح أمرهم
- خطوة نحو الإصلاح وتأهيل القادة / ج 3
- خطوة نحو الإصلاح وتأهيل القادة / ج 2
- خطوة نحو الإصلاح وتأهيل القادة / ج 1
- الولايات المتحدة الكويتية
- المجتمع الكويتي تأكله القطط
- حملات اجتثاث المواطنين من جذورهم
- محتشمون بالنهار - متهتكون بالليل
- لا شك انك تعلم يا دولة الرئيس
- متى نحسن الظن بكم ؟


المزيد.....




- جلس عليه لالتقاط صورة.. كاميرا تلتقط لحظة تحطّم كرسي مغطى با ...
- -ربنّا يسعد بيك مصر-.. تركي آل الشيخ يكشف ما دار بينه وبين ع ...
- عائلة بروس ويليس توجه رسائل مؤثرة حول الآباء الذين يعانون ال ...
- غزة: مقتل 50 فلسطينيا على الأقل بنيران إسرائيلية نصفهم قرب م ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي يوجه تحذيرا لكل من يفكر بتولي منصب ...
- رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلي لجنوده: لقد اخترقتم طهران و ...
- إيران تعين متحدثا رسميا باسم عمليات -الوعد الصادق 3-
- مضاد حيوي شائع قد يحدث تحولا في علاج حمى التيفوئيد
- اشتباه بحرق متعمد لـ36 شاحنة في حوادث منفصلة ببرلين.. والشرط ...
- مصادر: -تقدم كبير- في صفقة الرهائن وإنهاء الحرب في غزة


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - زوابع في فنجان وزارة النقل