|
وزير يحمل شهادة الابتدائية فقط
كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 8158 - 2024 / 11 / 11 - 08:41
المحور:
الفساد الإداري والمالي
كانت هذه هي القنبلة التي فجرها النائب عامر عبدالجبار في لقاء متلفز (منشور ومتداول في مواقع التواصل). قال فيه ان احد وزراء النقل لم يكمل مرحلة الدراسة المتوسطة، بمعنى انه عمل وزيرا وليس معه غير شهادة الابتدائية، التي ساعدته بفك شفرة القراءة الخلدونية. فهو يقرأ ويكتب فقط. ولا يعرف الچوك من البوك، الأمر الذي يستدعي طرح حزمة من التساؤلات على السيد النائب المتبحر بشؤون وزارة النقل، آخذين بعين الاعتبار انه يتمتع بحصانة برلمانية جعلته مؤهلاً لمناقشة الأمور التشريعية والرقابية، من دون ان يشعر بالإحراج أو الخوف من هذا الطرف أو ذاك. وهذا مربط الفرس. لأننا وانطلاقا من هذا الباب الرقابي والتشريعي نطالبه بضرورة إعلامنا بأسم الوزير (ابو الابتدائية): من هو ؟، ومتى تسلق سلم الوزارة ؟، ومتى استلم مهامها التنفيذية ؟. وكيف تغافلت عنه الدورات النيابية السابقة، ولماذا تغاضت عنه الأجهزة الرقابية ؟. ومن هي الجهة السياسية التي ساندته، ووفرت له الغطاء لكي يتربع على عرش الوزارة ؟. . ولكن ماذا لو اكتفى السيد النائب بإطلاق تصريحاته من دون تشخيص وتوضيح، ومن دون دليل قاطع ؟. وهل يحق له توجيه مثل هذه الاتهامات لوزير من ضمن الوزراء الذين اشتركوا معه في إدارة دفة وزارة النقل ؟. . اما إذا اختار النائب الصمت والسكوت فعندئذ يقع معظم وزراء آلنقل وبلا استثناء في دائرة الشك والارتياب. . وبالتالي لابد من توجيه اللوم إلى لجنة آلنقل النيابية التي سمعت وسكتت وتغافلت عن تصريحات السيد (عامر) ولم تحقق باتهاماته لوزراء النقل. . ختاماً: يقول الحكماء: لا تبالغوا في إطلاق الاتهامات جزافا حتى لا تسقطوا في وحل الاساءة. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دعهم يتساقطون فقد أفتضح أمرهم
-
خطوة نحو الإصلاح وتأهيل القادة / ج 3
-
خطوة نحو الإصلاح وتأهيل القادة / ج 2
-
خطوة نحو الإصلاح وتأهيل القادة / ج 1
-
الولايات المتحدة الكويتية
-
المجتمع الكويتي تأكله القطط
-
حملات اجتثاث المواطنين من جذورهم
-
محتشمون بالنهار - متهتكون بالليل
-
لا شك انك تعلم يا دولة الرئيس
-
متى نحسن الظن بكم ؟
-
صارت بلادك ميداناً لكل قوي
-
هتافات مستنسخة طبق الأصل
-
عندما يمتزج الانحطاط بقلة الأدب
-
أنظمة كارتونية وحكومات خفية
-
لا تسألوا عن العدالة الوظيفية المفقودة
-
لا تسألوا عن العدالة الوظيفية
-
سرقة قطار البوابة الشرقية
-
شركات بحرية طردها العراق
-
فتاوى الهروب أمام الغزاة
-
دين جديد يتمدد وينتشر
المزيد.....
-
فيديو لسيارة بداخلها عائلة تنقلب وتتدحرج على طريق سريع.. شاه
...
-
لم يتّصل بالشرطة بل استوحى خط ملابس جديد من لقطات فيديو السر
...
-
ما قد لا تعلمه عن استيلاء إسرائيل على أعلى قمة بسوريا بعد سا
...
-
اللغز يكبر.. ضجة ومطالبات رسمية بتفسير طائرات -درون- غامضة ظ
...
-
سياسي ألماني يريد منع أنصار الأسد من الدخول إلى أوروبا وآخر
...
-
كيف تبدو مئة سعرة حرارية في طعامنا؟
-
صدام حسين في ذكرى اعتقاله، صور مفبركة وجدل متجدد
-
حيث تتوقف الإمدادات الروسية.. تبدأ رحلة تقاسم الرغيف بين أوك
...
-
البنتاغون يبرم عقدا بقيمة 325 مليون دولار في مجال مكافحة تهد
...
-
-الائتلاف الوطني السوري- يتواصل مع -حكومة الإنقاذ- عبر وسطاء
...
المزيد.....
-
The Political Economy of Corruption in Iran
/ مجدى عبد الهادى
المزيد.....
|